مع اقتراب موعد حصاد الفول الصويا أصيب عدد كبير من المزارعين بحاله من الحزن الشديد، بسبب إصابة عدد من الأفدنة المزروعة بتقاوى الفول الصويا البلدى بمرض الحمرا.
أكد مرتجى صلاح مزارع أن مرض الحمرا أصاب محصول الصويا الذى استخدم فيه المزارعون التقاوى البلدية التى قاموا بتخزينها من العام الماضى.
وأضاف أن المرض سوف يضعف إنتاجيه الفدان ويقلل نسبه جودته، وأوضح أن المزارعين قاموا بتخزين تقاوى من العام الماضى بعد الحصاد، مؤكدا أن المرض لم يظهر الإ فى الأيام الماضية، مشيرا إلى أن تقاوى الوزارة التى تم توزيعها على المزارعين من خلال الجمعيات الزراعية لم تصب بأمراض وسوف تحقق إنتاجية عالية هذا الموسم.
بينما أكد أهالى قرية زهره التابعة لمركز المنيا على حزنهم الشديد لما وصل إلى حال محصول الصويا، مؤكدين أن الفول الصويا كان من المحاصيل التى تدر عائدا كبيرا على المزارعين لكن سياسة النظام السابق تسببت فى غلق مصانع النيل لحليج الأقطان التى كانت تستوعب كميات كبيرة من القول لإنتاج جميع أنواع الزيوت، مما أدى إلى تدهور أسعاره، وعدم إقبال المزارعين على زراعته، وأشار الأهالى أنه لا توجد جمعيات تهتم بجمع المحصولمن المزارعين، وتقوم بتصديره للخارج فأحجم الكثير عن زراعته، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأسمدة، لأن هذا المحصول يحتاج إلى عناية كبيرة حتى تكون إنتاجيته وفيرة، ومن ناحيته نفى المهندس حسن الفول، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، ورود أى شكاوى من مقبل المواطنين بإصابة الفول الصويا بأى أمراض هذا العام.
وأشار إلى أنه تم مضاعفة المساحة المزروعة عن العام الماضى إلى الضعفين، حيث يتم زراعة أكثر من 17 ألف فدان على مستوى المحافظة وزاد الفلاحون على زراعة المحصول، كما نفى معرفته بأسعار التوريد لهذا العام، مؤكدا أن تقاوى الوزارة تمر على أكثر من اختبار إلى أن يتم تسليمها للمزارعين