[img]https://alomah.yoo7.com/[/img] انتى وأنا لسنا سوى ضحايا"ضحايا لغدر الكاذبين وأفكار الفارغين ومن العيب أن يرضخ المظلوم للظلم وخصوصاً إذا كان نقياً وطاهراً وبرئ فقد أرفقت ميعاد أحزاني مع تواريخ الشموخ المُكابر في شخصي والذي تعب من تكرار تدوين لحظات الدموع وتألم من تعدد أمكنة النقش على جدران القلب الموجوع!!!! وانتى قد تكون مثلي في جميع الجراح التي أدمت حياتكى وأبكت عيناكى وجعلتكى لا تفرقين بين اللعب والحب الصدق والوفاء العطاء والاخلاص التقاليد والاعراف الاهل والسلوان تدمنى الحزن من داخلك وتخرجية عندما تجلسين مع نفسك وتعشقى الوحدة وتسامرى الصمت وتعاشرى الابتسامة المريرة!!! وهي الحقيقة المُشتركة بين نبض الإحساس في قلبينا وهاأنا الآن أخطُها بدمعي الحزين وأجعل منهاأحرفا منقوشة بواقع مؤلم لتكون لك في النهاية كلمات يتيمة تنتظر بزوغ شمس الفرحة العظيمة بوجودالصدق وكبرياء وجوده على خارطة حياتي وحياة جميع المظلومين بعد أن تاه وضاع عن طريق البهجة طيلة أيام الخداع والتعامل مع من لايعلم عن الصدق والحب سوى المسميات وهم واقعاً ليسوا سوىمخلوقات تعيش وتأكل وتتعامل بالعجز والضعف والجُبن والجهل ... !!! وهم ليسوا سوى حفنة من رماد تلعب بهم رياح الواقع حتى تنثرهم بعيداً دون عودة إلا لدموع الندم وجفوة الأيام!!!