أزمة البنزين تحتدم فى محافظات مصر .. بلطجية المحلة يسيطرون على "بنزين 80" لبيعه لأصحاب التوك توك.. ومشاجرات بمحطات الوقود بالفيوم.. والمصطافون سبب الأزمة فى مطروح
كاتب الموضوع
رسالة
احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: أزمة البنزين تحتدم فى محافظات مصر .. بلطجية المحلة يسيطرون على "بنزين 80" لبيعه لأصحاب التوك توك.. ومشاجرات بمحطات الوقود بالفيوم.. والمصطافون سبب الأزمة فى مطروح السبت 3 سبتمبر 2011 - 10:12
تشهد محافظات مصر حالة من نقص البنزين بجميع أنواعه، حيث يحتشد بمحطات البنزين المئات من سائقى السيارات.
فى الفيوم، مشاجرات بمحطات تمويل الوقود بسبب أزمة البنزين (80 و90) وعدم تواجده بمعظم المحطات، حيث اختفى البنزين تماما ولم يتواجد فى محطة تمويل الوقود المتواجدة بالقرب من مبنى ديوان عام المحافظة مما أدى إلى التزاحم على المحطة للحصول على البنزين.
واضطر عدد كبير من أصحاب السيارات والسائقين إلى النزول إلى القرى والبحث عن البنزين لدى أصحاب محلات البيع الصغيرة على طريق القاهرة الفيوم الصحراوى. وارتفع سعر لتر البنزين لدى كثير من أصحاب هذه المحلات بمقدار 75 قرشا للتر.
وعلى مستوى مراكز المحافظة اضطر السائقون وأصحاب السيارات بمراكز سنورس وطامية واطسا إلى جلب البنزين فى جراكن من محلات بيع البنزين المتواجدة بطريق القاهرة الفيوم وبقرية كوم أوشيم الواقعة على الطريق.
وفى مركزى إبشواى ويوسف الصديق اضطر أصحاب السيارات والسائقون إلى جلب البنزين من البنزينة الواقعة عند مدخل قرية إبشواى على طريق القاهرة الفيوم.
وفى الغربية تشهد مدينة المحلة انفلات واشتباكات بين الأهالى وأصحاب محطات البنزين وسيطر عدد من البلطجية والمسجلين خطر بمنطقة الجمهورية وسكة زفتى التابعين لقسم ثان المحلة على بنزين 80 وبيعه لأصحاب التوك توك بضعف ثمنه مستغلين وجود أزمة حادة ونقص شديد فى البنزين وانعدام تواجد البنزين 80.
وأكد عدد من أصحاب التوك توك بالمدينة على إقدام سيدة "بلطجية" وأولادها، مسجلين خطر، على تجميع البنزين 80 من محطات التموين داخل جراكن وبيعه من داخل منزلهم بمنطقة الجمهورية فى السوق السوداء بـ2 جنيه للتر بدلا من 90 قرشا، مستغلين سطوتهم وخطورتهم بالمنطقة.
فى المقابل، قدم العديد من المواطنين بلاغات لضباط مباحث التموين للقضاء على بيع البنزين بالسوق السوداء وسيطرة البلطجية عليه والتعدى على حقوق المواطنين فى الحصول على البنزين من داخل محطات التموين والتسبب فى حدوث أزمة خانقة داخل المدينة.
من جانب آخر تستمر الطوابير أمام محطات التموين من أجل الحصول على كميات من البنزين لتسيير السيارات مما تسبب فى حدوث مشاجرات حادة بين المواطنين وبعضهم وبين أصحاب السيارات ومحطات التموين.
وفى محافظة مطروح، انتهت سريعا أزمة نقص بنزين 80 بمحطات الوقود عقب توفير كميات كبيرة منه أمس الخميس لمواجهة الطلب عليه مع توافد آلاف المصطافين على مطروح والساحل الشمالى، إلا أن الأزمة تفاقمت بعد ظهر اليوم الجمعة لحدوث نقص حاد فى بنزين 90 و92 بجميع المحطات، وتراجعت الكميات الواردة إلى محطات الوقود، مما تسبب فى الزحام الشديد بمحطات الوقود وتكدس السيارات داخلها وحولها وحدوث احتكاكات ومشادات بين سائقى السيارات والعاملين بمحطات الوقود.
واضطر أصحاب السيارات لاستخدام بنزين 80، مما أدى إلى تكدس السيارات بأنواعها المختلفة بالشوارع المحيطة بالمحطات وداخلها، والوقوف فى طوابير طويلة امتدت لمسافات بعيدة والانتظار لوقت طويل من أجل الحصول على البنزين.
ويؤكد أصحاب المحطات أن الحصص الواردة أكثر من المعتاد، ولكن سبب الأزمة هو توافد المصطافين على مطروح بشكل غير مسبوق عن الأعوام الماضية فى مثل هذه الفترة، ومن المتوقع أن تنتهى آثار الأزمة بعد قضاء إجازة العيد.
وينتظر عدد كبير من أصحاب السيارات الحديثة لساعات للحصول على بنزين90 و92، بعد أن بحثوا عنه فى جميع المحطات، ولم يكن هناك إلا بنزين 80 فقط، ورفضوا تموين سياراتهم به حتى لا يسبب إضرارا لمحرك السيارة، فى الوقت الذى اضطر عدد كبير لاستخدام بنزين 80 فى سياراتهم الحديثة، كى لا تضيع إجازة المصيف فى البحث عن البنزين.
وبعد عصر اليوم وصلت سيارة الوقود إلى محطة مصر للبترول بشارع الجلاء، تحمل حوالى 17 ألف لتر من (بنزين 92)، وباقى الحمولة (بنزين 80) وعند علم أصحاب السيارات بوصول الوقود تزايد الازدحام على المحطة، وطالت ساعات الانتظار حتى تفريغ حمولتها.
أزمة البنزين تحتدم فى محافظات مصر .. بلطجية المحلة يسيطرون على "بنزين 80" لبيعه لأصحاب التوك توك.. ومشاجرات بمحطات الوقود بالفيوم.. والمصطافون سبب الأزمة فى مطروح