new
عدد الرسائل : 891 العمر : 47 الموقع : perfspot.com/koky4u5000 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
| موضوع: لكل من قتل القذافي: من أنتم؟ الإثنين 31 أكتوبر 2011 - 2:41 | |
| ا لقذافي أسير جريح حي يرزق ، مهان ثم مقتول و أخيرا يدفن في صحراء قاحلة
بقلم الكاتب الصحفي رضا سالم الصامت
القذافي في الأسر حيا ثم مقتولا ثم مدفونا و بطرق غير لائقة لا إنسانيا و لا أخلاقيا قالها بكل وضوح و في العديد من المرات ، أنا لست رئيسا و لا حاكما و لن أغادر ليبيا فهي بلدي" يا سلام " كيف أترك بلدي ، سأقاتل إلى آخر قطرة من دمي . القذافي لم يكذب بل كان صادقا فيما قاله و فعلا قاتل إلى آخر قطرة من دمه . كان شديد الإصرار على البقاء ببلده الذي ولد و ترعرع فيه ،رغم الأزمة الليبية التي ابتدأت منذ 17 فبراير عام 2011، حيث ألقى العقيد كلمات عدة ، ودعا فيها أنصاره إلى مقاومة المعارضين وحلف شمال الأطلسي " الناتو" و ما عقد الأزمة الليبية الداخلية إصدار المحكمة الدولية الجنائية التي يقع مقرها في لاهاي بهولندا، أمرا باعتقال القذافي ،وإبنه سيف ورئيس المخابرات الليبية عبد الله السنوسي بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، وخلال فترة طويلة ، ظل القذافي مفقودا خاصة بعد اجتياح العاصمة طرابلس . في 20 من أكتوبر 2011، أعلنت وسائل الإعلام نقلا عن مسؤولي المجلس الانتقالي قولهم إن القذافي قد تم إلقاء القبض عليه في سرت. ثم تضاربت الأنباء حول مقتله بطريقة شنيعة يندى لها الجبين . في الحقيقة كان متوقعا مقتله أو اعتقاله ، لكن ليس بهذه الوحشية . لقد شاهده العالم و هو يمشي و الدماء تنزف منه بغزارة و حاول التصدي لحماية نفسه و هو يدفع آسريه بكلتا يديه و هم يحاولون التنكيل به و اهانته، هم زعموا أمام وسائل الإعلام و الكاميرات أنهم حاولوا إسعافه و في حقيقة الأمر هم يكذبون . كل ما فعلوه أنهم قتلوه بدم بارد . حكم القذافي ليبيا على مدى أربعة عقود من الزمن و أعتبروه ديكتاتورا قد يكون نظامه قتل و ظلم الناس لكن هذا ليس مبررا بأن يعامل العقيد و أتباعه بنفس الطريقة . فالثوار جاءوا ليقضوا على الديكتاتورية لا ليصنعوا ديكتاتورية مماثلة أو ربما قد تكون أفظع من التي سبقت ...فالثورة تبشر بالخلاص و تحمل شعارا اسمه " التغيير" ... لا للتشفي و تصفية الحسابات . ... كان من الأنسب إلقاء القبض عليه و هو حي يرزق رغم انه جريح . فكيف لليبيا الجديدة التي تريد أن تكون من صف الدول الديمقراطية و التي تريد الحرية كيف لها أن تبني وطنا حرا كريما في ظل الهمجية و الفوضى و القتل المتعمد و التمثيل بالجثث ..؟ أليس هذا حــــرام يــا ناس يا عرب .. الأمم المتحدة مشكورة هي الوحيدة التي انصفت هذا الرجل و طالبت بجلب المجرمين الذين اعتدوا على القذافي و قتلوه و محاسبتهم واحالتهم على المحكمة الدولية . ... فمن يناشد الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان لا يفعل هكذا ، و إن كانت أفعال القذافي لم يقبلها البعض ، فهذا موضوع آخر ، فالرجل مات و أصبح جثة هامدة و أفعاله يحاسبه الله عليها لا الثوار و لا غيرهم هذا اجرام ، فحتى طريقة دفنه لم تكن لائقة.... الإسلام يدعو إلى الحفاظ على الأسرى ومعاملتهم معاملة حسنة تليق بإنسانيتهم و كل الديانات والأعراف والقوانين تدعو لذلك . قلوب العرب تتوجع مما رأت و شاهدت عبر التلفاز رغم أن في ليبيا أعلنوا الفرحة بمقتل قائدهم الذي بايعوه في الحكم أيام الإطاحة بالسلالة الحاكمة للملك إدريس السنوسي، في الأول من سبتمبر عام 1969، حيث وصل إلى السلطة بعد انقلاب عسكري قامت به جماعة " الضباط الأحرار"، فتحول من إبن الراعي إلى الزعيم الليبي، وكان عمره يبلغ 27 سنة فقط .بحيث ملخص الكلام ان العقيد القذافي شاهده ملايين البشر في الأسر حيايرزق ، ينزف دمامن جراء اصابة ، مهانا ضربوه الأوغاد الجبناء ثم قتلوه و شمتوا فيه و اخيرا دفنوه في صحراء قاحلة و بطرق غير لائقة لا انسانيا و لا أخلاقيا... و يرفعون رؤسهم نحو السماء و يسمون انفسهم بأبطال ليبيا الحرة الجديدة .. رضا سالم الصامت كاتب صحفي و مستشار اعلامي
]لكل من قتل القذافي: من أنتم؟
بقلم: هيثم الشريف
الكاتب الصحفي: هيثم الشريف منذ إنطلاق شرارة الثورة الليبية في السابع عشر من فبراير الماضي، وأنا أتابع كغيري مجريات الحرب ضد نظام القذافي وأتبعاه الذين إشتراهم من المرتزقة، وقد كان يوم سقوط العاصمة طرابلس بيد الثوار، يوم فرح وعيد إنتصرت فيه إرادة الشعوب على بطش الطغاة. يوم الفرح هذا تكرر أكثر من مرة هذا العام، بفضل ثورات عربية تحكي كيف أن الشعوب ما عادت تقبل بأن تهان كرامتها، وماعادت تقبل بالذل والخنوع والخضوع والمهانة والإهانة، وأن العروق الجافة في جسد الأمة العربية، قد تعطشت أخيرا لأن تسري الدماء فيها من جديد، وإن على أجسادنا الغضة. ثم بدأ الزحف بإتجاه سرت، معقل القذافي، والذي ترددت الأنباء حول وجوده فيها، وكنت أترقب لحظة إلقاء القبض عليه لحظة بلحظة، ليكون عبرة لمن لم يعتبر من هروب الرئيس التونسي زين العابدين، أو اعتقال ومحاكمة الرئيس المصري حسني مبارك، أو تشوه جسد ووجه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ومنذ أربعة أيام زاد شغفي بمتابعة الثائرين والثوار الأحرار، بعد ورود أنباء أفادت بإحتمال إعتقال أو قتل القذافي، وما أن تأكد مقتله، حتى بدأت تتضارب الروايات حول الظروف التي أودت بحياة من تحكم في مصائر الناس لعقود خلت، وكيفية مقتله؟ لذا قررت التريثت قبل أن أكوّن رأيا حول كيفية مقتله، كي لا أظلم فريقا وأبريء آخر، ولكي يزول أيضا أثر العاطفة الذي قد يكون ساهم في تكوين رأيي سلبا أو إيجابا، كي أتمكن من إعطاء رأي وتصور مجرد في تلك الواقعة. الرواية الرسمية التي أعلن عنها الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني الإنتقالي محمد جبريل، تقول أن القذافي إستسلم للثوار دون أن يبدي أي نوع من المقاومة، وأنه وعقب إعتقاله حيّا، دخلت العربات التي تقله في مربع لإطلاق النار بين الثوار وموالين له، وأنه وجراء تبادل إطلاق النار أصيب القذافي برصاصة في الرأس أدت إلى مقتله! وفي مرة أخرى سرد جبريل ذات الرواية إلا أنه أوضح فيها أن قتله جاء جراء محاولته الهرب لحظة الإشتباك مع من حاولوا تخليصه من يد الثوار! وبقي المجلس التنفيذي مصرا على هذه الروايات حتى اللحظة. إلا أن مقاطع الفيديو التي نشرها الثوار(الذين شهدوا لحظة إعتقاله وأسره) على الشبكة العنكبوتية، أشارت بشكل لا يقبل للشك أن الثوار قاموا بعد إعتقاله حيا، بصفعه وسبه وضربه وركله وشتمه، بل وقتله بحسب اعتراف أحد الثوار، والذي قال علانية(من خلال فيديو نشر أيضا على الإنترنت) بأنه قتل القذافي بنفسه، وليبرهن على ذلك عرض (دبله)القذافي التي كان يلبسها في يده قبل مقتله. فالواضح إذن أن لا لبس حول إعتقال القذافي وهو حي، ومع ذلك يبدو أنه لا لبس أيضا في أن الثوار تخلصوا من القذافي وأقدموا على قتله، رغم إستسلامه وأسره دون مقاومة!. فهل يمكن تبرير فعل الثوار وقتلهم للقذافي رغم أسره حيا؟ على إفتراض أنهم لم يصدقوا بأن من بين أيديهم القذافي(بدمه وشحمه)؟ وأن نشوة الإنتصار دفعتهم لقتله بعد التنكيل به! أو على إفتراض أن الشعور بالكبت والإضطهاد لعقود، وعصر التخلف الذي يعود الفضل فيه إلى العقيد القذافي! دعاهم لتفريغ جل غضبهم فيه؟ إلى أن مات صريعا بين أيديهم جراء بعض الأعيرة النارية التي إخترقت جسده، بعد الضرب المبرح الذي يظهر انه تلقاه وتعرض له؟ في الوقت الذي لم يكن في وسع القذافي حينها سوى أن يرجوهم بالكف عن ذلك، وأن لا يقتلوه (أنا مثل أبوكم..لا تقتلوني...حرام عليكم ...إلخ). حالة الهستيريا التي أصابت من نقل القذافي من مكان لآخر، وهو ممدد على مقدمة إحدى العربات، قبل أن يداس بالأقدام، ويلتقط الثوار صورا لهم معه!! هي نفس الحالة التي حدثت مع إبنه معتصم القذافي، والذي إعتقل وهو بصحة وعافية، حيث ظهر في أكثر من تسجيل نشر على الإنترنت وهو يدخن أثناء إستجواب الثوار له، ومع ذلك فقد قتل عقب أسره أيضا. وعليه فقد إرتكب الثوار خطيئة كبيرة في حق أنفسهم، وفي حق ثورتهم، وفي حق ديننا الإسلامي السمح، وأضاعوا بذلك تعاطفا شعبيا عالميا كبيرا رافقهم منذ إنطلاق الثورة، حيث أن قتل القذافي بهذه الطريقة يتنافى مع ما نص عليه الدين الإسلامي من وجوب توفير الحماية لأسرى الحرب. في حين أنه كان يجب توفير محاكمة عادلة له، لا بد من أنها كانت ستقوده في النهاية إلى حبل المشنقة، حين تفتح ملفات كثيرة من بينها، الإعدامات التي قام بها بالجملة خلال العقود التي خلت، والقبور الجماعية التي إكتشف أمرها بعد الثورة، والعديد العديد من الملفات التي لا حصر لها. أنا لست مع القذافي في شيء، ولكني أيضا لست مع الثوار في فيما فعلوه، فالأمر لم يقتصر على السب والشتم والتكيل والضرب وحتى القتل للقذافي، بل وصل الأمر وبحسب بعض المشاهد المنشورة أيضا على الإنترنت إلى قيام بعض من يدعون أنهم من الثوار بعمل حركات مسيئة ومشينة جدا أثناء إقتياده من موقع القبض عليه، وبشكل يتنافى كليا مع ديننا الإسلامي الحنيف. و من المؤسف أيضا ان مؤسسات حقوق الإنسان، والمؤسسات الغربية هي فقط التي طالبت المجلس الإنتقالي بفتح تحقيق حول ظروف قتله، في حين بقيت معظم المؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية صامتة، دون أن تطالب بشيء! وهذا يجعلنا نتسائل حول حقيقة وتوجهات وأدوار تلك المؤسسات التي تدعي الدفاع عن الحق والحقوق العربية ومن خلفها؟ مع ذلك، إن كان المجلس الإنتقالي الليبي يريد بناء دولة مدنية أساسها الحرية، فإن عليه أن لا يكتفي بما أعلن عنه اليوم، من أنه قد تم فتح تحقيق رسمي للوقوف على ظروف مقتل العقيد القذافي، كما جاء على لسان رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل، بل إن على المجلس أن يسمح لمؤسسات حقوقية وإنسانية وقانونية دولية لدخول ليبيا بهدف عمل تحقيق مستقل، يتمكنون من خلاله إستجواب كل من شاهدوا القذافي منذ لحظة إعتقاله الأولى إلى حين مقتله، كما أن على المجلس في حال ثبوت تهمة القتل على بعض الثوار، أن يتم تقديم الجناة إلى العدالة ليأخذ القانون مجراه، إن رغب ساسة ليبيا بحق بناء دولة مبنية على أسس القانون والحرية والعدالة، حيث لا يمكن أن يكون قتل القذافي قد تم صدفة، أو أنه تصرف فردي من ثائر هنا أو هناك، لابد من أن هناك جهة ما قررت قتله. لماذا؟ المستقبل كفيل بكشف ذلك. [url=http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2011/10/30/241387.html]
مشروعية اعدام القذافي اعداد الناصر خشيني لا يختلف اثنان في كون القذافي له محاسن ومساوئء ولكن طريقة قتله بتلك الطريقة الهمجية والخارجة عن كل القوانين والشرائع لا تليق بمن يدعون لانفسهم الثورية والتدين الا اذا كانوا فعلا ينفذون اجندة غريبة عن قيمنا ومثلنا في التعامل الحضاري والاخلاقي الراقي مع الاسرى فليس هناك أي شريعة أو قانون يبيح قتلهم بتلك الطريقة التي تنم عن روح التشفي والثأر البغيض ومع أننا مع الشعب الليبي في مواجهة الديكتاتورية والفساد ولكننا ضد كل الممارسات الخاطئة والتي تصل حد الاجرام الفظيع حتى مع القذافي مع ادانتنا لسلوكه ومنهجه في التعامل مع الشعب الليبي انها ثورة عربية كبرى التي تجري على امتداد الوطن العربي ويجب ان تحمل رسائل حضارية وأخلاقية راقية تقطع مع كل تصرف مشين لا يخدم أهداف الامة العربية في التغيير الجذري العميق تحقيقا لكرامة وآدمية الانسان العربي التي كثيرا ما امتهنت وأهينت من قوى البغي والتآمر الاستعماري الغربي والصهيوني وقوى الاستبداد والتبعية في الداخل و يجب على ثوار الأمة ان كانوا فعلا ثوارا وطنيين وينفذون فعلا مطالب الجماهير العربية ان يرتقوا الى مستوى عال من المسؤولية والتعامل الحضاري الراقي الذي يليق بامة العرب التي تدين بالاسلام من قبل معظم سكانها وقد رصدت جريدة التقدمية جملة من المواقف المتباينة حول هذا الموضوع اعدام القذافي وتنقلها لقرائها كما هي دون تغيير فيها لنرى ان الاختلاف وارد بين ابناء الامة ولكن تبقى القيم والمعايير ثابتة لديه[/url] [/size]ا | |
|