خطة جديدة لخفض أسعار الإنترنت ومضاعفة سرعته

خطة جديدة لخفض أسعار الإنترنت ومضاعفة سرعته












.



















تعتزم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إطلاق
خطة قومية جديدة تهدف إلى نشر خدمات الإنترنت فائق السرعة بشكل أكبر خلال
خمس سنوات، وزيادة سرعته ليصبح الحد الأدنى للسرعة 2 ميجا، وذلك على مستوى
جميع محافظات الجمهورية، بحسب ما كشفه لـ«الشروق» مسئول فى الوزراء، طلب
عدم نشر اسمه.



تفاصيل الخطة التى أطلقت عليها الاتصالات اسم «EMASR»، ورصدت لها مبلغ
10 مليارات جنيه، ويشرف عليها عدد من خبراء الوزارة بالتعاون مع خبراء
دوليين، سيتم الإعلان عنها يوم 17 نوفمبر الجارى، وتعتزم شركات الإنترنت
العاملة فى مصر، تقديم تخفيضات جديدة على اشتراكات خطوط الإنترنت فائق
السرعة، من خلال هذه الخطة، إلى جانب طرح باقات بسرعات جديدة أكبر
للمشتركين.



وتخطط الوزارة إلى البدء بمحافظتى القاهرة والإسكندرية، على أن يتم
تعميم الخطة على جميع المحافظات خلال مراحلها اللاحقة، وقد تم تشكيل لجنة
لمتابعة إطلاق الخطة ومواجهة أى معوقات تعترضها، وذلك بالتعاون مع شركات
الإنترنت والمصرية للاتصالات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.



كما تشتمل الخطة على اتفاق بين وزارتى الاتصالات والتعليم لنشر الإنترنت
فائق السرعة فى المدارس وذلك على عدة مراحل، تشمل المرحلة الأولى توفير
خدمات الإنترنت فائق السرعة فى 2000 مدرسة إعدادية، تليها مرحلة تشمل 5000
مدرسة، تبعا لمسئول وزارة الاتصالات.



وبحسب بيانات جهاز تنظيم الاتصالات، ارتفع عدد مستخدمى الإنترنت فى مصر
إلى ما يزيد على 28 مليون مستخدم بنهاية شهر سبتمبر الماضى، بزيادة أكثر من
50 % مقارنة بمعدلات العام الماضى. بينما لم يصل هذا الارتفاع لمشتركى
الإنترنت فائق السرعة الذين وصل عددهم إلى 1.650 مليون مشترك بنهاية الربع
الثالث من العام الجارى مقارنة بـ1.400 مليون مشترك بنهاية عام 2010.



«الارتفاع فى عدد المشتركين فى خدمات الإنترنت ليس بالضرورة معناه زيادة
عدد خطوط الـ«DSL»، فهذا الارتفاع فى الأغلب يرجع إلى انتشار الوصلات غير
الشرعية وإدراج مستخدمى الإنترنت عبر المحمول عند حساب إجمالى المشتركين فى
خدمات الإنترنت» قال عبدالعزيز بسيونى خبير الاتصالات.



وتواجه شركات الإنترنت حاليا تحديا رئيسيا فى السوق المحلية بعد ارتفاع
أعداد عملاء الإنترنت عبر «USB MODEM» مقارنة بعملاء الإنترنت عبر
الـ«Adsl»، حيث أظهر تقرير صادر عن وزارة الاتصالات أن عدد مشتركى «اليو إس
مودم» ارتفع إلى 2.2 مليون بنهاية شهر يوليو الماضى، كما ارتفع عدد مشتركى
الإنترنت عن طريق المحمول إلى 9.4 مليون مشترك بنهاية يوليو