سبق صحفى
عدد الرسائل : 2092 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| موضوع: الأشعل يدعو المواطنين للمشاركة فى مليونية "عودوا إلى ثكناتكم" الخميس 6 أكتوبر 2011 - 3:02 | |
| دعا السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية جميع المصريين والقوى السياسية إلى المشاركة فى جمعة 7 أكتوبر التى عرفت إعلامياً باسم "شكراً.. عودوا إلى ثكناتكم" والتى نادت بعودة الجيش إلى ثكناته وتسليم المجلس العسكرى السلطة لهيئة مدنية، وذلك تمهيداً لتجديد شباب الثورة وتحقيق أهدافها "التطهير .. الأمن.. العدالة الاجتماعية.. الحرية".
ومن جانب آخر أكد الأشعل فى بيان له أمس الأربعاء إلى أن الشباب الذى قام باقتحام السفارة الإسرائيلية تم التغرير بهم بسبب ضعف موقف مصر تجاه العدوان الإسرائيلى، بالإضافة إلى الحافز الذى اتخذه هؤلاء الشباب للإقدام على هذا العمل بعد موقف رئيس الوزراء ومحافظ الشرقية من تكريم أحمد الشحات الشاب الذى أنزل العلم الإسرائيلى أول مرة من أعلى مقر السفارة، مضيفاً لم يستطع الشباب تفسير الموقف الحكومى المتشدد بعد اقتحام السفارة والذى تحول من تكريم إلى عقاب، دون توجيه رسالة بأن الاعتداء على الأعلام والسفارات الأجنبية مخالفة قانونية وحضارية.
ووجه الأشعل فى بيانه أصابع الاتهام إلى الحكومة فى حادث اقتحام السفارة بسبب موقفها الذى أدى إلى ارتكاب هذه المخالفة بعد تكريم الشحات، مستنكراً ما مارسه عدد من ضباط الشرطة العسكرية من اعتداءات على مواطنين بما يشبه نفس سلوك أمن الدولة فى التعذيب، قائلاً "إن ذلك يسىء إلى الجيش المصرى الذى هو ملك للشعب، مطالباً بفرض أقصى العقوبات على الضباط المتهمين فى وقائع التعذيب والتوقف عن تلفيق التهم المكررة لأن الشباب يستحق التكريم ولا يستحق العقاب والتعذيب.
وتعجب الأشعل من أن يتم تعذيب الشباب الأبرياء بينما لا يعذب الجلادون من آل مبارك والذين يتم معاملتهم وكأنهم ليسوا مرتكبى أبشع الجرائم، بل كأنهم ضحايا قائلاً "لا يزال الضحية هو الذى يعاقب ويعذب، بينما الجلاد يدلل".
كما طالب الأشعل فى بيان له اليوم الأربعاء المجلس العسكرى بالانتباه جيداً إلى تلك الدعوات للتظاهر وأن يأخذها مأخذ الجد، خاصة وأن الشعب مُصر على استكمال ثورته وعدم الرجوع إلى الخلف، مناشداً المجلس العسكرى بالإفراج الفورى عن كل من شارك من الشباب فى اقتحام السفارة الإسرائيلية، بالإضافة إلى كل المعتقلين خلال الفترة الماضية بمقتضى قانون الطوارئ وعدم التحقيق معهم أمام سلطات التحقيق العسكرية وإعادة محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعى.
وفى نهاية البيان رفض الأشعل وسائل الضغط الأمريكية على الإدارة المصرية أثناء سير التحقيقات مع الجاسوس الإسرائيلى، مطالباً القائمين على إدارة البلاد عدم الخضوع للابتزاز الأمريكى لتسليم الجاسوس الإسرائيلى مقابل أى إغراءات، وفى حال الخضوع سوف يعتبر ذلك دليلاً واضحاً على استمرار الإملاءات الأمريكية على الحكومة المصرية والتى كانت أساس الفساد الإدارى طوال عهد النظام السابق
| |
|