الكتاتنى يطالب بمنع البكيني وحظر ارتداء الملابس القصيرة في الشوارع حفاظا على أبناء مصر من الفتنة

شدد الدكتور محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية و العدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين على ضرورة عدم السماح بارتداء المايوه البكيني على الشواطئ العامة المصرية وذلك حفاظا على أبناء شعب مصر من الفتنة التي تأتى من ارتداء الملابس القصيرة والساخنة.
و رفض الكتاتني – طبقا للبيان الإعلامي الذي وزعه الحزب – إقامة شواطئ مفتوحة للعراة، مؤكداً أنها لا تتفق مع الشرائع والهوية الخاصة بالشعب المصري سواء مسلمين أو مسيحيين.
وطالب الكتاتنى خلال لقائه بالمؤتمر السياحي الذي عقده ائتلاف دعم السياحة بحضور وفد من السفارة اليابانية إن شركة مصر للسياحة ألغت من قبل شرب الخمور أثناء رحلاتها و لم تتأثر إيراداتها ، مشددا على ضرورة تحريم ارتداء الملابس القصيرة والساخنة في الشوارع، وأشار إلى أننا في حاجة إلى فتوى شرعية من مجمع البحوث و ليس دار الإفتاء حتى تكون ملزمة لنا جميعا حتى ننهى الخلاف الدائر في القطاع السياحي.
وأضاف الكتاتنى أن حزب الحرية و العدالة لم يأت لمنع البكيني و المايوه لأنها مسائل تافهة لا تهم سوى الجهلة من المجتمع،وأن الحزب لا يطالب بمنع السياحة مثل ما تناولته بعد الصحف والإعلاميين مشددا على انه لا يوجد حزب أو تيار سياسي يريد النهوض بالوطن مثل الحرية والعدالة يمكنه أن يقصى مثل هذه الأمور، أو حتى يطالب بحذف ما تدخله السياحة من الاقتصاد المصري.
وأضاف الكتاتنى أن الحزب منذ تأسيسه وهو يحمل أفكار هامة لقطاع السياحة، خاصة و إن القطاع السياحي له دور كبير في الاقتصاد الوطني المصري لا يقل أهمية عن البترول وقناة السويس, واستدرك قائلا أن الحزب لديه خطة لعلاج الخلل الموجود بالمنظومة الخاصة بقانون السياحة خاصة وأن قطاع المرشدين السياحيين و الذي يعد من أهم القطاعات السياحية به العديد من المشكلات التي تحتاج إلى إعادة إعداد.
وأضاف أن الكنائس والمساجد والمتاحف والآثار من التراث الإنساني العظيم لمصر ولا يمكن المساس بهم ولا يمكن لأحد إن يتحمل مسئولة فتوى تدعو إلى هدم المعابد، مشيراً إلى أن مصر تختلف عن أي دولة أخرى، موضحا أن الإخوان هم من تصدوا لحملة هدم المعابد التي اجتاحت كابول