انتقادات لتشكيل «الأعلى للصحافة».. و«نقيب الصحفيين» يطلب لقاء مع «شرف»

أدان عدد من الحركات والتيارات داخل نقابة الصحفيين، الجمعة، ما وصفوه بـ«إصرار» المجلس الأعلى للقوات المسلحة على تشكيل المجلس الأعلى للصحافة برئاسة رئيس مجلس الشورى، واعتبرت الحركات أن القرار تجاهل بشكل غريب مطالب نقابية كثيرة، فى الوقت الذى أكدت فيه «نقابة الصحفيين» بحثها التقدم بطلب لقاء عاجل مع «رئيس الوزراء» و«المجلس العسكرى» عقب عيد الفطر مباشرة.
وقالت حركة «صحفيون من أجل الإصلاح» فى بيان لها، الجمعة: «تعرب حركة صحفيون من أجل الإصلاح عن عدم ارتياحها إزاء إصرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة على تشكيل المجلس الأعلى للصحافة برئاسة رئيس مجلس الشورى، ما يشكل تجاهلاً غريباً لمطالب نقابية كثيرة بإلغائه، أو على الأقل إلغاء تبعيته لمجلس الشورى».
وأضاف البيان: «تؤكد الحركة أنها مع احترامها وتقديرها للتشكيلة التى ضمت بين دفتيها رموزاً مهنية ونقابية قديرة، إلا أن وصاية مجلس الشورى على المجلس الأعلى للصحافة تثير القلق».
وأشارت الحركة إلى أنها متمسكة بمطالبها، وأن المجلس بتشكيله الحالى يمنح فرصة لرسم صورة ذهنية جديدة تزيح الصورة القديمة عن المجلس، التى كانت بمثابة محاكم تفتيش على حرية الصحافة وبوق للنظام المخلوع. وأوضح البيان الموقع من حركات «صحفيو الثورة»، و«صحفيو 25 يناير» و«حركة إصلاح المهنة» و«صحفيون من أجل المهنة»، أن الحركات النقابية تراقب موقف مجلس النقابة الجديد من الأزمة، وستتخذ موقفاً موحداً منه، بما يرسخ استقلال النقابة وحرية الصحفيين.
ومن جانبه، أكد ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، أن إعلان تشكيل المجلس الأعلى للصحافة جاء وفقا لنص قانون الصحافة رقم 96 لسنة 1996.
وأوضح «الولى» أن إلغاء المجلس الأعلى للصحافة أو إلغاء تبعيته لمجلس الشورى يستلزم تعديلاً تشريعياً لأن تشكيله الحالى جاء وفقا للقانون، ولفت إلي أنه سيناقش القرار مع مجلس النقابة فى أول اجتماع له عقب إجازة عيد الأضحى، تمهيدا لعرضه على مجلس الوزراء، وطالب النقيب بعقد لقاء عاجل مع الدكتور عصام شرف، رئيس المجلس، لمناقشة القرار