قيادى بحركة "الاشتراكيين الثوريين" : نستهدف إسقاط الجيش وإحداث انقسام بين قياداته والضباط والجنود..ونسعى لتنظيم إضرابات لانهيار المؤسسة العسكرية..وسنكسب فى صفِّنا فقراء الأقباط والنوبيين
كاتب الموضوع
رسالة
new
عدد الرسائل : 891 العمر : 47 الموقع : perfspot.com/koky4u5000 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
موضوع: قيادى بحركة "الاشتراكيين الثوريين" : نستهدف إسقاط الجيش وإحداث انقسام بين قياداته والضباط والجنود..ونسعى لتنظيم إضرابات لانهيار المؤسسة العسكرية..وسنكسب فى صفِّنا فقراء الأقباط والنوبيين الأربعاء 21 ديسمبر 2011 - 5:32
قيادى بحركة "الاشتراكيين الثوريين" : نستهدف إسقاط الجيش وإحداث انقسام بين قياداته والضباط والجنود..ونسعى لتنظيم إضرابات لانهيار المؤسسة العسكرية..وسنكسب فى صفِّنا فقراء الأقباط والنوبيين
قال سامح نجيب، أحد قيادات الاشتراكية الثورية فى مصر، إن الاشتراكيين الثوريين يستهدفون إسقاط الجيش وإحداث انقسامات بين صغار الضباط والعساكر من جانب والقيادات من جانب آخر، وأضاف: "إسقاط المؤسسة العسكرية وإسقاط الدولة هو السبيل لإنجاح ثورة 25 يناير".
وأكد "نجيب"، فى مقطع فيديو ظهر فيه إلى جوار الناشط العمالى كمال خليل والمدون حسام الحملاوى، فى ندوة نظمها مركز الدراسات الاشتراكية قبل أيام لمناقشة الوضع السياسى بعد المرحلة الأولى من الانتخابات ـ أن الاشتراكيين الثوريين فى مصر يهدفون إلى إسقاط الدولة والجيش لبناء دولة جديدة، وتابع: "مش ممكن إسقاط الدولة دى بدون سقوط المؤسسة العسكرية..ومش ممكن إسقاط الجيش بدون انقسام داخله..عايزين نكسب الجنود وصغار الضباط لمشروع الثورة ونشركهم معانا فى نوع جديد من الاعتصامات".
واستطرد: "الإضرابات الجماهيرية الواسعة هيا اللى هتهز المؤسسة العسكرية من جوه وتخليها تنهار وتتشقق وبعدين تقع"، وأضاف أن الاشتراكيين الثوريين يسعون لكسب القطاعات المضطهدة بالمجتمع فى صفها، مثل فقراء الأقباط والنوبيين والمرأة.
ووصف "نجيب" المجلس العسكرى بأنه يحمى مصالح أعداء الشعب فى الداخل والخارج، وقال: "محتاجين عشرات الآلاف معانا عشان نلعب دور حقيقى فى إحداث انقسام فى الجيش المصرى على أسس طبقية..عايزين نكسب صغار الضباط والعساكر معانا ضد قياداتهم..مفيش ثورة بتنجح من غير ما الجيش يتكسر من جواه..وده هيتم بفعل الحركة الجماهيرية الضخمة"، ودعا الشباب إلى الانضمام لحركة الاشتراكية الثورية، وتوقع وقوع عدد أكبر من "الشهداء" إذا تحقق هذا السيناريو، مستطرداً: "المعارك الكبيرة لسه جاية..واللى احنا شايفينه لحد دلوقتى بروفات لإضراب جماهيرى عام..وأتوقع أن الاعتصام الجاى فى التحرير هيكون فيه ناس أكتر بوعى أعلى وفهم أكبر للعملية الثورية".
وأبدى "نجيب" قناعته بحاجة الثورة إلى تنظيم ثورى خلال المرحلة القادمة لربط كل الحركات الاحتجاجية والدعاية للثورة داخل المصانع والجامعات، وهذا هدف الاشتراكيين الثوريين لتحقيق ما سماه بـ"النصر".
وتوقع "نجيب" أن ينقلب الشعب على الإسلاميين رغم نجاحهم فى الوصول إلى البرلمان، لأنهم، وفق رأيه، سيستمرون فى اتباع منهج اقتصادى رأسمالى وفقاً لما هو سائد فى العالم الآن، وقال: "متفائلون لأن مصر أصبح فيها مئات الآلاف من الشباب الراديكالى الفقير..بس احنا لسه محتاجين تدخل من الطبقة العامة".
وأوضح أن السبب الثانى الذى يدفع الاشتراكيين الثوريين للتفاؤل هو الأزمة الاقتصادية فى مصر، وتابع: "ده معناه إن أى حكومة جاية هتبأى حكومة تقشف وهجوم على مكتسبات الجماهير..وده هيأدى لمواجهة حتمية بين العمال والفقراء من جانب والبرلمان والحكومة من جانب آخر..عشان كده عايزين نفكر إزاى إن البرلمان والحكومة القادمين يكونوا تحت الحصار الجماهيرى ومش هنسيبهم يوم واحد".
واعتبر "نجيب" أن السبب الثالث لتفاؤل الاشتراكيين الثوريين هو إمكانية حدوث انقسامات غير مسبوقة "من وجهة نظره"داخل الحركات الإسلامية وترهلها وتفككها، بالتزامن مع انقسام يتوقعه بينها وبين جمهورها، وانتقد "نجيب" تكليف المهندس خيرت الشاطر من قِبَل جماعة الإخوان المسلمين بوضع مشروع لنهضة مصر، لأنه ملياردير ورأسمالى مؤمن باقتصاديات السوق.
قيادى بحركة "الاشتراكيين الثوريين" : نستهدف إسقاط الجيش وإحداث انقسام بين قياداته والضباط والجنود..ونسعى لتنظيم إضرابات لانهيار المؤسسة العسكرية..وسنكسب فى صفِّنا فقراء الأقباط والنوبيين