حاول سيد عبدالعزيز أحمد "47 سنة" نجار مسلح بمنطقة بولاق الدكرور التخلص من شقيقته فكرية "39 سنة" ربة منزل بمشاركة زوجها السائق عادل عبدالبصير أحمد "49 سنة" لتشككهما في سلوكها وارتباطها بعلاقة غير شرعية مع أحد الأشخاص مما سبب لهما الفضيحة.. خططا لتنفيذ جريمتها واستدرجاها داخل سيارة الزوج "التاكسي" من منطقة مسكن الزوج بشارع الترعة بمنطقة الهرم وتوجها بها إلي منطقة الزراعات أسفل الكوبري الدائري بترعة المريوطية وانهالا عليها بالطعنات وتركا جثتها اعتقاداً منها انها لفظت آخر انفاسها.. عثر علي الزوجة مصابة تصارع الموت ونقلت إلي مستشفي بولاق الدكرور لإسعافها وألقي القبض علي المتهمين وباشرت النيابة التحقيق.
بدأ الكشف عن الجريمة ببلاغ تلقاه العميد ممتاز عبدالعزيز مأمور قسم شرطة كرداسة في أحد الأشخاص.. بأنه أثناء مروره بالطريق فوجئ بسيدة تستغيث من وسط الزراعات تنزف الدماء وحاول توصيلها إلي المستشفي لإسعافها إلا أنه فشل.
أخطر اللواء اسامة المراسي مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن 6 أكتوبر الذي أمر بسرعة ضبط مرتكبي الواقعة وإحالتهم للنيابة.. علي الفور انتقل العميد أحمد الأزهري مفتش مباحث شمال أكتوبر والمقدم عبدالوهاب شعراوي رئيس مباحث كرداسة لمكان البلاغ وتبين إصابة المجني عليها بعدة اصابات خطيرة وفي حالة أعياء وتم نقلها للمستشفي لإسعافها..
تبين اصابتها بعدة جروح طعنية بمنطقة البطن وتهتك بالكبد وقطع بشرايين اليد اليسري واشتباه نزيف داخلي ولا يمكن استجوابها لأنها في حالة أعياء شديد.. وبعد ساعات ذكرت أسماء المتهمين..
كشفت تحريات اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر أن المجني عليها كانت علي خلاف مع زوجها الذي أنجبت منه طفلين وأنه طلقها منذ فترة قريبة.. وأن مرتكب الجريمة هو زوجها عادل وشقيقها سيد.
كمن رئيس المباحث ومعاونوه الرائدان عبدالحميد السبكي وعمرو عبدالجليل للمتهمين في الأماكن التي يترددان عليها.. وألقي القبض عليهما وأمام اللواء مصطفي زيد رئيس المباحث الجنائية اعترفا بجريمتهما تفصيلياً وقررا انهما استدرجا المجني عليها للزراعات للتخلص منها لسوء سلوكها وسمعتها.. وقاما بضربها بالأسلحة البيضاء وتركاها تسبح في دمائها واعتقدا انها ماتت.
تحرر المحضر وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق وأمرت بحبس المتهمين أربعة أيام علي ذمة التحقيق