مقتل وإصابة 3 في اشتباكات بين الحرس الجمهوري ومسلحي القبائل في اليمن

لقي مدني حتفه وأصيب اثنان آخران أمس عندما تبادل أفراد الحرس الجمهوري إطلاق النار مع مسلحين قبليين موالين لشيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
وقع الحادث أثناء مرور الضحايا قرب مقر وزارة الداخلية اليمنية.
وقام الحرس الجمهوري باغلاق بعض الميادين والطرق فيما انتشرت تعزيزات أمنية بحي الحصبة . الذي خاض فيه المقاتلون القبليون معارك مع الجيش اليمني قبل أشهر واستولوا علي العديد من المقار الحكومية.
وانتهت هذه المعارك بإعلان وقف إطلاق النار في تزامن مع الاحتجاجات الحالية التي تطالب بالإطاحة بنظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح غير أن مقاتلين من الجانبين مازالوا متمركزين هناك.
ومن جانبه أكد نائب وزير الإعلام اليمني عبد الجندي أن انتقال السلطة في اليمن لا يمكن أن يتم إلا من خلال الانتخابات وصناديق الاقتراع لا بالانقلاب علي الشرعية الدستورية وطالب الشباب المعتصمين في الساحات اليمنية بإنهاء اعتصاماتهم التي اقتربت من تسعة أشهر دون تحقيق أهدافها.
كما اشار الجندي الي أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لم يرفض المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية اليمنية ولكن قرار تفويض الرئيس صالح لنائبه عبد ربه منصور هادي بشأن الحوار مع المعارضة جاهز وسيصدر قريبا بالرغم من أن قوي المعارضة مازالت ترفض الحوار.
وفي مدينة عدن لقي ضابط مخابرات يمني حتفه امس عندما اعترض مجموعة من المحتجين طريقه واوقفوا سيارته واطلقوا عليه النار.
ولم تعرف الشرطة اليمنية حتي الان ما اذا كانوا مرتكبي الهجوم من المتظاهرين ام عناصر من الجماعات المتطرفة باليمن.
كما اتهمت السلطة اليمنية امس قائد الفرقة الأولي مدرع قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء علي محسن بتزويد عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب البلاد بالأسلحة والذخائر