الأطفال يشكلون عصابات بالإسكندرية .. ومشيرة خطاب مشغولة "بالمنهج التكاملى"الثلاثاء، 27 يناير 2009 - 20:02
كم توربينى فى مصر لم يتم القبض عليهم
تمكن ضباط قسم رعاية الأحداث من ضبط تشكيل عصابى بالإسكندرية، مكون من أطفال تحت 18 سنة، من بينهم أدهم محمود صديق (17 عاماً) عاطل مقيم بقسم مينا البصل محكوم عليه، هارب فى القضية جنح العطارين "تسول" غيابياً بالحبس 24 ساعة جلسة 2/4/2008، وكريم شعبان أحمد (17 عاماً) عاطل مقيم بدائرة قسم ثان المنتزه، سبق وتم اتهامه فى قضيتى تسول، وأحمد مصطفى السيد (18 عاماً) عاطل مقيم بدائرة قسم الرمل، ومتخصص فى ارتكاب حوادث سرقات الهاتف المحمول بأسلوب المغافلة.
اعترف الأطفال المقبوض عليهم بارتكابهم 16 حادثة سرقة، وأرشدوا عن أماكن ارتكابهم الحوادث وأماكن إخفائهم المسروقات لدى عملائهم، حيث تم ضبطهما وعرضهما على المجنى عليهم للتعرف عليهم.
من ناحية أخرى عقد المجلس القومى للطفولة والأمومة دورة تنشيطية لتدريب شباب الجمعيات الأهلية بمحافظات القاهرة والجيزة والإسماعيلية والشرقية وبنى سويف والفيوم والمنيا وسوهاج وأسيوط وقنا وأسوان، على القضايا الخاصة بصحة المراهقين من منظور شامل، حيث يقومون بالعمل فى المدارس بهدف إكساب الطلاب المهارات والمعارف والاتجاهات التى تساعدهم على التغيير، وتبنى سلوكيات مواتية للصحة من أجل تقويم السلوكيات الخاطئة التى تؤثر سلباً على النشأة الصحية والبدنية والاجتماعية للشباب.
وأكدت السفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة على أهمية دور الجمعيات الأهلية الشريكة للمجلس، فى تنفيذ كافة برامجه، لأن ذلك يضمن استدامة تنفيذ هذه البرامج، حيث إن المجلس جهة رسم سياسات، وليس جهة تنفيذية، ومن هذا المنطلق فإن البرامج التى ينفذها تكون برامج تجريبية لفترة محددة، وارتباط الجمعيات بالمجتمعات المحلية يعظم من تأثيرها على الأفراد، مشيرة إلى أن برنامج صحة المراهقين يهدف إلى تعريف المراهقين والمراهقات بالمعلومات الصحية السليمة عن مرحلة المراهقة والصحة الإنجابية والزواج، والتعبير عن ذلك من خلال الأنشطة الابتكارية والفنية المختلفة، ويؤكد على أهمية التثقيف الصحى والمعرفة المفيدة التى تتفق مع الخصوصية الثقافية، من خلال منهج علمى متكامل، ويتم تنفيذ هذا البرنامج فى 11 محافظة.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب إن تنفيذ هذا البرنامج يعتمد على منظور المشاركة المجتمعية الفعالة بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية وقادة المجتمع والأهالى، ومن خلال الدراسات الميدانية، وفى إطار منهج حقوق الطفل ومشاركة المراهقين بالرأى للتعبير عن احتياجاتهم الفعلية فى هذه المرحلة.