اخبار ميدان التحرير

زائر

اخبار ميدان التحرير

خلال تحرك قوات الجيش ظهر اليوم لإخلاء ميدان التحرير لفتحه أمام المارة والسيارات فى شهر رمضان، انطلق العشرات من الشباب المعتصمين بالميدان مدججين بأنابيب الغاز ذات الاحجام المختلفة لتهديد القوات بتفجيرها، مما أحدث حالة من المرج داخل الميدان خوفا من وقوع ضحايا ومصابين وتعريض الميدان للحرق وهو ما دفع القوات للتحفظ الشديد خلال مطالبتها للمعتصمين بفض الميدان .
تأتى خطوة الجيش لإخلاء الميدان بعد تهديد اصحاب المحلات بالميدان وحوله بالنزول والاشتباك مع المعتصمين لفضه بالقوة مهما كانت النتائج بعد أن أصيبت حركة المرور و البيع حول منطقة الميدان بالشلل الكامل .

أدلي أحد الضباط المشاركين في فض اعتصام ميدان التحرير اليوم بشهادته علي ما حدث نهار اليوم الاثنين في فض الاعتصام بالقوة، حيث أكد الضابط الذي رفض ذكر اسمه، أن أمس كان بروفة لما سيشهده شهر رمضان من اختناق مروري في كل شوارع العاصمة.

وتابع الضابط: وبناءً على ذلك قررت القيادات أنه لابد من فتح ثلاثة محاور لتسيير الحركة داخل الميدان وبالفعل تم التنسيق مع القوات المسلحة للمشاركة في فتح ثلاثة محاور، وعلى الرغم من أننا واجهنا شتائم بأبشع الألفاظ، إلا أنه كانت لدينا تعليمات بعدم الاشتباك مع المعتصمين.

وأكد الضابط – خلال اتصال تليفوني مع برنامج "رمضان بلدنا" على قناة أون تي في - أن السكان المجاورين لميدان التحرير بالإضافة إلي أصحاب المحلات قاموا بمساعدة القوات في إزالة الخيام واللافتات المعلقة وسط

الميدان.

تحول ميدان التحرير الي ثكنة عسكرية بعد سيطرة قوات الجيش والأمن المركزي علي ساحة الميدان وفض الاعتصام بالقوة وإزالة الخيام وطرد الباعة الجائلين وعودة الحركة المرورية بعد توقفها منذ 8 يوليو الماضي.

قامت القوات بإطلاق الرصاص علي بعض العناصر التي حاولت المقاومة باستخدام الحجارة ونتج عنه إصابة البعض.

تم إغلاق جميع مداخل ومخارج محطة مترو السادات في الوقت الذي سيطرت فيه القوات علي كورنيش النيل ومطاردة العناصر المقاومة لها حتي كوبرى 15 مايو.

كان مدخل التحرير من ناحية مسجد عمر مكرم قد شهد إطلاق الأعيرة النارية بصورة مخيفة ولم يتمكن غالبية

الصحفيين والاعلاميين من ممارسة عملهم داخل الميدان بصورة طبيعية.

[center][center]

أغلقت الشرطة العسكرية الطرق المؤدية لميدان التحرير بعد أحداث الاشتباكات التى وقعت منذ قليل بين بعض الشباب وبين أفراد من الجيش والشرطة، وألقت القبض على 3 من قائدى الدرجات البخارية كانوا يجوبون بها داخل الميدان بسرعة جنونية.

ووقعت إصابات بين رجال الشرطة من الأمن المركزى أثناء اشتباكهم مع المتظاهرين عند مدخل كوبرى قصر النيل ومن خلف مجمع التحرير.

وقام الشباب خلال الاشتباكات بإلقاء الحجارة على القوات المتواجدة داخل الميدان وحاولوا منع السيارات من

الدخول للميدان الذي سيطرت عليه قوات الأمن وأعادت إليه الحركة الطبيعية ظهر اليوم.

[/center]
[/center]

[center][center]

حضرت قبل أذان المغرب بدقائق إلى ميدان التحرير سيارة "ط. ص.ى" ذهبية اللون، حاملة وجبات إفطار, ومياه وعصائر.

وقام ركاب السيارة بتوزيع الوجبات على العدد القليل المتواجد بحديقة مجمع التحرير, وهم أعداد قليلة من أهالى الشهداء سواء من المحافظات أو من سكان أطراف القاهرة.

وفي المقابل تجمعت قوات الجيش المتواجدة في التحرير داخل الجزيرة الوسطى بالميدان لتناول الإفطار.

[/center]
[/center]