عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: حمزاوي :يجب أن نتوحد في مواجهة المد الإسلامي الأربعاء 3 أغسطس 2011 - 2:34
أعلن الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية وممثل حزب "مصر الحرية"، أن القوي الليبرالية في مصر تتأهب للإعلان عن تحالفها قبل نهاية الأسبوع الجاري؛ لتكون تحت مظلة واحدة تعطيها القدرة علي مواجهة المد الإسلامي المنتشر في مصر. جاء ذلك خلال مؤتمر "مصر المنصورة..اختار حزبك" بقصر ثقافة المنصورة مساء أمس الأحد، تحت رعاية الدكتور محمد غنيم، بمشاركة عدد من ممثلي الأحزاب المصرية منها (الجبهة الديمقراطية(تمويل ساويرس)-المصريين الأحرار(حزب ساويرس)-الغد(حزب أيمن نور) – الوعي(تمويل ساويرس)-الكرامة- مصر الحرية(حزب حمزاوي تمويل خارجي). وتحدث حمزاوي حول التيارات الإسلامية، والتي لا تحترم مدنية الدولة ولا حرية أفرادها ويجب إقصائها ولا مكان لها إذا تم تفعيل القانون المصري مؤكدا علي وجوب وضع ضمانات دستورية تضمن عدم اختطاف مصر ناحية اتجاه معين إذا ما صعد حزب من أحزاب الإسلام السياسي إلى السلطة. فيما قال الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،أنه يرفض "العمة والكاب" وأنه ضد منح صلاحيات للجيش في الحياة السياسية، وأنه مع الدولة المدنية ضد من يطالبون بعسكرة أو دينية الدولة. وأدان نور حالة الفزع التي أصابت القوى الليبرالية بعد مشهد الجمعة الماضية، مشيرا إلى أنه من حق أي فصيل سياسي أن يستعرض عضلاته، ولكن الإشكالية أن هذا الاستعراض جاء في "جمعة لم الشمل". وقال نور أن جماعة الإخوان خطابهم السياسي تطور كثيرا، خلال السنوات الماضية في حين أن السلفيين ما زالوا يتحسسوا طريقهم في العمل السياسي، ولابد وأن نسمع إليهم لا أن نسمع عنهم وأن نتحاور معهم، وأن نؤمن أننا جميعا أعضاء في عملية سياسية واحدة وشركاء في وطن واحد. واستغرب نور حالة الجدل المثارة حول المواد الحاكمة للدستور، خاصة بعد الموافقة عليها في التحالف الديمقراطي من أجل مصر. واعتبر الدكتور أسامة الغزالي حرب ما حدث الجمعة الماضية تحد للقوى المدنية المصرية من أجل تفعيل توحدها لمواجهة المد الديني السياسي في مصر، وحول سؤال عن تمويل ساويرس للجبهة، أجاب الغزالي أن الحزب أنشطته قائمة على التبرعات وساويرس واحد ممن يتبرعون للحزب. فيما رأى شادي الغزالي حرب(ابن شقيق اسامة الغزالي حرب) من حزب "الوعي"تحت التأسيس أن تأثير الجمعة الماضية كان إيجابيًا جدا على ملايين المصريين الذين استفزهم مشهد التحرير، لأن الشعب المصري بطبيعته وسطي معتدل ولا يقبل التطرف المستورد من الخليج، والإسلاميين لم يلتزموا بمطالب الجماعة