غنيم: دعمت «الثورة مستمرة» وسأنتقدها لو قصر نوابها فى واجبهم

أكد الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى، الداعم الرئيسى لقائمة «الثورة مستمرة» بالدقهلية أن أهم أولويات النواب الفائزين على قائمة الثورة مستمرة خلال مجلس الشعب المقبل هى عمل الدستور الملائم لمصر ولطبيعة أهلها.

وقال غنيم: «لن نتنازل عن المادة الثانية للدستور ونتمسك بالشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، مع إضافة أن لغير المسلمين الاحتكام إلى شرائعهم الخاصة، فيما يخص أحوالهم الشخصية وأن ينص الدستور على الحريات العامة وحرية تكوين الحزب وتداول السلطة».

وأضاف خلال الاحتفال الجماهيرى الذى أقامته قائمة الثورة مستمرة بقرية تلبانة بمركز المنصورة لفوزها بمقعد فى الدائرة الأولى لصالح المحامى الحقوقى محمد شبانة، أن «الثورة المستمرة» اختارت من يتبنى احتياجات مصر والمواطنين وأهمها تطبيق العدالة الاجتماعية.

وشهد الاحتفال قيام الأهالى بحمل غنيم وشبانة على الأعناق وانطلقت الزغاريد والرقص البلدى والرقص بالحصان والأعيرة النارية فى الهواء والتى رفضها الدكتور غنيم.

مشيراً إلى أنه كان داعماً لقائمة «الثورة مستمرة» خلال الفترة الماضية وحصلت القائمة بمحافظة الدقهلية على ثلاثة مقاعد ولكنه سيتحول إلى ناقد لنوابها إذا قصروا فى أداء واجبهم نحو الوطن والمواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيهم.

وقال: أمامنا تحديات كبيرة تواجه مصر خلال المرحلة المقبلة لا تقف عند انتخابات مجلس الشعب أول التحديات هو وضع الدستور وثانيها انتخابات الرئاسة والتى لا تقل أهمية عن انتخابات الشعب والدستور، فلابد أن نخوض معركة الرئاسة جميعاً لاختيار رئيس جمهورية يتوافق عليه الشعب المصرى بمختلف طوائفه، ثم تأتى انتخابات المحليات، ثم انتخاب المحافظين وهى خطوة لابد منها ويجب أن يتضمنها الدستور.

وأكد غنيم أن ثورة 25 يناير لم تبدأ يوم 25 يناير الماضى، لأن مقدماتها ظهرت فى الأعوام السابقة وكذلك فإنها لم تنته يوم 11 فبراير، لأنها مستمرة وستظل مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها.

وقال محمد شبانة، عضو مجلس الشعب عن الدائرة الأولى «إن الدكتور غنيم تعرض لهجوم شرس بسبب دعمه قائمة الثورة، خاصة من الإسلاميين واتهموه بتهم لا تليق بعالم جليل مثله ولكنه تحمل ذلك من أجل هدف واحد فقط جمع كل أعضاء الثورة مستمرة التى تتبنى أفكار الثورة ومبادئها».

وأشار إلى أنه ليس نائباً عن دائرة المنصورة فقط ولكنه نائب عن كل أفراد الشعب المصرى وممثل لطموحاته وأحلامه وأن أولويات المرحلة المقبلة وضع الدستور اللائق بمصر والمصريين، الذى يحترم حقوق الأغلبية والأقليات ويستند على الشريعة الإسلامية فى التشريع