■ ما دورك فى فيلم «حلم عزيز»؟
- الدور كوميدى من الألف إلى الياء، وأجسد شخصية ماجدة السكرتيرة الخاصة لعزيز بطل الفيلم، والتى تساعده فى كل شىء، رغم أنها تنتمى إلى طبقة راقية بعض الشىء، إلا أنها تدبر له كل أموره، واستفدت كثيراً من العمل مع المخرج عمرو عرفة، لأنه يستخرج من الممثل أفضل ما لديه من أداء، ويضع تفاصيل للشخصية تضفى عليها رونقاً خاصاً، وأجمل ما فى هذا الفيلم أنه ملىء بالكوميديا الراقية المكتوبة بشكل جيد جداً، وسيكون كل أبطال الفيلم مفاجأة للجمهور، خاصة أحمد عز وشريف منير، الذى يقوم بدور والده.
■ ماذا عن المنافسة مع حورية فرغلى وميريت خلال التصوير؟
- كواليس العمل كانت هادئة جداً وشهدت روحاً جميلة بين كل الممثلين، ولا يشغلنى وجود أى عدد من الممثلات فى العمل، بالعكس فهذا يدعو للمنافسة الشريفة، وعموما فدورى أكبر الأدوار النسائية مساحة، ومع ذلك لا أقيم الأدوار بالكم بل بالكيف والتأثير فى الأحداث.
■ هل هناك اختلاف بين دورك فى «حلم عزيز» ودورك فى فيلم «حظ سعيد» مع أحمد عيد؟
- دورى مع أحمد عيد مختلف تماماً، حيث أقدم شخصية خطيبته، وهو بائع متجول ومر خمس سنوات على الخطوبة وعقد القران، ومع ذلك لا يجدان شقة، وعندما يعثران عليها تقوم الثورة وتضيع الشقة، وتدور أحداث الفيلم فى الفترة من 25 يناير إلى موقعة الجمل يوم 2 فبراير، وتم التصوير بشوارع كثيرة، لكن ميدان التحرير ومصطفى محمود تم الاستعانة فى مشاهدهما بما يسمى «الكرومة» لصعوبة التصوير بهما، والفيلم ليس مع أو ضد الثورة، ولكن يعبر عن الطبقة التى تاهت بين الثوار وبين الفلول.
■ لماذا تحصرين نفسك فى الأدوار الكوميدية؟
- أنا أعشق الكوميديا ولا أعتبرها حصاراً، لأنها من أصعب ألوان التمثيل فمن الممكن أن أقدم أدواراً درامية بسهولة، لكن الكوميديا تحتاج مجهوداً وتجديداً دائماً.
■ لكن معظم المخرجين يضعونك فى أدوار البنت الشعبية فقط؟
- لا تزعجنى أيضاً شخصية الفتاة الشعبية، بل أعتبرها الأقرب لى وللجمهور، وهى صعبة أيضاً، فالمشاهد لا يتقبل أى ممثلة تقترب من تلك المنطقة، إلا إذا كانت متمكنة جداً من أدائها، وأعترف أننى قدمت الكثير من الأدوار التى تنتمى لهذه النوعية، لكن أتحدى من يقول إننى قدمت دورين متشابهين، فهذه المنطقة غنية جداً بالشخصيات المتنوعة.
■ ماذا عن ألبومك الجديد؟
- ظروف الإنتاج صعبة جداً، لذلك أنتجت الألبوم على نفقتى الخاصة، بعنوان«حبيبى وعدنى»، وكنت حريصة على تقديم ألبوم كامل، وليس مجرد أغان منفردة أو «كليبات»، لأنى مؤمنة بأن المطرب لا يصنع تاريخه من الفيديو كليب والأغانى «السينجل» فقط بل بالألبومات الغنائية.
■ وما رأيك فى صعود التيارات الدينية واكتساحها الانتخابات البرلمانية؟
- لست منزعجة من صعود الإخوان المسلمين، ورغم أننى أعطيت صوتى لحزب الوفد، لكنى كنت أنوى انتخاب الإخوان، ولكن حرصاً على وجود تنوع فى البرلمان اخترت الوفد، وأنا ضد التهكم على الإخوان بالنكت، لأن الشعب هو الذى اختارهم ووثق فيهم، وأعتقد أنهم سيكونون على مستوى هذه الثقة، وطالما الأغلبية ترحب بالإخوان.. فلماذا لا نحترم ذلك؟ وندعم الديمقراطية ولا أعتقد أن الإخوان سيلزموننا بالحجاب أو سيرهبوننا بالعنف كما يشاع، لأن الإسلام دين تسامح والإخوان لن يخسروا مؤيديهم ويخذلوا من وثقوا فيهم