معتمرون يحررون محاضر ضد السعودية.. والعائدون: المملكة تعاقبنا على الثورة
كاتب الموضوع
رسالة
احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: معتمرون يحررون محاضر ضد السعودية.. والعائدون: المملكة تعاقبنا على الثورة الخميس 1 سبتمبر 2011 - 9:59
حرر معتمرون مصريون، أمس، محاضر ضد الطيران السعودى، وسلطات مطار جدة، والقنصلية المصرية فى المملكة احتجاجاً على المعاملة السيئة التى لاقوها فى المطار وتركهم دون طعام أو علاج أو خدمات لـ٣ أيام. وأرجع بعض المعتمرين سوء معاملة المسؤولين السعوديين للمعتمرين المصريين إلى عداء المملكة للثورة المصرية ومحاكمة مبارك وليس بسبب عطل فنى، كما زعمت السلطات السعودية، مؤكدين أن المعتمرين المصريين لاقوا معاملة «غير آدمية»، فيما كانت المعاملة «ممتازة» للجنسيات الأخرى، وأشار بعضهم إلى أنهم شاهدوا مصريين ينامون على أبواب الحمامات فى مطار جدة.وقال خالد الشربينى، أحد المعتمرين: «كانوا يقولون إن ما نتعرض له سببه إصرار المصريين على محاكمة مبارك، حتى إن بعضهم قال لنا (خلوا الثورة تنفعكم)».وقالت إحدى المعتمرات، رفضت نشر اسمها، فى شهادتها لـ«الامة «الأمن السعودى يحاصرنا بالعصى الكهربائية حالياً، والموظفون يهددوننا بتقديم كشف بأسمائنا للاستخبارات السعودية»، وأضافت: «حاولنا الاتصال بالسفارة لتنقذنا من المعاملة غير الآدمية دون جدوى». وقالت مصادر أمنية بمطار القاهرة إن الركاب أبلغوا عن «معاملة سيئة وغير آدمية» فى مطار جدة منذ وصولهم، حيث وضع أكثر من ١٠٠٠ منهم فى مكان مغلق لا يستوعب أكثر من ٢٠٠ فقط، وأغلقوا الأبواب وأجهزة التكييف، الأمر الذى أصاب العشرات من كبار السن بحالات إغماء. ووصف مصدر مسؤول فى مطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة الوضع فى المطار لوكالة «فرانس برس»، أمس الأول، بأنه «مأساوى للغاية». وشهدت صالات الوصول حالة من الفوضى بسبب تكدس آلاف الحقائب وقيام المئات منهم بالبحث العشوائى عنها. من ناحية أخرى، دعا نشطاء إلى تنظيم مظاهرة أمام السفارة السعودية بالقاهرة، الأحد المقبل، احتجاجاً على ما وصفوه بـ«الأسلوب المهين» الذى تعاملت به المملكة مع المعتمرين المصريين، وأورد بيان الدعوة على «فيس بوك» أن شركات الطيران فى كل الدول تقوم بحجز غرف فندقية وترقية تذاكر الطيران للركاب الذين تتسبب الشركة فى تأخير رحلاتهم.
معتمرون يحررون محاضر ضد السعودية.. والعائدون: المملكة تعاقبنا على الثورة