المئات يحتشدون بـ"التحرير" للتأكيد على رفض مد "الفترة الانتقالية"

احتشد ما يقرب من 500 متظاهر بميدان التحرير، فى جمعة "رفض البيان"، والتى دعت إليها عدد من القوى السياسية، للتأكيد على رفض البيان الصادر عن الاجتماع الأخير بين المجلس العسكرى والأحزاب، ومد الفترة الانتقالية، والتأكيد على التمسك بتحقيق مطالب ثورة 25 يناير.

قبل صلاة الجمعة، رفع العديد من المتظاهرين لافتات تنتقد سياسات المجلس العسكرى، من بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، "الشعب رئيسا للجمهورية"، بالإضافة إلى لافتة لحركة "كفاية" كتب عليها سؤال للمجلس العسكرى "انت تعمل لصالح من؟".

كما وزعت حركة "كفاية" بيانا أبدت فيه رفضها واستهجانها لما تم الاتفاق عليه بين الفريق سامى عنان وعدد من الأحزاب التى وصفتها بـ"الأحزاب الكرتونية"، واعتبرت أن هذا الاتفاق التفاف على الثورة ومحاولة لإجهاضها، كما دعت لمسيرة جديدة يوم 12 ديسمبر القادم احتفالا بأول مسيرة للحركة، والتى كانت يوم 12 ديسمبر 2004 والمطالبة باستكمال مطالب الثورة.

من جانب آخر وضع عدد من الشباب المستقلين أول خيمة بوسط الميدان، وسموها "خيمة مسيرات الحرية" فى دعوة منهم للاعتصام المفتوح لاستكمال مطالب الثورة، خاصة بعد مرور 9 أشهر دون تنفيذ أى مطلب حقيقى.

وأكد أيمن جاد، أحد الشباب المتواجدين بالخيمة، أنهم مجموعة تتكون من أكثر من 300 عضو مستقل، وهم الداعون لمسيرات الحرية التى جابت الجمهورية الأسابيع الماضية تحت شعار "قوم يا مصرى الفقير جعان"، مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع بينهم وبين أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة وعدد من الائتلافات للاتفاق على الاعتصام أو تأجيله للأسبوع المقبل.

وفى سياق متصل شهد الميدان 5 منصات، منصة للشباب المستقل ومنصة لحملة دعم حازم أبو إسماعيل وأخرى للحزب الناصري ومنصة ائتلاف فنانى الثورة ومنصة لحزب التجمع.

يذكر أن حركة المرور أصيبت باضطراب بسبب تجمع المتظاهرين فى أماكن متفرقة، وتطوع الشباب لتنظيم المرور، بينما أغلق شارع قصر العينى بالحواجز الحديدية قبل صلاة الجمعة