إلغاء المؤتمر السنوى للشئون الإسلامية للعام الثانى على التوالى

أعلن الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن تأجيل المؤتمر السنوى للمجلس هذا العام، والذى كان مقررًا عقده بعد نحو أسبوعين، إلى العام المقبل، وذلك للسنة الثانية على التوالى.

وأوضح الدكتور محمد نجيب عوضين، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، أن تأجيل المؤتمر هذا العام يأتى نظرًا للظروف التى تمر بها مصر حاليًا عقب ثورة 25 يناير، وللإعداد للانتخابات البرلمانية لمجلسى الشعب والشورى وللانتخابات الرئاسية.

وأشار "عوضين" إلى أن المؤتمر الذى يشارك فيه سنويًا وزراء أوقاف وشئون إسلامية ومفتون وعلماء دين إسلامى من نحو 100 دولة من دول العالم، كان قد تقرر تأجيله العام الماضى لتزامنه مع بداية الثورة، وكان سيناقش قضية القدس وأبعادها التاريخية والدينية والجغرافية والسياسية.

وكان هذا المؤتمر يعد الأضخم فى مصر من حيث المشاركين الذين يأتون من كافة بقاع الأرض، وبمشاركة جميع الديانات، حيث لم يكن مقتصرًا فقط على الإسلام، كما كان المؤتمر يفتتحه كل عام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وبحضور شيخ الأزهر والبابا شنودة ورئيس مجلس الوزراء وجميع الوزراء.

وعلم "اليوم السابع" أن السبب الرئيس فى إلغاء المؤتمر هذا العام هو التكلفة، ولترشيد النفقات، حيث كان يصرف عليه بالملايين، فى الآونة الأخيرة، ولم يكن يؤتِ ثماره المرجوة.