احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: قصيدة العيون السود الثلاثاء 27 يناير 2009 - 6:05 | |
| | ليت الـذي خلـق العيـون السـودا خلـق القلـوب الخافقـات حـديـدا | لـولا نواعسهـا ولـولا سحـرهـامـا ود مالـك قلبـه لـو صـيـدا | عَـوذْ فـؤادك مـن نبـال لحاضهـاأو متْ كمـا شـاء الغـرام شهيـدا | إن أنت أبصرت الجمـال ولـم تهـمكنت امرءاً خشـن الطبـاع ، بليـدا | وإذا طلبـت مـع الصبـابـة لــذةًفلقـد طلبـت الضائـع المـوجـودا | يـا ويـح قلبـي إنـه فـي جانبـيوأضنـه نائـي الـمـزار بعـيـدا | مستوفـزٌ شـوقـاً إلــى أحبـابـهالمـرء يكـره أن يعيـش وحـيـدا | بـرأ الإلـه لـه الضلـوع وقـايـةًوأرتـه شقوتـه الضلـوع قـيـودا | فإذا هفـا بـرق المنـى وهفـا لـههاجـت دفائنـه علـيـه رعــودا | جشَّمتُـهُ صبـراً فلمـا لـم يـطـقْجشمتـه التصـويـب والتصعـيـدا | لو أستطيـع وقيتـه بطـش الهـوى ولو استطاع سـلا الهـوى محمـودا | هي نظرة عَرَضت فصارت في الحشانـاراً وصـار لهـا الفـؤاد وقـودا | والحبٌ صـوتٌ ، فهـو أنـةُ نائـحٍطـوراً وآونــة يـكـون نشـيـدا | يهـب البواغـم ألسـنـاً صـداحـ ةفـإذا تجـنـى أسـكـت الغـريـدا | ما لي أكلف مهجتـي كتـم الأسـى إن طال عهد الجرح صـار صديـدا | ويلـذُّ نفسـي أن تـكـون شقـيـةً ويلـذ قلبـي أن يـكـون عمـيـدا | إن كنت تدري مـا الغـرام فداونـي أو ، لا فخـل الـعـذل والتفنـيـدا |
| |
|