قوات القذافي تهاجم مصفاة للنفط قرب رأس لانوف وتقتل 15 حارسا

هاجمت قوات موالية للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي البوابة الأمامية لأكبر مصفاة للنفط في ليبيا والواقعة قرب بلدة رأس لانوف الساحلية امس مما أسفر عن مقتل 15 حارسا واصابة اثنين. قال أحد العاملين في المصفاة والذي أصيب خلال الهجوم في قدمه ان نحو 14 أو 15 شاحنة جاءت من ناحية سرت معقل القذافي صوب رأس لانوف. واضاف انهم سمعوا اطلاق نار وقصف في حوالي الساعة التاسعة صباحا من جانب الموالين للقذافي. ويسيطر المجلس الوطني الانتقالي الذي يحكم ليبيا الآن بعد الاطاحة بالقذافي علي المصفاة ورأي شاهد عيان 15 جثة لرجال بها طلقات نارية في مستشفي رأس لانوف التي يعالج بها الجرحي . ولم تكن المصفاة التي يطلق عليها "شركة رأس لانوف لتصنيع النفط والغاز" لم تكن تعمل بالكامل. وأضاف شهود أن نحو 60 من العاملين بالمصفاة كانوا هناك وقت وقوع الهجوم. وقال مسئول بوزارة النفط المؤقتة ان ميليشيات القذافي هي المسئولة عن الهجوم وربما جاءت من الصحراء. واضاف انه كان هناك بعض العمال داخل المصفاة يقومون باعدادها وتنظيفها لاستئناف العمل بها.. في الوقت نفسه اعلن الثوار الليبيون انهم ارجأوا هجوما علي بلدة بني وليد أحد آخر معاقل القذافي بعدما وجدوا استعدادات لمقاومة عنيفة.
صرح متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي احمد باني بأن خطة مهاجمة بني وليد تقرر ارجاؤها الآن واضاف ان قوات القذافي تستخدم المدنيين كدروع بشرية كما وضعت قاذفات صواريخ علي اسطح منازل يسكنها مدنيون مما جعل من المستحيل ان يقوم الثوار أو حلفاؤهم من حلف شمال الاطلسي بالهجوم.
من جهته اعلن الامين العام لحلف الاطلسي "الناتو" اندرس فوج راسموسن ان الحلف سيواصل عملياته العسكرية في ليبيا ما دام ان المدنيين معرضون للتهديد من فلول القذافي. وقال للصحفيين في لندن ان الامم المتحدة فوضت الحلف باتخاذ جميع الاجراءات الضرورية لحماية المدنيين واضاف انهم رأوا ايضا في مطلع الاسبوع ان فول نظام القذافي لا تزال تشكل تهديدا للسكان المدنيين ولهذا فان الحلف سيواصل عملياته ما دام استمر التهديد. وينتهي التفويض الممنوح لحلف الاطلسي من الامم المتحدة في 27 سبتمبر الجاري وقال راسموسن ان الحلف سيبدأ النظر هذا الاسبوع فيما اذا كان سيتعين عليه في تمديد مهمته. من جهة اخري كشفت تقارير اخبارية امس ان صراعا مكتوما يدور بين المجلس الوطني الانتقالي الليبي وجماعات اسلامية حول طريقة تسيير شئون البلاد وادارتها في المرحلة المقبلة وذكرت مصادر رفيعة المستوي في المجلس الوطني ان رئيس المجلس المستشار مصطفي عبد الجليل مازال غاضبا من ممارسات بعض التيارات السياسية ذات الصبغة الاسلامية مشيرة الي ان محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي يشارك عبد الجليل الغضب نفسه وكان جبريل اعلن في وقت سابق انه سيتم تشكيل حكومة وفاق وطني تشمل كل اطياف الشعب الليبي بما فيها المدن غير المحررة في غضون ايام

» قوات القذافي تسمم مياه الآبار في جبل مصراته‮!‬
» سيف الإسلام القذافي: قوات المعارضة وقعت في القخ
» بالصور: قوات المعارضة تدخل مقر القذافي في باب العزيزية
» حارسة القذافي تخرج عن صمتها وتكشف اسرار مثيرة عن إختيار القذافي للنساء العازبات لحراسته
» إسرائيل تدمر المجلس التشريعي في غزة وتقتل نزار ريان القيادي بحماس