new زائر
| موضوع: تفاصيل بكاء وانهيار جمال وعلاء و غرفة مبارك الجمعة 5 أغسطس 2011 - 10:34 | |
| [size=21]تفاصيل بكاء وانهيار جمال وعلاء بعد انتهاء محاكمتهم
[/size]
القاهرة: كشفت تقارير صحفية الجمعة عن الحالة النفسية السيئة التي عاشها جمال وعلاء نجلي الرئيس السابق حسني مبارك عند بدء محاكمتها الاربعاء الماضي ورؤيتهم لوالدهم لأول مرة منذ ثلاثة شهور داخل قفص الاتهام على سرير طبي، حيث يواجهون جميعهم تهم التحريض على قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ.
وذكرت صحيفة "الاخبار" المصرية في عددها الصادر اليوم ان جمال وعلاء بدا عليهما الانهيار بعد ان قام العميد أحمد عبدالرازق مأمور سجن المزرعة بفتح زنزانتهما في الخامسة صباح أول أمس واصطحابهما إلي سيارة مصفحة للتوجه إلي أكاديمية الشرطة لحضور أولي جلسات محاكمتهما مع والدهما.
واضافت الصحيفة "طوال الطريق كانت توصيات كل منهما للآخر ان يظهرا أمام والدهما متماسكين حتي لا يتسببا في اصابته بالانهيار وهو ما ظهر عليهما بالفعل وان غلب عليهما التأثر الشديد عندما نادي رئيس المحكمة علي والدهما قائلا: "المتهم محمد حسني مبارك".
وظل الاثنان طوال الجلسة وخلال فترات الاستراحة يخففان عن والدهما ، لكن ما ان تم وضعهما داخل السيارة المصفحة في طريق العودة إلي سجن مزرعة طرة حتي انفجرا في البكاء وتولي الحراس مهمة تهدئتهما .
وعند نزولهما إلي السجن توجها مباشرة إلي الزنزانة ورفضا استلام طعام الإفطار ولم يغادرا الزنزانة في اليوم الثاني ، حيث دخل علاء مبارك في نوبة بكاء شديدة، لنقل والده من شرم الشيخ للقاهرة إلي المركز الطبي العالمي.
وادرك علاء وجمال مبارك ان الأمور تسير في غير صالح والدهما وفي غير صالحهما وأيقنا ان المحاكمات حقيقية وان والدهما يواجه عدة اتهامات من بينها تهمة الاشتراك في التحريض علي قتل المتظاهرين أثناء ثورة 52 يناير التي أطاحت به .
و بكي علاء وحاول التغلب علي احزانه بقراءة القرآن، بينما حاول جمال التماسك وكان يشعر بالحزن الشديد، ليس علي مصيره فقط، بل حزنا علي ما آل إليه حال والده في نهاية العمر عندما وقعت عيناه في عين الحراس وكأنه يوجه لنفسه اللوم بأنه السبب الرئيسي فيما حدث لوالده والذي كان يستعد لخلافته وقال للحراس إنه يعتقد ان والده كان يستحق التكريم وليس السجن لانه قدم لمصر الكثير.
[size=21][b]تفتكروا غرفة "مبارك" هتكون إزاي.. جناح ملكي أم حجرة عادية؟[/size] القاهرة: تتضارب المعلومات حول ملامح المكان الذي يقيم فيه الرئيس السابق حسني مبارك بالمركز الطبي العالمي بعد قرار المحكمة التحفظ عليه هناك ، ففي الوقت الذي أكدت فيه مصادر طبية ان مبارك يقيم بحجرة عادية ، ذكرت تقارير صحفية انه يقيم في الجناح الرئاسي المجهز على اعلى مستوى.
ففي صحيفة "الاهرام "، أكدت مصادر طبية مطلعة الجمعة أن الرئيس السابق يقيم بحجرة عادية بالدور الخامس بالمركز الطبي العالمي على طريق مصر الاسماعيلية الصحراوي ، وأن حالته الصحية مستقرة.
واوضحت المصادر للصحيفة في عددها الصادر اليوم، أن مبارك استيقظ صباح امس في موعده واجريت له بعض الفحوص الطبية الاعتيادية ولم يلحظ الاطباء تغيرا يذكر على حالته الصحية العامة ، فيما اشارت بعض المصادر الى انه يشعر براحة نفسية اكثر لانتقالة الى المركز الطبي العالمي عما كان يشعر به بمستشفى شرم الشيخ الدولي.
واوضحت المصادر ان الفريق الطبي لمبارك هو القائم على علاجه بإشراف الدكتور ساير عبدالقادر استاذ الاورام.
الجناح الرئاسي
ويأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه "الشروق" في عددها الصادر اليوم أن الجناح الرئاسى فى المركز الطبى العالمى الذي يقيم فيه مبارك ،بعد قرار المحكمة بالتحفظ عليه هناك ، يضم 11غرفة، بينها ساونا وجيمانزيوم، وصالة رياضية وقاعة استقبال وصالون فاخر وغرفة اجتماعات وأخرى مجهزة بسرير طبى وأنتريه فاخر وحمام بجاكوزى.
واضافت الصحيفة أن الجناح الرئاسى يقع بالدور الخامس من المركز الطبى العالمى على مساحة 42 ألف متر مربع، وبـ4 مداخل كبرى، ومبنى على هيئة أصابع اليد الخمسة، لم ينفذ منها حتى الآن سوى 3 فقط، ويعتبر مقصدا لمشاهير السياسة والاقتصاد والفن على مستوى مصر والعالم.
المركز تم تنفيذه عام 2004 على مساحة 45 فدانا، تبلغ مساحة المبانى فيه 10 أفدنة فقط، بلغت تكلفتها 72 مليون جنيه، تحت إشراف إدارة المشروعات الكبرى بالقوات المسلحة.
المبنى الأساسى تكلف 47 مليون جنيه، والعيادات الخارجية تكلفت 25 مليونا أخرى، ويعد الجناح الرئاسى الأهم والأشهر داخل المستشفى، فهو جناح 7 نجوم، وبالرغم من تنحى مبارك قبل أكثر من 6 أشهر فإن الجناح لم يستقبل غيره.
وطاقة كل مبنى بالمركز مائتا سرير، يتكلف الواحد منها 200 ألف جنيه، ويحلق به مبنيان لاستراحة الأطباء وآخر للتمريض، ومهبط خاص للطائرات يتسع لثلاث طائرات. على اعتبار أن المركز معد لاستقبال الحالات الحرجة سواء من المصريين أو العرب والأجانب، وهو ما يفسر تشديد إدارة المستشفى على ألا تتجاوز نسبة إشغاله 30%، على أساس أنه مركز احتياطى لاستقبال أى حالات من القوات الأمريكية الموجودة فى الشرق الأوسط، وفقا لأحد المصادر.
ويعد المركز الأشهر فى علاج الأورام السرطانية، وبه أفضل علاج كيماوى لهذه الحالات، كما تتوافر فى المركز الإمكانات الطبية على مستوى عالمى، ويعتبر مقصدا طبيا للمشاهير من الشخصيات المصرية والعالمية على مستوى السياسة والفن والاستثمار.
ويقع خلف المركز مبنى مختص بالغلايات وأعمال النظافة، ويعمل بالمركز أساتذة معظمهم مدنيون، وتتكون مبانيه من 6 طوابق، بينها طابق تحت الأرض للأعمال الإدارية، توجد به غرف خاصة للأمراض المستعصية، وغرف للعناية المركزة.[/b] |
|