الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 رعب في إسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
new

new


انثى
عدد الرسائل : 891
العمر : 47
الموقع : perfspot.com/koky4u5000
تاريخ التسجيل : 06/08/2011

رعب في إسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رعب في إسرائيل   رعب في إسرائيل Icon_minitimeالأحد 11 سبتمبر 2011 - 11:53

رعب في إسرائيل


محللون إسرائيليون: معاهدة السلام مع مصر انهارت عمليًا



اعتبر محللون إسرائيليون أن هجوم المتظاهرين المصريين على مبنى السفارة الإسرائيليين يؤكد عمليًا انهيار معاهدة السلام الموقعة بين الجانبين منذ عام 1979، وإن أشاروا إلى تنديدات في مصر بواقعة الهجوم التي وقعت في وقت متأخر ليل الجمعة، إلا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن اسرائيل تعمل للحفاظ على السلام مع مصر.
وقال إيهود يعاري، المرشح السابق لمنصب السفير الإسرائيلي بالقاهرة للقناة الثانية الاسرائيلية، "إننا في وضع لم نكن فيه من قبل، الدولتان الأهم جدًا في شرق البحر المتوسط تركيا ومصر كلاهما دولتان شريكتان وصديقتان لإسرائيل طوال سنوات عديدة والآن هناك أزمة جدية بينهما وبين إسرائيل".
وأضاف إن "الأهم الآن هو أن هناك شخصيات سياسية هامة لم تخش من الإدلاء بتصريحات تهاجم فيها اقتحام السفارة على يد مثيري الشغب وعجز الأمن"، على حد تعبيره، وأشار إلى أن من بين هؤلاء رجل الأعمال الملياردير نجيب ساويرس، وحمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة.
وأوضح أن الصور الواردة من مصر عن اقتحام السفارة تظهر أشخاص تابعين لحركة "6 أبريل"، التي هي واحدة من الحركات الليبرالية وتضم طلبة ومؤيدين للغرب، بحسب قوله، لافتا إلى وجود قوى تطالب بطرد السفير الاسرائيلي وتجميد العلاقات مع إسرائيل ووقف تصدير الغاز لها.
من جانبه، قال كبير المحللين السياسيين في صحيفة "معاريف" بن كاسبيت، إن "أسوأ أحلام إسرائيل بشأن الربيع العربي تحققت أمس (الأول) حين قام متظاهرون باقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وهو ما يعني انهيار اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر بشكل عملي ونظري".
وتابع في مقال تحت عنوان: "تسونامي سياسي يضرب إسرائيل"، إن "أسوأ أحلام إسرائيل بشأن الربيع العربي تحققت أمس حين قام متظاهرون باقتحام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وهو ما يعني انهيار اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر بشكل عملي ونظري".
ورأى أن "أكبر مخاوف نتنياهو ان تتحول شبه جزيرة سيناء - وهي بحجم فلسطين وإسرائيل 3 مرات - إلى قطاع غزة جديد لا يمكن ضبطه أو التعامل معه، وحتى لو بنت اسرائيل جدارا هناك فإن هذا يمكن أن يمنع العمليات لكن لا يمكن أن يمنع الصواريخ".
وأشار إلى أن ثورة مصر ضد السفارة الإسرائيلية جاءت في أعقاب قتل إسرائيل لعدد من الجنود المصريين خلال عملية إيلات التي وقعت في 18 أغسطس الماضي، كما أن الرياح التركية هبّت على مصر.
وأبدى دهشته لإصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان على "كرامة اسرائيل"، وهدرهما مصلحة إسرائيل أمام الأزمة مع تركيا ومصر، مما جعلهما أبطال الورق أي أبطال الاعلام وليس أبطال مصلحة إسرائيل.
في المقابل، أكد نتنياهو أن اسرائيل تعمل للحفاظ على السلام مع مصر. فبعد أن قال في تصريحات سابقة أن الحادث لن يمر مرور الكرام عاد نتنياهو ليؤكد في تصريحات نقلها التلفزيون الإسرائيلي، أن "إسرائيل ستواصل التمسك بقوة باتفاقية السلام مع مصر... إننا نعمل مع الحكومة المصرية لإعادة سفيرنا الي القاهرة قريبا. اتطلع إلى ضمان ان تكون الترتيبات الأمنية اللازمة له ولموظفينا راسخة".
وكان نتنياهو قال في تصريحات سابقة نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، إنه "لا يجوز أن تمر مصر مر الكرام على هذا المساس الخطير بنسيج العلاقات السلمية مع إسرائيل والانتهاك السافر للأعراف الدولية"، لكنه أشار إلى أن السلطات المصرية اتخذت في نهاية الأمر الخطوات اللازمة لإنقاذ حراس السفارة مما يستحق الشكر والتقدير.
وأضاف إن "الوضع كان يمكن أن يكون أسوأ من ذلك لوكان المقتحمون قد تمكنوا من فتح الباب الأخير والحقوا أذى بأعضاء سفارتنا". وقال إن الوضع كان مرشحًا لحدوث كارثة، معربًا عن سعادته لإنقاذ 6 من الحراس والعاملين بالسفارة كانوا محاصرين داخل المبنى، مشيدًا بما أسماه "رباطة جأشهم لحين إخراجهم من مقر السفارة.
وتابع: "إنني سعيد لأننا تمكنا من منع وقوع كارثة وأود أن نشكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مساعدته. أود أيضًا أن أهنئ كل مسئولى المخابرات الذين ساعدوا في عملية الإنقاذ على عملهم الممتاز".
يذكر أن محتجين تمكنوا من دخول شقة تابعة للسفارة الإسرائيلية في المبنى الذي يضم السفارة وألقوا بمئات الأوراق الخاصة بالسفارة من الشقة إلى الشارع. وجاء ذلك بعد أن حاول المتظاهرون في وقت سابق اقتحام السفارة التي تشغل الطابقين الأخيرين من المبنى لكنهم لم يتمكنوا من ذلك


كانت تصفه بـ "الرجل الجميل والمتواضع".
. وفاة الصحفية الإسرائيلية تمار جولان التي وقعت في "غرام" المشير عبد المنعم الجمسي



نعت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تمار جولان مراسلتها السابقة بالقاهرة، والسفيرة الإسرائيلية السابقة بأنجولا، والتي توفيت الخميس عن عمر 78 عاما، بعد أن قدمت لإسرائيل العديد من الخدمات الأمنية في رحلة عملها كمراسلة في العديد من البلدان، خاصة الدول الإفريقية حيث استطاعت أن توطد العلاقات الإسرائيلية مع المسئولين بهذه الدول.

وزعمت الصحيفة الذي استعرضت فيه سيرتها الذاتية، أن جولان ارتبطت بعلاقة حب مع المشير عبد الغني الجمسي وزير الدفاع المصري الأسبق، إلى حد قولها إن هذه العلاقة كادت تتطور إلى علاقة زواج، حسب زعمها.

وروت أن تلك العلاقة المزعومة جاءت عندما وقعت مصر اتفاقية للسلام بين مصر وإسرائيل، حيث كانت تتردد على مصر وخلال فترة عملها كمراسلة للصحيفة في القاهرة، دخلت في "علاقة حب" مع الجمسي، أحد اكبر قادة الدولة المصرية وقتها وكانت تعتزم الزواج منه، على حد زعمها.

وأضافت أنه بسبب ذلك قامت الأجهزة الأمنية المصرية والإسرائيلية على جولان وقامت بملاحقتها بل وفرضت عليها الإقامة الجبرية، وضغطت على الصحيفة، لإنهاء انتدابها كمراسلة لها بمصر، بسبب تضرر الحكومة الإسرائيلية آنذاك من هذه العلاقة.

وكانت هي نفسها تحدثت منذ سنوات عن تفاصيل تلك العلاقة المزعومة، والتي بدأت حينما كانت في الأربعين من عمرها عندما تعرفت إلى المشير الجمسي الذي يكبرها بأكثر من عشر سنوات، إثر تعيينه بعد حرب أكتوبر عام 1973 رئيسا للوفد المصري لمحادثات فصل القوات.

وكتبت عن معرفتها به في كتابها "أفريقيا أفريقي"، إن "اللقاء وجهًا لوجه مع هذا الرجل أثار فيّ درجة من العصبية. هو أحد قادة الجيش المصري في الحرب التي ضُرب فيها جيش بلادي، والتي كبدتنا ثمناً هائلاً ومؤلمًا من الضحايا... ومن ذلك اللقاء في حديقة قصر رئاسي، سرت ريح صداقة خاصة بيني وبين الجمصي"، وتشير بعدها إلى أنه "إذا كانت صداقتنا حتى اليوم ثمرة شذرات لقاءات قصيرة، فإن الوقت قد حان من أجل تعميقه".

وأوضحت أنه بعد إطاحة الرئيس السابق أنور السادات بوزير دفاعه، صارت لقاءات جولان مع الجمسي أطول، وتقول: "كان الجمصي يصل أحيانا إلى أوروبا وكنت ألتقيه. وكان قلبي يتمزق لرؤية الرجل الجميل، المتواضع والفخور بنفسه الذي تقبل الإبعاد بتسليم هادئ". وتعترف جولان بأن "أجهزة الأمن الإسرائيلية كانت تعرف بهذه العلاقة. ولكن يجب أن نسجل لهم وللمصريين أنهم تصرفوا بأسلوب الجنتلمان".

تجدر الإشارة إلى أن جولان ولدت في حيفا عام 1933 وكان عضوة في اليسار الصهيوني الإسرائيلي‘ وكانت زيارتها لأثيوبيا هي وزوجها أول زيارة لها إلى إفريقيا ضمن وفد إسرائيلي، حيث عملت هناك كمدرسة.

وعملت جولان علاوة على وظيفتها بمعاريف كمحررة صحفية لعدد من وسائل الإعلام الغربية على رأسها القسم الأفريقي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ومبعوثة لصحيفة "الاوبزرفر" وفي عام 1994 تم تعيينها سفيرة لإسرائيل بأنجولا حتى 2002.

أما المشير الجمسي وهو أحد أشهر العسكريين المصريين وتوفي في عام 2003 فيصنف ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ، كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية. وبدأ حياته بزواجه من السيدة وفاء عبد الغنى، التي رحلت في 20-11-1979 بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي, وأنجبت له ستة أولاد وبنات: (مدحت - ماجدة - مها- وحيد- أمين- منى).


رعب في إسرائيل عشية اعادة التحقيق في وفاته.
. الصحفي رونين برغمان: مروان قدم معلومات لم يسبق لها مثيل وكان عميلا رباعيا خدم إسرائيل ومصر وبريطانيا



مع قرب قيام شرطة اسكتلنديارد في أنجليرا بإعادة التحقيق في قضية وفاة رجل الأعمال المصري أشرف مروان في لندن قبل ثلاثة سنوات، نفت صحيفة"هآرتس"الإسرائيلية أن يكون اغتيال مروان علي يد عملاء الموساد الإسرائيلي، بينما رجحت أن تكون المخابرات المصرية وراء الحادث بهدف الانتقام من مروان علي خيانة وطنه بعد أن تم كشف النقاب في إسرائيل عن أنه كان عميلا للموساد على حد زعم الصحيفة

وأبرزت الصحيفة الإسرائيلية أن أشرف مروان صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومستشار الرئيس أنور السادات كان قد ذهب إلي السفارة الإسرائيلية في لندن عام 1969 وعبر عن رغبته في العمل جاسوسا للموساد الإسرائيلي، ورفض الموساد عرضه في البداية، إلا أنه عاد وقرر الاستفادة منه.

وزعمت الصحيفة أن مروان قد قدم لإسرائيل كما كبيرا من المعلومات القيمة التي أثبتت عن صحتها مرارا وتكرارا، ومن بينها أن مروان كان قد أبلغ إسرائيل عن القرار الاستراتيجي الذي أتخذه الرئيس السادات في أكتوبر عام 1972 بخوض الحرب ضد إسرائيل كاشفا عن تفاصيل الخطة المصرية،كما طمئن مخاوف المخابرات الإسرائيلية في مايو 1973 من أن المصريين يستعدون فقط للدخول في مناورات مع الجيش الإسرائيلي وليس للحرب، وهذه المعلومة كانت قيمة للغاية لأنها وفرت لإسرائيل الكثير من المال، إذ منعتها من القيام باستدعاء طارئ لقوات الاحتياطي، وبعد ذلك بخمسة أشهر، حذر أشرف مروان المخابرات الإسرائيلية من أن الجيش المصري سيشن حربا ضدها يوم 6 أكتوبر، إلا أن إسرائيل لم تبالي بتحذيره، لأنها خافت أن يتسبب قيامها بشن ضربة وقائية من اتهامها ببدء الأعمال الحربية.

وتابعت الصحيفة أن أشرف مروان قرر بعد سنوات قليلة من الحرب الانتقال إلي لندن واستغلال مبلغ المليون دولار التي تقاضاها من الموساد مقابل المعلومات التي قدمها إليها ليصبح رجل أعمال ناجحا علي المستوي الدولي.

وأوضحت الصحيفة أن إيلي زعيرا، الذي كان أحد قادة الجيش الإسرائيلي قبل وأثناء حرب 1973 ، قد حاول تبرير الهزيمة الإسرائيلية وفشل الجيش الإسرائيلي أمام لجنة التحقيق عام 1974 برئاسة رئيس المحكمة العليا شمعون أغرانات من خلال ألقاء المسئولية علي عاتق الموساد واتهام أشرف مروان بأنه كان عميلا مزدوجا وغذي الموساد بمعلومات كاذبة ومضللة عطلت الاستعدادات للحرب.

إلا أن الموساد اتهم زعيرا بالكذب وكشف عن الملفات السرية أمام المحكمة المختصة بهذه القضية ليبرأ ساحته من الهزيمة، وفي نهاية مارس 2007 ، كتب القاضي أور أنه كان على قناعة بأن أشرف مروان لم يكن عميلا مزدوجا، واتهم زعيرا بالكذب، وفي الوقت نفسه ، جاء في قرار التحكيم ، الذي نشر في يونيو 2007، ذكر أشرف مروان بالاسم، وبعد أسابيع قليلة ، عثر على جثة مروان ملقاة على الرصيف بالقرب من منزله في حي ماي فير في لندن، وبدأت شرطة لندن تحقيقا طويلا ، مما يجعل أصابع الاتهام تشير إلي ضلوع الأحهزة الأمنية المصرية في اغتيال مروان.

واشارت الصحيفة أنه علي الرغم من أسرة مروان حاولت اقناع هيئة التحقيق بمسئولية الموساد عن اغتياله إلا أنه من المقرر أن تستمع المحكمة إلي شهادة أهرون بريجمان أحد رجال المخابرات الذي بقي علي اتصال مع مروان حتي وفاته ووجدت ثلاث رسائل منه علي هاتف مروان قبل اغتياله بيوم واحد أشارت إلي أنه كان من المقرر ان يقابل مروان يوم وفاته.

ونقلت صحيفة هآرتس عن أهرون بريجمان أنه يشعر بالأسف لوفاة مروان قائلا" في رأيي ، أن مروان لم يكن يعمل كليا من أجل المال، ولا بسبب أيديولوجية أو أي شيء آخر، ولكن لمجرد انه مفتون بلعبة التجسس".

بينما أختلف الصحفي الإسرائيلي رونين برغمان مع بريجمان قائلا "أن مروان قدم معلومات لم يسبق لها مثيل في نطاقها وصلاحيتها،ولكنه كان عميلا رباعيا خدم إسرائيل ومصر وبريطانيا، إلا أنه أساسا كان يخدم مصالحه الخاصة"، مشيرا إلي أن مروان قتل بسبب تعاملاته التجارية.

بعد استهداف موكب إسرائيلي بالأردن :
تحذيرات إسرائيلية من سهولة القيام بـ"عمليات إرهابية"ضد سفارات تل أبيب بمصر والأردن



حذر طوبيا ليفنا ـ مسئول سابق بجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" من سهولة القيام بعمليات "إرهابية"ضد سفارات تل أبيب بالدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن وفقا لما نقلته عنه صحيفة هأرتس الإسرائيلية في تقرير لها أمس .
وجاءت تحذيرات طوفيا بعد استهداف عبوة ناسفة موكبا دبلوماسيا اسرائيليا مساء أمس دون وقوع إصابات بالقرب من جسر الملك حسين الذي تسيطر عليه اسرائيل على الحدود بين الاردن والضفة الغربية وهو الموكب الذي لم يتضمن من بين ركابيه داني نيفو سفير تل أبيب بعمان .
وقال ليفنا أن هناك صعوبات تواجه الجهاز في تأمين الحماية للسفارات الإسرائيلية في الدول العربيةمؤكدا أنه يوجد العديد من الصعوبات والمشاكل التي تعيق تأمين الحماية والدفاع عن السفارات الإسرائيلية لافتا إلى أنه توجد حماية عالية لكافة سفارات تل أبيب حول العالم حيث يجري تعاون وثيق بين الأمن الإسرائيلي و نظرائها في هذه الدول والذي يؤمن حماية كبيرة للسفارات الإسرائيلية، ويقلص امكانية تعرضها "للهجوم والاعتداء".



وأضاف ليفنا أن الأمر يختلف كثيرا في الدول العربية التي يوجد لها علاقات دبلوماسية مع تل أبيب والحديث يدور عن مصر والاردن محذرا من أنه نتيجة وجود السفارات الإسرائيلية في العواصم العربية القاهرة وعمان فانه يمكن ظهور الخطر في اي وقت، خاصة انه يمكن مهاجمة السفارة من قبل اشخاص يستطيعون الاختفاء وسط السكان بسهولة، وكذلك لديهم مرونة عالية في التحرك بالرغم من وجود الحواجز التي يقيمها الامن في هذه الدول في محيط السفارات الاسرائيلية .
كما أوضح انه يوجد العديد من الصعوبات الاخرى في تأمين كامل الحماية للسفارة وكذلك العاملين حيث يتطلب حراسة دائمة وطول الوقت واينما ذهب العاملين في السفارة، على عكس باقي الدول حيث يتم تأمين الحراسات الشخصية في ظل وجود معلومات محددة عن ما وصفه بـ "نشاط إرهابي" وفقا لتصريحاته .
بدوره قال افرايم انبار ـ مدير مركز بيجن السادات للدراسات الاستراتيجية ـ معلقا على التفجير : انا واثق ان الاردنيين فوجئوا به مضيفا أن الفاعلين هم على الارجح إسلاميون أو من القاعدة ويمثلون خطرا على الاردن في الوقت نفسه وكما في الماضي سيعملون على توجيه عناصر تميل الى التطرف داخل المجتمع حسب قوله .
وعلى الصعيد الإعلامي رأى عاموس هرئيل ـ محلل صحيفة العبرية العسكري ـ أن التقديرات في إسرائيل تؤكد أن منفذي العملية التفجيرية التي استهدفت سيارتي دبلوماسيين إسرائيليين في الأردن جمعوا معلومات ب"نوعية عالية ودقيقة" لكنهم فشلوا في التنفيذ لدى تفجير العبوة الناسفة لافتا في تقرير له بالصحيفة أن المعلومات الأولية حول محاولة تفجير سيارتي السفارة الإسرائيلية في عمان تظهر أنه "كان هناك مزيج من المعلومات الاستخباراتية النوعية بحوزة منفذي الهجوم وما يبدو أنه تنفيذ خاطئ".



وأضاف عاموس أن الذين زرعوا العبوة الناسفة لتفجيرها بالسيارتين المصفحتين التابعتين للسفارة الإسرائيلية كانوا "مزودين بمعلومات استخباراتية لتنفيذ هجوم بمستوى عال"، وكانوا يعرفون على ما يبدو أن عددا من الدبلوماسيين الذين يتواجدون في العادة في عمّان من دون عائلاتهم اعتادوا على الخروج إلى عطلة نهاية أسبوع في إسرائيل وتعرفوا على السيارتين اللتين أقلتهم موضحا أن المشتبهين بتنفيذ الهجوم هم تنظيم القاعدة أو إحدى الحركات التابعة للجهاد العالمي أو حزب الله اللبناني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.perfspot.com/koky4u5000
 
رعب في إسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: