أهالي الشهداء في «مصطفى محمود» يطالبون الجنزوري بـ«عدم التسوّل لتعويض الشهداء»

أصدر أهالي الشهداء بيانًا وزعوه عقب صلاة الجمعة في ميدان «مصطفى محمود» بالمهندسين، أكدوا فيه أن الثورة مستمرة مع انطلاق عامها الثاني، واصفين أنفسهم بأنهم «أصحاب الدم والقابضون على جمر الثورة».
وقالوا في بيانهم: «لن نهدأ حتى تتحقق مطالب الثورة كاملة من قصاص عادل للشهداء وحرية وكرامة وعدالة اجتماعية»، واستنكروا في بيانهم ما وصفوه بـ«الأفعال الرخيصة لحكومة الجنزوري، التي تتحدث عن تعويضات وإنشاء صناديق للمصابين والشهداء من منطلق المتاجرة بنا وجرح مشاعرنا»، مطالبين حكومة الجنزوري بـ«الكف عن العبث والصمت والامتناع عن إعلانات التسول على الفضائيات، حفاظًا على كرامة من ضحوا لعودة حرية وكرامة الوطن».
واتهم أهالي الشهداء المجلس العسكري بـ«تعمد نشر الفوضى في أرجاء الوطن، وقتل الثوار في شارع محمد محمود وشارع مجلس الوزراء وأمام مبنى ماسبيرو، وتشويه الثوار واتهامهم بالعمالة والخيانة»، حسب بيانهم.
وشدد البيان على أن الشرعية الوحيدة هي «الشرعية الثورية»، والتي نبتت منها الشرعية البرلمانية، مؤكدين أن البرلمان بمثابة «وكيل عن الشعب وهذه الوكالة مرهونة برضاء الشعب عن أداء البرلمان وتحقيق مطالبه».
واختتم أهالي الشهداء بيانهم بالقول: «نطالب بإحالة مبارك وعصابته إلى محكمة ثورية بتهمة الخيانة العظمى والتفريط في الأمانة والمسؤولية الوطنية تجاه الوطن والشعب».