مسيرة حاشدة من العباسية إلى «التحرير».. وأخرى من رمسيس إلى وزارة الدفاع

انطلقت مسيرة يشارك فيها نحو 5000 شخص من مسجد النور في العباسية نحو التحرير، للمشاركة في «جمعة العزة والكرامة»، بعد أن منعها الأهالي من التوقف في ميدان العباسية منعًا لحدوث أي احتكاكات، فيما توجهت مظاهرة من جامع الفتح في ميدان رمسيس إلى مقر وزارة الدفاع.
وأكد أهالي العباسية رفضهم التظاهر في الميدان، تخوفًا من أي احتكاكات بين مؤيدي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبين المطالبين بتسليم السلطة إلى المدنيين.
وحاول عدد من المشاركين في المسيرة، التوجه إلى وزارة الدفاع بدلاً من ميدان التحرير، للتظاهر سلميًا أمام الوزارة التي ينعقد فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لكن غالبية المشاركين فضلوا التوجه إلى ميدان التحرير منعًا لأي اشتباكات.
وانضم نحو 200 متظاهر من مظاهرة العباسية إلى المظاهرة القادمة من شارع الفتح، والمتوجهة إلى مقر الوزارة.
ووزعت الإعلامية بثينة كامل، التي شاركت في المسيرة، منشورًا عن الشهيد محمد محسن، الذي استشهد يوم 23 يوليو، أثناء مظاهرة نظمها عدد من النشطاء أمام وزارة الدفاع في العباسية، فرقها الجيش بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء.
وهتف المتظاهرون «ثورة راجعة ع الميدان ضد ظلمك يا عنان»، و«ثورة راجعة ع الميادين ضد ظلمك يا بدين»، في إشارة إلى قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين، والذي اتهمه المشاركون بقتل الشهيد محسن، خاصة أنه كان موجودًا أثناء مظاهرة العباسية التي سقط فيها الشهيد.
وارتدى عدد من المشاركين في مسيرة التي اتجهت إلى التحرير أقنعة للشهيدين عماد عفت ومينا دانيال، فيما ارتدى بعضهم الآخر قناع «فانديتا».
كان المئات تجمعوا في مسجد النور بميدان العباسية لأداء صلاة الجمعة والمشاركة في مسيرة بعدها إلى ميدان التحرير، وألقي الشيخ حافظ سلامة خطبة قصيرة عن الثورة، وقال سلامة إنه بعد مرور عام على الثورة «لا يوجد تغيير»، موضحًا أن المجلس العسكري «لم يفعل شيئًا هو أو وزاراته المتتالية».
وأضاف أن وزارة الجنزوري، الذي طلب منحه مهلة شهرين ليكون جديرًا برئاسة الوزراء لم تفعل شيئًا هي الأخرى.
وطالب سلامة باستمرار الثورة «لأخذ حق أولادنا الشهداء من مبارك ونظامه الذي يرتع بكل حريته وحتى الآن لم يصدر عليهم أي أحكام»، مشددًا على ضرورة القصاص منهم.
وحذر سلامة جميع أجهزة الدولة من التعتيم على الجناة، مطالبًا القصاص منهم لأجل الشهداء.
كانت لافتة قد علقت على قبلة مسجد النور أمام المصلين كتب عليها «السويس مدينة الأبطال لم ولن نفرط في دم مواطن سفك دمه على أرض الكنانة الطاهرة».
وعقب الصلاة، تحرك حوالي ألف متظاهر من ميدان العباسية بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد النور باتجاه الدمرداش في سبيل الوصول لشارع رمسيس ومنه إلى ميدان التحرير، هاتفين بسقوط حكم العسكر ومطالبين بتسليم السلطة.
ورفع المتظاهرون لافتات ترفض حكم العسكر وأعلام مصر وهتفوا بإسقاط المشير وإعدامه. وشارك في المسيرة أعضاء من حركة 6 إبريل وآخرين.
كما ظهرت لافتة بطول ثلاثة أمتار كتب عليها «العباسية أحرار العباسية ثوار»، رفعها شباب من أهالي منطقة العباسية لتوضيح موقفهم من التظاهرات المؤيدة للمجلس العسكري التي تتخذ ميدان العباسية مكانًا لها

» وصول مسيرة حاشدة من مسجد الفتح برمسيس إلى ميدان التحرير
» تعليقاً وتعقيباً على الاحداث المؤسفة التى تشهدها العباسية ومحيط وزارة الدفاع :
» مسيرة لآلاف الفلاحين من أمام وزارة الزراعة إلى التحرير للمطالبة بإسقاط الوزير
» مسيرة إلى «ماسيبرو» تطالب بمحاكمة «هيكل» .. وأخرى تهتف: يعيش «طنطاوي»
» انطلاق مسيرة حاشدة فى بيروت لإحياء عاشوراء