انقسام فى الاسماعيلى حول صفقة الحضرى

<table style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; FLOAT: left; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px" width="26%" border=0><tr><td style="BORDER-RIGHT: medium none; BORDER-TOP: medium none; BORDER-LEFT: medium none; BORDER-BOTTOM: medium none">
انقسام فى الاسماعيلى حول صفقة الحضرى 20090126014455_SportPhoto2

انقسام فى الاسماعيلى حول صفقة الحضرى 20090126014455_SportPhoto2

</TD></TR></TABLE>

اشتعلت الخلافات داخل مجلس إدارة النادى الإسماعيلى حول صفقة انضمام عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب الوطنى، والمحترف فى سيون السويسرى، إلى صفوف الدراويش، وهى الصفقة التى بدأ فيها بجدية نصر أبو الحسن رئيس النادى خلال الساعات الأخيرة. وتأتى هذه الخلافات بسبب ارتفاع تكاليف إتمام الصفقة التى تتجاوز حاجز الـ 5 ملايين جنيه.

وانقسم المجلس الإسماعيلاوى إلى جبهتين، الجبهة الأولى: تؤيد بقوة إتمام الصفقة وضم الحضرى، على أساس أنه حارس متميز ووجوده إضافة قوية لفريق الإسماعيلى، فضلاً عن عدم تحمل خزينة النادى أى مبالغ مالية، حيث من المقرر أن يمول الصفقة رجال الأعمال نبيل البوشى وحماد موسى وآخرين، اتفق معهم نصر أبو الحسن على تحمل جميع التكاليف.

فى المقابل هناك جبهة ثانية قوية يقودها ثلاثة من أعضاء المجلس ترفض إتمام التعاقد مع الحضرى، لعدة أسباب، منها: أولاً عدم الحاجة لدعم حراسة المرمى فى فريق الإسماعيلى، الذى يحتاج الدعم بلاعبين سوبر فى خطى الهجوم والوسط ، ثانياً أن تكلفة الصفقة كبيرة جداً وتفوق الإمكانات المالية للإسماعيلى فى ظل عدم الثقة فى وجود ضمانات كافية لتمويل رجال الأعمال للصفقة، التى يتوقع أن تسبب مشاكل وأزمات داخل الفريق، حيث إن حصول الحضرى على مبلغ كبير سيفتح الباب أمام اللاعبين الآخرين للمطالبة بتعديل عقودهم وزيادتها، على أساس أن النادى يستطيع توفير طلباتهم، بالإضافة لشىء مهم، وهو استغلال المبالغ التى سيتم دفعها قى صفقة الحضرى لحل مشاكل النادى المالية، خاصة مشكلة عدم قيد اللاعبين فى القائمة الشتوية فى اتحاد الكرة، وكذلك أزمة إبراهيم سعيد، التى يرون أن هناك ضرورة لحلها قبل انطلاق الدور الثانى بالدورى.