شاهين: اعتقال الشيخ عمر سبة فى جبين العلماء.. ونجله يطالب خطيب عمر مكرم بحشد أعداد كبيرة للضغط للإفراج عنه.. ومسيرة لأنصاره أمام السفارة الأمريكية لاعتقاله.. والتنديد بممارسات النظام السورى ضد شعبه

قال الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم عقب صلاة امس الجمعة بمقر اعتصام أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، أمام السفارة الأمريكية، أنه يجب على الدعاة الوقوف صفا واحدا للدفاع عن الشيخ لأن التفريق فى هذه القضية هو تفريق فى هيبة العلم والعلماء، خاصة أن المنظمات العالمية لم تذكر سببا واحدا يستحق الشيخ عمر الحبس عليه، وأن القضية ليس فيها أى اتهام واضح وأن التهم الموجهة إليه تهم فارغة.

وأكد شاهين على عدم قبولهم أى إهانة لشيخ من شيوخ الدولة، مشددا على ضرورة وجود وفاء للعلماء.

وأوضح شاهين أن الثورة المصرية أتت لتقضى على الفساد وتقلع الأباطرة الذين استمروا فى محاولتهم إهدار هيبة العلماء والأزهر وما حدث للشيخ عمر خير دليل على ذلك، مؤكدا على أن اعتقال الشيخ سبة فى جبين العلماء لن يسمحوا بها.

وطلب شاهين من الجميع التكاتف من أجل حرية الشيخ والإفراج الفورى عنه، مناشدا المجلس العسكرة بالتدخل فى حل قضية الشيخ.

من جانبه، طلب الدكتور عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن الشيخ مظهر شاهين المساهمة فى حشد أعداد كبيرة للضغط على المجلس العسكرى للاستجابة لمطالبهم والإفراج عن الشيخ.

وفى نفس السياق، خرجت مسيرة من أنصار الشيخ عمر عبد الرحمن من مسجد التوحيد "القريب من السفارة الأمريكية" متجهة إلى مقر اعتصام أسرة الشيخ أمام السفارة الأمريكية للتضامن معهم للمطالبة بالإفراج الفورى عنه حاملين صورا للشيخ ومردد ين هتافات "أمريكان يا أمريكان فين عمر عبد الرحمن، الأزهر يريد عبد الرحمن".

وكثفت قوات الأمن تواجدها أمام السفارة الأمريكية لتأمينها بحضور عدد من القيادات الأمنية، وندد عدد من أنصار الشيخ عمر عبد الرحمن، فى مسيرة من مسجد التوحيد مرورا بالسفارة الأمريكية متجهة لمقر السفارة السورية عبر كوبرى قصر النيل، بالانتهاكات التى يتعرض لها الشعب السورى والجرائم التى ترتكب فى حقهم من قبل النظام السورى، رافعين علم مصر وسوريا.

يأتى هذا فى إطار الدعوة التى أقامتها عدد من القوى الثورية لعمل وقفات احتجاجية للتضامن مع الشعب السورى ضد نظامه الحالى والتى أبرزها "الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، تحالف القوى الثورية المستقلة، الائتلاف العام للثورة"، كما تضامنت معهم القوى الإسلامية باختلاف توجهاتها