حزب الإخوان يتهم قوى سياسية بالضغط على «العليا للانتخابات» لإلغاء «الإسلام هو الحل»

اتهم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بعض القوى السياسية، بأنها تسعى للضغط على اللجنة العليا للانتخابات، لإلغاء شعار «الإسلام هو الحل» ومحاولة إقصاء الإخوان، مثلما كان يفعل النظام السابق.
وقال عصام مختار، مرشح الحرية والعدالة عن دائرة مدينة نصر فردى «عمال»: «هناك مسلسل مستمر للضغط على اللجنة العليا للانتخابات من بعض القوى السياسية لإلغاء شعار (الإسلام هو الحل) باعتباره يساهم فى حصول الإخوان على مزيد من الأصوات.
واعتبر مختار أن تصريحات الدكتور هانى محمود، رئيس اللجنة التنسيقية للانتخابات، حول أن إصرار الإخوان على رفع شعار «الإسلام هو الحل»، يخالف تعليمات اللجنة العليا للانتخابات ـ محاولات لإقصاء الإخوان، مثلما كان يحدث فى ظل النظام السابق.
من جانبه، يعقد التحالف الديمقراطى، ظهر الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا، بمقرِ حزب الحرية والعدالة، لعرض القوائم النهائية للتحالف، وخطة التحالف للتحرك فى الدعاية الانتخابية.
وقال الدكتور وحيد عبدالمحيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى: «إن عدد أحزاب التحالف الانتخابى وصل إلى 10 أحزاب، أبرزها الحرية والعدالة وغد الثورة والكرامة والعمل والإصلاح والنهضة والجيل»، مشيرا إلى أن التحالف انتهى من تقديم جميع مرشحيه وترشح على جميع القوائم، وبالنسبة للفردى ترشح على جميع المقاعد عدا مقعد واحد فى دائرة بولاق الدكرور تركه لحزب النور السلفى.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «نتمنى فى التحالف الحصول على نسبة تجاوز 50% من المقاعد، لأن هذا التحالف إذا حصل على أغلبية ستكون طفيفة جدا فى حدود 53% ولن يزيد على هذا لأن المنافسة ستكون قوية فى ظل صعوبة المعركة الانتخابية»، مؤكدا أنه مستحيل أن يحصل أى تحالف على 70% من المقاعد.
وحول إذا كان انتشار شعار «الإسلام هو الحل» فى المحافظات يخالف اتفاقات التحالف الديمقراطى، قال عبدالمجيد: «هذا شعار حزب الحرية والعدالة، وكل حزب له حرية اختيار شعاراته، ولا يلغيها الانضمام إلى التحالف».
ولفت عبدالمجيد إلى أنه عندما تتضح الصورة النهائية لخريطة المقاعد الفردية، سوف يفتح باب التنسيق مع الأحزاب مثل النور السلفى والوفد، موضحا أن التحالف مازال يعتبر جميلة إسماعيل، المرشحة فردى على دائرة قصر النيل «فئات»، جزءاً من التحالف طالما مازالت عضوا بحزب غد الثورة، رغم القول إنها ترشحت بشكل مستقل، مؤكدا أنه من الوارد أن يتم سحب مرشح الحرية والعدالة أمامها،.
فى سياق متصل، قال نادر بكار، عضو اللجنة العليا لحزب النور السلفى: «قمنا بإجراء تعديلات فى ترتيب الأسماء فى بعض القوائم، تتناسب مع شعبية كل مرشح فى الشارع»، موضحا أنه تم تشكيل لجنة اليوم داخل الحزب لإعداد الشعارات والبرنامج الانتخابى للتحالف الإسلامى، مشيرا إلى أن نسبة ترشيح التحالف على المقاعد بالقائمة والفردى 95% فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى.
وأكد أن هناك بعض المحافظات لم يترشح أحد فيها من التحالف الإسلامى مثل جنوب سيناء، لعدم وجود سلفيين أو إسلاميين فيها، وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «أن أمن الدولة المنحل كان يمنع الدعوة السلفية من مباشرة عملها فى هذه المحافظة، مما تسبب فى تكوين أفكار تكفيرية بعيدة عن أفكار السلفيين من خلال احتكاكهم بالجماعات الجهادية فى سيناء».
وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية: إن الجماعة تقدمت بـ37 مرشحاً فقط داخل التحالف الإسلامى.
وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة: «إن الحزب ملتزم بالقانون ولن يرفع شعارات دينية، وهناك شعارات مقترحة من أحزاب التحالف الإسلامى، والأصالة اقترح عليهم شعار (النور.. الأصالة.. البناء والتنمية.. تحالف من أجل العدل والحرية والمساواة)».
فى سياق آخر، قال عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى ، المنبثق من الطرق الصوفية: «إن الحزب يتعرض لأزمة فى استكمال قوائمه قبل ساعات من غلق باب الترشيح»، مؤكدا أن هناك ثلاث محافظات فشلت فى إعداد قوائمها النهائية».
وقال الدكتور عصام سرى، رئيس حزب صوت الحرية، المنبثق من الطريقة الرفاعية: «إن الحزب دفع بـ12 مرشحا على قوائم الكتلة المصرية».