عاجل:شباب الثورة: كاميرات لمراقبة الميدان وقناع فانديتا يعني المساواة وليس التخريب

بعد عام من انطلاق الثورة المصرية في 25 يناير 2011، يرفع المتظاهرون نفس الشعارات من " عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، مع تغيير في الهتاف من " يسقط حسني مبارك" إلى " يسقط حكم العسكر".
هكذا قرر الثوار، وشباب الحركات السياسية الذين سينطلقون غدا في سبع مسيرات تصب في ميدان التحرير، حيث قررت الحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية" أن تتبني مسيرة تنطلق من حي شبرا الخيمة ومنطقة دوران شبرا، فيما دعت حركات شباب من أجل العدالة والحرية و6 ابريل و6 ابريل الجبهة الديمقراطية وشباب الثورة العربية وثورة الغضب المصرية الثانية والجبهة الحرة للتغيير السلمي الانطلاق بمسيرات من ميدان مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية، وشارع ناهيا بحي بولاق الدكرور ومن أمام مسجد الاستقامة بالجيزة وميدان المطرية بالقاهرة ومسيرة من أمام جامعة القاهرة.
المسيرات كلها ستنطلق بين الساعة الحادية عشر والثانية عشر ظهر اليوم، لتصل إلى ميدان التحرير.
حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية، قامت بوضع كاميرات لمراقبة الميدان، وكي لا يخرج أحد ويتهم الثوار بأعمال تخريب، في حال حدوث تطورات، كما صرح طارق الخولي المتحدث الرسمي للتحرير، مشيرا إلى أن شباب الحركة بالتعاون مع الحركات الأخرى واللجان الشعبية بتأمين الميدان.
من جانبه قال أحمد عبده عضو بحركة شباب الثورة العربية أن هناك أعضاء من الحركة سيرتدون قناع فانديتا بالفعل أثناء مشاركتهم في المسيرات، وهو إشارة إلى المناداة بالحرية والمساواة، وليس الغرض منه الاختباء وراءه للقيام بأعمال تخريب كما ادعى البعض.
حركة شباب من أجل العدالة والحرية التي اختارت شارع ناهيا ببولاق الدكرور للانطلاق منها غدا، بمثابة إحياء لذكرى يناير حيث انطلقت الحركة بمسيرة من نفس المكان منذ عام.
محمد عواد المنسق العام للحركة قال للدستور الأصلي أن حلواني الحايس بشارع ناهيا كان هو نقطة الانطلاق صوب التحرير، مشيرا إلى أنه لولا مشاركة أهالي ناهيا في المسيرة ماكانت وصلت إلى الميدان حيث لم يتواجد في من النشطاء في المنطقة سوى 100 ناشط وتحرك الآلاف من ناهيا صوب الميدان.
وتعتزم لجنة الشباب بالحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية" بتوزيع بيانا اليوم في الميدان، لتوضيح رؤية الحركة في آلية تسليم المجلس العسكري السلطة لمجلس رئاسي مدني، بحسب ما قاله محمد عزيز مقرر لجنة الشباب بالحركة.
عزيز أشار إلى أن الحركة لن تتنازل عن تسليم المجلس العسكري السلطة لمجلس رئاسي مدني مع عودة الجيش إلى ثكناته، مؤكدا أنه لا تنازل أيضا عن محاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين.
ورغم تزايد نصب الخيام في ميدان التحرير، إلا أن أعضاء الحركات السياسية أجمعوا على أنه لا وجود نية للاعتصام في الميدان، مؤكدين أن الاعتصام من عدمه سيقرره الميدان اليوم
.