اخبار اليوم
عدد الرسائل : 28 تاريخ التسجيل : 01/08/2009
| موضوع: "الجنزورى" يلتقى "العسكرى".. إعلان التشكيل غداً وحلف اليمين السبت.. خروج "الببلاوى" و"السلمى" وجمال الدين "و"حلمى" و"البرعى" و"عطية" والعيسوى" و"هيكل" وإنشاء ووزارة لضحايا الثورة الجمعة 2 ديسمبر 2011 - 3:33 | |
| فى الوقت الذى عانى فيه الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، من كثرة الاعتذارات التى واجهت إعلانه التشكيل النهائى للحكومة، حتى مساء أمس، الخميس قالت مصادر للامة إنه سيتم الإبقاء على كل من حسن يونس وزير الكهرباء، وفايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، ومنير فخرى عبد النور وزير السياحة، وعبد الله غراب وزير البترول، فيما لم يتحدد بعد مصير الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن وماجد جورج وزير البيئة، وإن كانت المصادر تؤكد الإبقاء على الأول، بعد عودة وزارة التموين وفصلها عن "التضامن".
وأضافت المصادر أن نائبى رئيس الوزراء عصام شرف، حازم الببلاوى وعلى السلمى، خارج التشكيل الجديد.
وتضم قائمة المستبعدين من التشكيل الجديد كلا من أحمد البرعى وزير اقوى العاملة والهجرة، وأحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم، ومعتز خورشيد وزير التعليم العالى، ومنصور العيسوى وزير الداخلية، ومحمد عطية وزير التنمية المحلية وأسامة هيكل وزير الإعلام.
وأشارت المصادر إلى أن "الجنزورى" توجه إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، صباح امس الخميس، لإطلاع المشير طنطاوى على آخر ما يتعلق بتشكيل الحكومة والتنسيق حول المجلس الاستشارى المدنى الذى يضم عددا كبيرا من الشخصيات المعروفة والمقبولة شعبياً.
يأتى هذا فى الوقت الذى شدد فيه "الجنزورى" على معاونيه فى مكتبه بمعهد التخطيط القومى، على التكتم الشديد فيما يخص مشاورات التشكيل، وطلب منهم إعلام الصحفيين والتليفزيون الرسمى بأنه لن يأتى إلى مكتبه اليوم، فيما أكدت المصادر أن "الجنزورى" أجرى اتصالات هاتفية بالمرشحين للحكومة الجديدة داخل مقر وزارة التخطيط الملاصقة لمعهد التخطيط القومى.
ولفتت المصادر إلى أن "الجنزورى" ربما يعلن ملامح التشكيل الجديد، مساء اليوم، الخميس، فى الوقت الذى رجحت فيه مصادر أخرى أن يتم الإعلان عن التشكيل اليوم الجمعة، وتؤدى الحكومة اليمين أمام المشير طنطاوى السبت المقبل.
وعلمت الامة أن هناك مفاوضات جارية مع المعتصمين أمام مقر مجلس الوزراء لفض اعتصامهم تمهيداً لعودة "الجنزورى" إلى مكتبه بعد إعلان التشكيل الجديد، وأن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ربما يتدخل للتفاوض مع المعتصمين باعتباره يمتلك قبولاً واسعا لديهم، وأنه شخصية لا خلاف عليها.
كان "الجنزورى" قال فى تصريحات صحفية أمس، إنه كان يتمنى أن يكون عدد الوزارات أقل، لكن هناك أمور فرضت نفسها، وبالتالى سيكون عدد الوزارت أكبر، موضحاً أن الظروف فرضت عليه أمراً آخر، هو مشاركة الشباب بالفعل وليس بالقول، وأنه ستكون هناك وزارة للشباب ووزارة للرياضة، ووزارة للتموين والتجارة الداخلية، ووزارة للتأمينات والشئون الاجتماعية، مشيراً إلى أنه يدرس عمل وزارة للشباب تحت مسمى "الشئون العلاجية ورعاية المصابين وأسر الشهداء
| |
|