احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: شباب الثورة يشاركون الشعب فرحته بصلاة العيد والاحتفال بـ"التحرير" ودعوة "العسكرى" بعيداً عن المظاهرات والاعتصامات.. جبريل يؤم المصلين وشاهين يلقى الخطبة.. وتكريم أسر الشهداء بالميدان الثلاثاء 30 أغسطس 2011 - 5:33 | |
| أكدت الائتلافات والكيانات الثورية استعدادها التام لاستقبال الآلاف من المشاركين فى صلاة عيد الفطر المبارك داخل ميدان التحرير، وأعلنت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة والجبهة الحرة للتغيير، والاتحاد العام للثورة، وائتلاف ثورة مصر الحرة، وتحالف ثوار مصر، وحزب ثورة مصر تحت التأسيس، أن المشاركة ستكون قاصرة على الصلاة والخطبة واحتفالية قصيرة بعيدة عن المظاهرات أو الاعتصامات، وأنه تمت دعوة المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والحكومة للمشاركة، بهدف الالتحام بالشعب وإقامة صلاة عيد الفطر المبارك فى الميدان. أكد محمد جمال عضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، أن اللجنة ستقوم بعمل منصة رئيسية يتم من خلالها التكبير والتهليل وأداء الخطبة وبعض الاحتفالات البسيطة، بالتعاون بين جميع الكيانات التى تضمها اللجنة التنسيقية بما فيهم شباب الإخوان المسلمين ومجلس أمناء الثورة، وأشار إلى أن الاحتفالية المزمع إقامتها تأتى للتعبير عن فرحة الشعب المصرى بعد الثورة، بأول عيد فطر، مشيرا إلى أن الاحتفالات لن تأخذ شكل المظاهرات، وأنه تمت الدعوة لجميع الحركات والقوى السياسية بما فيهم الأقباط و"المصريين الأحرار" الذين أكدوا على ضرورة المشاركة مع إخوانهم من المسلمين. وقال مصطفى يونس عضو الهيئة العليا لحزب ثورة مصر تحت التأسيس، إن الحزب حريص على المشاركة فى أداء الصلاة والاحتفالية بالميدان، مؤكدا أنه سيتم تكريم عدد من أسر وأبناء الشهداء بالتحرير عقب خطبة العيد، وتوزيع هدايا عليهم، والاحتفال معهم ومشاركتهم فرحة أول عيد لهم عقب الثورة، وأضاف "يونس" أن العيد هذه المرة له طابع خاص، ويتسم بالحرية والثورية وفرحة بين جميع الثوار، كما أنه لا نية لاعتصامات من جانب الثوار، ولكن مجرد احتفالية لإدخال الفرحة على أسر الشهداء والمصابين. وقال الدكتور طارق زيدان عضو اللجنة التنسيقية ورئيس حزب ثورة مصر تحت التأسيس، أن الائتلافات والحركات اتفقت على إخلاء الميدان الساعة العاشرة على أقصى تقدير عقب انتهاء الخطبة والاحتفال بالعيد مع الشعب المصرى وأسر وأهالى الشهداء، وأنه تمت دعوة المجلس العسكرى ومجلس الوزراء على أمل مشاركتهم هذه الفرحة، لأنه العيد الأول الذى أعقب ثورتنا المجيدة، وأشار زيدان إلى أن الحديث عن رغبة البعض فى الاعتصام ليس له أساس من الصحة، لأن اللجنة التنسيقية والائتلافات اتفقا على إخلاء الميدان والحفاظ على نظافته ومكانته لأنه روح الثورة. وقال جهاد سيف عضو الهيئة العليا لحزب الاتحاد، إن ميدان التحرير كما كان رمزًا وقيمة لنضال الشعب خلال ثورة 25 يناير، يجب أن يصير رمزًا لأفراح وأعياد المصريين، داعيا جموع الشعب المصرى لإقامة شعائر صلاة العيد بالميدان، للتأكيد على ضرورة عودة الروح الوطنية التى خرجت من الميدان فى أيام الثورة الأولى، وأن الميدان سيظل الرمز الخالد لأفراح المصريين وأعيادهم. وأكد ضياء عبد العزيز عضو الاتحاد العام للثورة، أن الفرحة هذا العام لن تقتصر على ميدان التحرير فقط، ولكن جميع ميادين مصر، خاصة الذى شهدت خروج الشعب أيام الثورة، وأن صلة الرحم التى أوصانا بها الرسول الكريم ستظهر بروح خالصة ونفس صافية بعد أن نجحت الثورة. وأشار المهندس حسام إسماعيل عضو اتحاد شباب الأقاليم، إلى أنه تم الاتفاق على أن الشيخ "مظهر شاهين" إمام جامع عمر مكرم وخطيب الثورة، سوف يؤم المصلين، ويلقى خطبة العيد "انطلاقًا من كونه من أوائل المدافعين عن الثورة والمؤيدين لها"، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يؤم المصلين الشيخ محمد جبريل، وأن يقتصر الشيخ مظهر شاهين على أداء الخطبة، وأن البعض رفض إمامة أو أداء الخطبة من جانب الدكتور صفوت حجازى.
| |
|