كشف الدكتور مصطفى النجار، عضو اللجنة التنسيقية بحزب العدل، عن فشل إعداد القائمة الوطنية الموحدة بالانتخابات البرلمانية القادمة، التى أطلقها بالاشتراك مع الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، للتوحيد بين الكتلة المصرية والتحالف الديمقراطى، بسبب الخوف المتبادل وعدم الثقة بين الأحزاب بعضها البعض، وتضخم الذات عن البعض الآخر، على حد قوله.
وقال النجار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الحزب سيدرس خلال اجتماع اللجنة العليا مساء غد، الأحد، مسألة خوض الانتخابات منفرداً أو مع بعض الأحزاب التى يمكن أن ينسق معها، وذلك بعد فشل القائمة الموحدة، مع بحث خطة الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار النجار إلى أن "العدل" سيدفع بأكثر من 50% شبابا على قوائمه تتراوح أعمارهم ما بين سن 25 – 35 عاماً، على رأسهم مصطفى النجار عن مصر الجديدة وأحمد صقر وعبد العزيز خطاب ومحمد خميس عن البحر الأحمر وبسنت الكحكى عن المحلة، بخلاف ممثلى اللجنة الاستشارية، وعلى رأسهم الدكتور عمرو الشوبكى والدكتور وحيد عبد المجيد والدكتور سمير مرقص، وكذلك للأقباط والمرأة نصيب داخل قوائم العدل، حيث يصل تمثيل المرأة إلى نحو الثلث بجانب تمثيل جيد للأقباط.
ويرى النجار أن انهيار التحالف الديمقراطى يضعف من فرص حصول حزب الوفد والإخوان على مقاعد بالبرلمان، مشيراً إلى أن تحالف "الوفد" و"الإخوان" استراتيجى وكان له أثر إيجابى فى الشارع المصرى.
وتوقع النجار، أن يحصل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على 25% من المقاعد، مستبعداً حصول السلفيين على عدد محدود من المقاعد البرلمانية قائلا، "المواطن المصرى لا يزال يخشى التيار السلفى، والاستفتاء سيختلف كثيراً عن الانتخابات البرلمانية".
ويرى النجار، أن فرص الكتلة المصرية التى تضم 20 حزباً ستتضاءل بعد انفصال الوفد عن التحالف الديمقراطى، متوقعاً اتجاه الأصوات الليبرالية نحو الوفد، باعتباره الحزب الأكثر خبرة سياسية والأقدم تاريخياً.