بعد جولة بمستشفى 57357:حجرتان باسم فريق حرس الحدود بمستشفى 57357 حرس الحدود يدعم مستشفى سرطان الأطفال - تصوير سامى وهيب
30 ألف جنيه قيمة التبرع الذى قدمه نادى حرس الحدود اليوم، الخميس، إلى مستشفى سرطان الأطفال 57357 اليوم، عقب جولة عدد من لاعبى حرس الحدود هم إسلام الشاطر وعبد الحميد بسيونى وأحمد عبد الغنى وأحمد عيد عبد الملك ومحمد جودة وأحمد سعيد أوكا، إلا أن الفريق قرر أن تحصل قيمة الشيك كوقف خيرى يتضمن حجرتين باسم فريق حرس الحدود فى المستشفى.
تفقد لاعبو حرس الحدود الأطفال المصابين بالسرطان وسط أجواء ودية وحوارات طريفة جرت بينهم وبين الأطفال التى ارتسمت على شفاههم الضحكات، بدأت الجولة بالعيادات الخارجية، ثم حجرات علاج اليوم الواحد والتى تخصص للعلاج بالكيماوى للمرضى التى تدخل يوما واحدا، ثم تلاها زيارة للمرضى الدائمين بالمستشفى، التقط خلالها الأهالى صورا لأبنائهم مع اللاعبين.
إسلام الشاطر، عقب جولته بالمستشفى أكد لليوم السابع، أنه بالرغم أنها الزيارة الأولى له للمستشفى، إلا أنه يشعر بفخر كبير للمجهود المبذول من الجانب الإدارى والصحى المتكامل، مؤكدا أن ما رآه هو فخر لكل مصرى، وأنه فخور بزيارته للأطفال المصابين الذين يشعر بمسئولية تجاههم. الشاطر أضاف قائلا، إن الجهاز الفنى مع اللاعبين قرروا زيارة المستشفى على اعتبار أن اللاعبين قدوة يمكن للآخرين أن يحتذوا بها، ويتفقدوا على أثرها المستشفى، وتقديم المساعدات الإنسانية وغيرها للمصابين.
وبسؤال عبد الحميد بسيونى، عما إذا كان الفريق سيهدى الكأس فى حالة الفوز، قال إن الكأس لن يكون هو القيمة، إنما القيمة الحقيقية تكمن فى الزيارة المستمرة للأطفال قائلا، "أنا سعيد ومتضايق فى نفس الوقت، فبينما أنا سعيد لزيارتهم، إلا أنه يحزننى أن يكون هناك مصابين فى مثل ذلك السن، وكذلك لعددهم الكبير".
"إحساس أول مرة أشعر به عندما رأيت هؤلاء الأطفال" كلمات قالها أحمد عيد عبد الملك، مؤكدا أنه فوجئ بالإنجازات المبذولة، على مستوى الرعاية الصحية والعناية بالأطفال خاصة أنه من قبل الجهود الذاتية وتبرعات من أشخاص. وأكد شريف أبو النجا، المدير التنفيذى لإدارة تنمية الموارد بمستشفى أورام الأطفال، أن الزيارة جاءت بعد يومين من مكالمه طارق العشرى المدير الفنى للاعبى حرس الحدود، وإسلام الشاطر لزيارة المستشفى والقيام بجولة فيه، وتقديم تبرع قبل الماتش، مؤكدا أن قدوم مثل هؤلاء اللاعبين يحث الآخرين على زيارة المستشفى وتقديم التبرعات باعتبارهم قدوة للآخرين.