لميس جابر: مبارك لم يكن أسوأ حاكم لمصر..و ليس هناك دولة دينية ناجحة

أكدت الكاتبة لميس جابر أن جراءتها تأتي بسبب عدم انضمامها لأي تنظيم سياسي أو حزبي مؤكدة في الوقت نفسه أنها كانت تنتقد «النظام السابق» أثناء وجوده.

وبالحديث عن الثورة المصرية، أكدت جابر أنها كانت تتمنى أن يتم تسليم السلطة سلمياً، واكدت أنها تدافع عن سيادة القانون لأن: "الناس اختفى من رأسها القانون".

وأشارت إلي الفوضى التي حدثت في البلاد بعد قيام الثورة، حيث قالت: " رأيت أمام مجلس الوزراء عربة «بطاطا» وصاحب العربة عرض «البطاطا» الساخنة على أحد الضباط المتواجدين داخل المجلس".

وعن «مبارك» أكدت الكاتبة لميس جابر انه «رحل» بإرادته، والشعب ضغط لكن هناك شعوب ضغطت لكن قادتها لن يرحلوا، وأضافت بالقول: " مبارك لم يكن أسوأ حاكم لمصر وصلاح الراعي من صلاح الرعية".

وأضافت انها لا تتوقع أن يكون هناك تداول للسلطة في الفترة المقبلة، وذلك نظراً لأننا لا نستطيع التحاور في هذه المرحلة ، كما اشارت الي ان الثورة المضادة «وهم» يعيش فيه المصريين.

واكدت ان السياسة ليس لها مبدأ أو أخلاق ثابتة وهى متغيرة، والإخوان عندما استطاعوا عمل شعبية دخلوا السجون، وشددت القول علي انه لا يمكن خلط السياسة بالدين فالسياسة متغيرة لكن الدين ثابت‎.

وأوضحت أن الإخوان لا يقرؤون التاريخ للاطلاع على ما حدث لهم في السابق، وأضافت أن الأحزاب الدينية والمدنية لم تثر اهتمامها نظراً لأن المبادئ التي أقيمت عليها تلك الأحزاب انتهت.

وجددت القول علي برنامج "نص الحقيقة" الذي يبث علي فضائية "سي بي سي"، مساء الاحد، بأنه ليس هناك دولة دينية نجحت في العالم، والإخوان لا يعرفون أنهم تم استغلالهم.

وحول موقفها من الدستور الجديد لمصر، أوضحت أنها تريد الدستور أولا وأخيرا وتريد رئيس جمهورية صلاحياته محدودة جدا في الدستور.

واختتمت لميس جابر حديثها: " لست مقتنعة حتى الآن أنها ثورة وأخاف على مصر اقتصاديا ويجب على الشرطة والمجلس العسكري مزيد من الشدة".

» لميس جابر حزينة لرؤية مبارك في القفص
» أقباط بالمهجر يعلنون تأسيس دولة دينية للأقباط في مصر
» العمل الدولية» تضع مصر ضمن أسوأ ٢٥ دولة تنتهك حقوق العمال
» تهاني الجبالي: مصر أصبحت «دولة مواءمات».. ولم تعد هناك شجاعة لإعلاء سلطة القانون
» هاآرتس: تفجيرات إيلات جرحت السلام بين مصر وإسرائيل والقادم “أسوأ” في غياب مبارك