ائت لافتات ثورية تحرض على حمل السلاح وخوض حرب شوارع ضد الجيش
حرضت بعض الحركات والائتلافات الداعية إلى مليونية “تصحيح مسار الثورة” يوم الجمعة 9 سبتمبر، المتظاهرين إلى القيام بانقلاب على المجلس العسكري الحاكم في مصر، عبر دعوتهم إلى الصدام مع قوات الجيش، وتشكيل “مليشيات” تحمل السلاح ضد “مليشيات المجلس الصهيوني”- حسب وصفها- أسوه بالثوار الليبيين.
ودعت تلك الحركات، ومن بينها “المجلس الأعلى لحماية وتحقيق أهداف الثورة المصرية”، واتئلافات أخرى على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى خوض “حروب المقاومة أو العصابات”، مع قيام المتظاهرين بمحاصرة جميع وحدات الجيش بأعداد كبيرة والهتاف من أجل “تحرير مصر من المجلس العسكري الإسرائيلي”، على حد تعبيرها، والخروج في مسيرات بالشوارع، ومن ثم التوجه نحو وزارة الدفاع وجميع وحدات الجيش بكل مدن مصر ونحو مبنى التلفزيون لاقتحامه وتحريره، وإعلان “البيان الثوري الأول باسم جموع شعب مصر”، مع احتلال مبنى مجلس الشعب ومجلس الوزراء، ووزارتي الدفاع والداخلية.
ووضع المحرضون على الانقلاب خططًا لمواجهة المدرعات والدبابات، من خلال استخدام “المقلاع الفلسطيني” السلاح الذي يستخدمه الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ويمكن التدرب عل استخدامه خلال يوم واحد، إلى جانب المقلاع التقليدي والذي أكدوا أنه يمكن تصنيعه من أي مواد قوية خفيفة مثل أنابيب البي في سي ويستخدم زلط صغير ومدبب وحاد ليعطي نتائج قاتلة.
وتقوم الخطة كذلك على الاستيلاء على مدرعات الجيش والشرطة بدلا من حرقها للاستفادة منها مستقبليا، حيث تم شرح نموذج لسيناريو الاستيلاء على مدرعتين تقفان بالقرب من أي منشأة، عبر التمويه بجعل مجموعة ترتدي ملابس جيش ومجموعة أخرى ترتدي ملابس شرطة ومجموعة ثالثة ترتدي افرولات عمال نظافة ويستخدم الإلهاء، وذلك بافتعال حدث للفت انتباه القوة لأي شئ آخر، كافتعال حريقه بالقرب منهم أو افتعال صدام سيارات أو مشاجرة وذلك لإلهاء القوة ولحظة انشغالها بالإلهاء يقوم الثوار بالهجوم للاستيلاء علي المدرعات. وقالوا إنه من الممكن لمجموعة من الشباب مكونة من عشرين شخص السيطرة على القوة.
ويركز هؤلاء على ما يصفونها بـ “نقاط ضعف” ناقلات الجنود المدرعة، أو عربات مكافحة الشغب المدرعة، أو عربات القتال المدرعة وكلها تصنيع مصري، وهو “الكاوتش” في جميع طرازات المدرعة فهد، والتي تستخدمها الشرطة المصرية والشرطة العسكرية والحرس الجمهوري ووحدات المشاة ميكانيكا.
ويدعون إلى استخدام قنبلة مولوتوف مكونة من مزيج من “الشحم والسولار والبنزين” في مهاجمة آليات الجيش، قائلين إن ذلك يكفي ليحيل المدرعة لمحرقة للجنود بداخلها مما يدفعهم للفرار منها خاصة لو تم ألقاء المولوتوف على عجلة من كل جانب، وأنه يجب رج زجاجة المولتوف جيدا كي يذوب الشحم قبل إشعالها وإلقائها على المدرعة.
يذكر أن الائتلافات والحركات الداعية إلى مليونية الجمعة القادمة من بينها “ائتلاف شباب الثورة” وحركة 6 أبريل و”حركة ضباط التحرير” و”ضباط من أجل الثورة” و”حركة إحنا الوطن” وحزب “الجبهة الديمقراطي”.
هما دول الليبراليين والعلمانيين الجواسيس الخونة . عاوزينا ندمر جيشنا وبلدنا بإيدينا لصالح أمريكا وإسرائيل اللى بيدفعولهم بالدولار.