سبق صحفى
عدد الرسائل : 2092 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| موضوع: بالحق اقول :كدة وحش يا هيكل الثلاثاء 13 سبتمبر 2011 - 16:47 | |
| أخشي أن يكون الحل السهل هو المنع. بلاش وجع دماغ أو لغرض في نفس يعقوب. علي الرغم من انني ارتاب كثيرا في الطريقة التي تقام بها محطات تليفزيونية خاصة وصحف جديدة تحت الطبع واسمع اشاعات وحقائق عن رءوس الأموال المتدفقة علي بيزنيس الإعلام بما يشكك في النوايا ويلزمنا الحذر.. علي الرغم من ذلك فإن المواجهة لا تكون بوقف إصدار تصاريح جديدة ولو مؤقتة أو اغلاق مكتب فضائية بطريقة أو لأسباب غير مقنعة عن مكتب الجزيرة مباشر نموذجا لا أفهم أن تقوم حملة بوليسية في ثياب مدنية يقدرها المراسل بأربعين شخصا ليسوا كلهم - كما يقول - من رقابة المصنفات الفنية المنوط بهم مثل تلك المهمات أما الجريمة فلأن المكتب المشاغب يعمل بدون ترخيص.. وهل هذا معقول وأين كنتم منذ مارس نشاطه من القاهرة مع بداية ثورة التحرير؟ يتضح ان الذي ينقصهم من بين عدة تصريحات بالعمل في مصر حصلوا عليها واحدا فقط عن حق مزاولة المهنة واصدار بطاقات المكتب الصحفي التابع لمصلحة الاستعلامات ولكنهم تقدموا بطلب ذلك التصريح منذ شهر مارس الماضي أي أن ستة أشهر مضت ولا حس ولا خبر وإنما مماطلة مع ولا يهمك اشتغل.. فكانوا يعملون عيني عينك وعلي الهواء ويستضيفون كل يوم العشرات من الشخصيات المعروفة ويتصلون بالمسئولين دائما لاستكمال اخبارهم. فجأة وفي هذا التوقيت بالذات جاء الانذار مدويا للجميع وليس للجزيرة مباشر فقط وبدأت الأصابع تشير إلي محمود سعد وهالة سرحان وتوفيق عكاشة لأسباب وحيثيات مختلفة. قبل قيام الثورة بقليل أصاب الغضب الإعلامي المشاكس الذي يصعب ترويضه عمرو أديب فكان الحل لإيقافه هو البحث وراء الكواليس والقول بأن محطة أوربت التي يتربع من خلالها عليها فلوس لهيئة الإنتاج الإعلامي.. طيب نتحاسب وندفع.. طيب نستمر ثم نسوي الأوضاع كما تريدون.. جاء الحل الوحيد بتوقيف "عمرو" ولو أنه طلع لهم كقناة الحياة بفرصة انتشار أكبر لأنها مفتوحة بدون اشتراكات يتابعها كل من يلعب بالريموت كونترول. أما حكاية الجيران في العمارة اشتكوا من الجزيرة مباشر ولم تزعجهم مكاتب ال "بي بي سي" في الشقة المجاورة فتلك قصة غير مؤكدة أو مصدقة ولكنها ممكنة بطريقة أو أخري!! أبلي وزير الإعلام زميلنا الصحفي أسامة هيكل بلاء غير حسن لتفسير الأمور مؤكدا انه ليس له علاقة بالأمر ولم يرفض حديثا مع فضائية أصابها القلق ومن بينها البرنامج الذي يقدمه علي قناة "الحياة" شريف عامر ولبني عسل ولقد لفت النظر ان دراسات عما يجري في العالم الأكثر ديمقراطية - أمريكا وانجلترا وفرنسا - يتم دراستها فهل تابعنا كيف اغلقت جريدة مثل "نيوز اوف ذي ورلد" ابوابها بقرار منها مع انها توزع الملايين بينما حسابها علي جرائمها يتم بالقانون!! لفت نظري ان معالي الوزير يقول ان من يعمل بدون ترخيص يهين الدولة المصرية والاصوات التي تقول كلاما مختلفا لا يهتم اصحابها بالسيادة الوطنية خدته واللا ايه؟ وقال سيبك من الكلام الفاضي لاخواننا اللي بيتكلموا بصوت عالي ولعله لا يعجبه سوي رأي ممتاز القط وبرافو أسامة هيكل: وطلب - أوهدد - المذيع المؤدب بألا يقاطعه حتي لا يقال بأنك يا شريف واخد جنب!! دفاع هيكل حاد وحار ولكنه يثير المزيد من القلق والقليل من الاعجاب وكأننا في عصر فريد الديب المحامي؟
| |
|