الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 أين أخطأ العقيد ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
new

new


انثى
عدد الرسائل : 891
العمر : 47
الموقع : perfspot.com/koky4u5000
تاريخ التسجيل : 06/08/2011

أين أخطأ العقيد ؟ Empty
مُساهمةموضوع: أين أخطأ العقيد ؟   أين أخطأ العقيد ؟ Icon_minitimeالأحد 30 أكتوبر 2011 - 9:31

أين أخطأ العقيد ؟





أين أخطأ العقيد ؟ B21d38d1e552580ec6841abf00cfaf64
AFP








تنشر اسبوعية "تريبونا" مقالا لخبير معهد
الدراسات الاستراتيجية سيرغي دِميدِنكو ، جاء فيه أن الأحداث الليبية تختلف
اختلافا جذريا عن غيرها من "الثورات العربية" لأن العامل الخارجي يلعب
الدور الحاسم فيها.

لقد كان للمعارضة حضور على الدوام في ليبيا،
وخاصة في الجزء الشرقي من البلاد، ولكن زعيم الجماهيرية عرف كيف يتعامل
معها. أما الأخطاء الرئيسة التي ارتكبها فكانت على صعيد السياسة الخارجية.
في العام 2000 تخلى القذافي عن المواجهة المباشرة مع حلف الناتو، وأوقف
العمل ببرنامج إنتاج أسلحة الدمار الشامل ومساعدة المتطرفين. ومع ذلك تبين
أن من دواعي سرور العقيد أن يذل الدول الأوروبية المهتمة بالوصول إلى سوق
النفط الليبي، فقد فرض عقوبات على سويسرا، وأرغم إيطاليا على دفع تعويضات
عن فترة استعمارها ليبيا، و"تكرم" على ساركوزي وأوباما بإعطائهما دروسا في
كيفية إدارة العالم، مخاطبا الأخير بكلمة "ابننا". إن تحسس العواصم الغربية
من القذافي بلغ حده ، ونضجت خطة إسقاط نظامه، فعقيدٌ خارج السيطرة ويمتلك
40 % من احتياطات النفط في افريقيا، هو شخص لا يناسب الغرب. وما أن اندلع
في برقة تحرك جديد للمتمردين الإسلاميين في سياق موجة "الثورات العربية"
حتى لقي الدعم الشامل من الخارج، علما بأنه كان تحركا عاديا تماما. وفي
الفترة من كانون الثاني / يناير وحتى آب /أغسطس عام 2011 ، استطاع الخبراء
العسكريون من الناتو وبلدان الخليج العربي تحويل فصائل المتمردين الشرقيين
والإسلاميين العاجزة عسكريا إلى قطعات ذات قدرة قتالية نسبية. غير أن
جهودهم لم تكن كافية لإطاحة القذافي، فالشعب كان يساند العقيد. كما أن حرب
الناتو "الجوية" لم تؤد إلى تغير جوهري على الوضع العملياتي. وفي هذا
السياق ازدرى التحالف قرار مجلس الأمن رقم 1973، وأقدم على استخدام قواه
الأخرى. وليس سرا اليوم أن الهجوم الكاسح على طرابلس كان بمساعدة مباشرة
من طرف خبراء الغرب العسكريين، فتحت ضغط الوقائع اضطرت أوساط الناتو
للاعتراف بأن مشاركتها في العملية لم تقتصر على الاسناد الجوي وتمويل
المقاتلين. واليوم تتحدث "بي بي سي" ، و "سي ان ان" ، عن قوات خاصة ومرتزقة
أوروبيين وعرب، اي أن الغرب يؤكد مرة أخرى أن دكتاتورية القوة كانت وتبقى
بالنسبة له أعلى من دكتاتورية القانون. ان السؤال عن مستقبل ليبيا يتصف
اليوم بقدر كبير من الأهمية، خاصة وان النتيجة الفعلية الوحيدة لما يُسمّى
بـ "الثورة الليبية" هي ازاحة القذافي. وليس من المبالغة القول إن
التناقضات بين المتمردين أخذت تتعاظم (والمثال على ذلك ، اغتيال عبد الفتاح
يونس ، أحد قادة المعارضة المسلحة) ، لاسيما عندما سيدور الحديث عن اقتسام
سوق النفط ، أو شحنات الغذاء الى ليبيا. كما لا ينبغي أن ننسى القبائل.
إن ملامح الصراع القادم بدأت بالظهور جزئيا منذ الآن، فالقبائل تبدي استياء
جديا من نية المتطرفين الدينيين تأسيس امارة اسلامية في مدينة درنة. وفي
ظروف غياب السلطة قد ينخرط أبناء القبائل الليبية المختلفة في قتال ليس ضد
الاسلاميين فقط، بل ضد بعضهم البعض. وبدورهم سيقوم الثوار بتصفية حساباتهم
مع الذين أيدوا القذافي حسب رأيهم (وهم ليسوا قلة)، وهذا ما يجري الآن. من
الواضح ان ليبيا تنتظرها سنوات من المحن العصيبة. إن الغرب الذي أخذ على
عاتقه تأمين الاستقرار في هذا البلد، يأمل بأن يقدم للعالم نموذجا آخر من
"الديمقراطية المثالية" ، ولكن من الأرجح أن تسير الأمور في الجماهيرية
السابقة وفق السيناريو العراقي.


حول موت القذافي





أين أخطأ العقيد ؟ Ff56d1a1bd55ef09f32f3c38425813fb








صحيفة "موسكوفسكي كمسوموليتس" تنشر مقالا بقلم فلاديسلاف
اينوزيمتسيف يتطرق فيه الى مقتل العقيد معمر القذافي، الذي كان متعمدا
وقاسيا، حتى ان العديد من الدول استنكر ذلك.

يقول الكاتب إن القذافي
قتل في سياق انقلاب طويل المدى وأكثر دموية من الانقلاب الذي أوصل العقيد
إلى السلطة. ويبدو أن قتله كان متعمدا وقاسيا، الأمر الذي لقي إدانة من قبل
جزء من الأسرة الدولية، من أبرزها موقف القيادة الروسية التي استنكرت
عملية القتل. ومما لاشك فيه أن اية واقعة موت تبعث على الأسف، غير أن من
الضروري توخي الحذر عند تقويم موت شخصية سياسية ، وخاصة إذا كانت على ذاك
القدر من التناقض، وموتها بتلك الصورة المأساوية.

يمكن وصف الأحداث
التي شهدتها ليبيا هذا العام بالحرب الأهلية. إن نهاية الحرب الأهلية في
جميع الحالات تعبر عن إرادة الشعب، وأحيانا في أشكال قاسية. "ومن أكثر منا،
نحن الروس، يعرف ذلك، فقد غاصت روسيا في هذه اللجة خمس سنوات من عام 1918
وحتى العام 1922. ولقد حاربت عدة جيوش أجنبية ضد الجمهورية السوفيتية. ومع
ذلك كان النصر حليف الشعب الذي هب ضد مضهديه".

وفي ستينات القرن
الماضي دارت رحى الحرب الأهلية في فيتنام، وهنا لم يتمكن العدوان الأمريكي
الذي لا مثيل له من قهر إرادة الشعب. وثمة العديد من هذه الأمثلة، ولذا لا
داعي للمخادعة بالقول إن الشعب الليبي كان يؤله القذافي، ولو لا الناتو لما
اسقط ابدا. والحقيقة هي أن الشعب كان سيسقطه. كما سيسقط علي عبد الله
صالح، وبشار الأسد، وذلك بغض النظر عن رعاية موسكو وبكين لهما. أما ماذا
سيكون مصيرهما، فليس شأنا من شؤون ساستنا.

ان الأحداث في ليبيا يجب
النظر اليها كمثال على التدخل الخارجي في بلد تتنازعه الصراعات الداخلية.
ولكن مهما كان موقفنا من تدخل قوى الناتو في ليبيا، فان ذلك حدث بعد ان بدأ
النزاع الأهلي في البلاد، وبعد أن قامت قوات النظام الليبي ولعشرات المرات
باطلاق النيران على المواطنين. ومن المؤكد ان جموع الناس المتحلقين حول
جثة القذافي في مصراته، لا تدل على ان كثيراً من مواطنيه يبكونه.

وعموماً
أعتقد بأن موت القذافي يجب أن لا يتعدى كونه مناسبة نتمنى فيها لليبيين أن
يقلبوا صفحة ثقيلة من تاريخهم، ويبدأوا في بناء بلد جديد لن يتسلق فيه أحد
الى الحكم عن طريق انقلاب، ولن يُزاح عنه بثمن مقداره آلاف الضحايا. أما
السياسيون الروس فعليهم ان ينشغلوا بما يهمهم، بدلاً عن الاهتمام بما جرى
في سرت.




أين أخطأ العقيد ؟ Print
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.perfspot.com/koky4u5000
 
أين أخطأ العقيد ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: