تشهد بطولات افريقيا للأندية عام 2009 والتي تنطلق اليوم منافسة شديدة للحصول علي كأس البطولتين.. دوري أبطال أفريقيا التي تبلغ جوائزها مليون دولار والكأس الكونفيدرالية التي تبلغ جوائزها حوالي نصف المليون دولار والمنافسة هذا العام شديدة في ظل تواجد أغلب القوي الكروية الكبري في القارة في البطولتين.
تشهد بطولة دوري الابطال مشاركة قياسية عام 2009 وتشمل 53 فريقاً بينما تشهد بطولة الكأس الكونفيدرالية 45 فريقاً مما يعني ان المشاركة في كلتا البطولتين يناهز مائة نادي.
وينطلق الدور التمهيدي للبطولتين يوم الجمعة القادم 30 يناير بعيداً عن الفرق المصنفة والتي أبعدتها القرعة عن اللعب في التمهيدي ومن بينها الأندية المصرية الثلاثة الأهلي ممثل مصر الوحيد في دوري الابطال وانبي وحرس الحدود ممثلا مصر في الكأس الكونفيدرالية والتي تبدأ مشوارها مع الدور الأول "دور ال 32" والذي ينطلق أحد أيام 13 و14 و15 مارس القادم.
دوري الأبطال ساخن
بطولة دوري أبطال أفريقيا وهي البطولة الأم التي تؤهل هذا العام كالمعتاد لكأس العالم للأندية التي تقام هذه المرة في الامارات في ديسمبر 2009 تحظي بمشاركة مكثفة من الأندية صاحبة الخبرة والتاريخ وعلي رأسها بالطبع الأهلي صاحب الرقم القياسي لكل الالقاب الافريقية والذي يحمل في جعبته 13 لقباً متنوعاً منها 6 ألقاب لدوري الابطال و4 ألقاب لكأس الكؤوس و3 للسوبر الأفريقي.
كما يشارك أيضاً النجم الساحلي التونسي الذي يحمل في جعبته 8 ألقاب أفريقية منها لقب واحد لدوري الابطال ولقبان لكأس الكؤوس و3 لكأس الاتحاد الافريقي وبطولتان سوبر ووصل العام الماضي لنهائي الكونفيدرالية وخسر أمام مواطنه الصفاقسي.
كما يشارك كوتون سبور الكاميروني في البطولة للعام الثاني علي التوالي بعد وصوله للنهائي لأول مرة في العام الماضي وخسر أمام الأهلي وخاصة ان كوتون احتفظ بأغلب نجومه الذين قدموا عروضا رائعة العام الماضي.
مشاركة عربية
وتشهد بطولة 2009 مشاركة عربية مكثفة للأندية الكبري في الشمال الافريقي وعلي رأسها الاتحاد الليبي الذي يصل باستمرار لأدوار متقدمة في بطولتي دوري الأبطال والكونفيدرالية في الأعوام الأخيرة وشبيبة القبائل الجزائري الذي بدأ يعيد هيبة الكرة الجزائرية وهو يحمل 6 ألقاب في جعبته منها بطولتين لدوري الأبطال وواحدة لكأس الكؤوس و3 لكأس الاتحاد الافريقي "بنظامها السابق".
كما يشارك الافريقي التونسي أيضاً الذي سبق له الفوز بدوري الابطال مرة واحدة عام 1991 والجيش الملكي المغربي والفائز باللقب عام 85 بجانب كأس الاتحاد الافريقي مرة واحدة أيضاً.
ويعود أهلي طرابلس الليبي للمشاركة بعد غياب طويل بمجموعة كبيرة من نجوم المنتخب الليبي.
ومن الأندية العربية العريقة أيضاً الهلال السوداني الذي وصل للمربع الذهبي العام قبل الماضي ولكن رصيده مازال خالياً من أي لقب أفريقي.
نجوم الغرب
ومن الأندية العريقة في غرب القارة آسيك أبيدجان الايفواري الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الوصول لمرحلة دور الثمانية لدوري المجموعات والتي وصل لها 9 مرات متقدماً علي الأهلي صاحب الرقم القياسي في الفوز بالبطولة حيث وصل 8 مرات.
وحقق أسيك لقبين افريقيين هما دوري الابطال عام 1998 والسوبر في العام التالي وأصبحت مشاركة كوتوكو الغاني معتادة في السنوات الأخيرة رغم تراجع مستواه من فترة السعبينيات والثمانينيات التي حقق خلالها لقبين لدوري الابطال عامي 70 و83 والأخيرة علي حساب الأهلي.
ومن الأندية القوية أيضاً مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية الذي حصل علي بطولة الابطال مرتين بجانب كأس الكؤوس مرة واحدة وأفريكا سبور الايفواري الذي حقق كأس الكؤوس مرتين والسوبر الافريقي مرة واحدة وبخاصة ان هذا الفريق دعم صفوفه بمجموعة ضخمة من النجوم الصاعدين.
وتعود أندية كبري للمشاركة بعد غياب مثل كارا برازافيي بطل الكونغو الفائز باللقب عام 1974 علي حساب بطل مصر المحلة ولذلك أيواتيانو النيجيري الذي تغير اسمه إلي هارت لاند.
الكأس الكونفيدرالية
وفي الكأس الكونفيدرالية يمثل مصر انبي وصيف بطل كأس مصر العام الماضي وحرس الحدود وهما من الأندية التي لم يسبق لها تحقيق أي لقب دولي وان وصل انبي لنهائي دوري أبطال العرب عام 2006 وتشهد البطولة مشاركة مجموعة من الأندية صاحبة الخبرة مثل يونيون دوالا الكاميروني الفائز بدوري الابطال مرة واحدة وكأس الكؤوس مرة أخري.
ومن الأندية القوية أيضاً الصفاقسي التونسي بطل كأس الاتحاد الأفريقي مرتين بجانب أنه وصل لنهائي دوري الابطال عام 2006 حين خسر أمام الأهلي ويشارك معه من تونس نادي ستاد تونس.
ومن الفرق القوية أيضاً مايلدون من داونز الجنوب أفريقي الذي وصل لنهائي دوري الابطال أمام الأهلي عام 2001 وسطيف الجزائري بطل دوري الابطال عام 98 بجانب حصوله علي دوري أبطال العرب مرتين.
وهناك أيضاً شبيبة بجاية الجزائري وريكرياتينو الانجولي وأوشن بويز النيجيري وجورمايا الكيني والجيش الرواندي وكابس بونايتد الزيمبابوي ومن العرب السوداني.