الجبهة الحرة للتغيير السلمي: «الدروع الإخوانية محاولة لجر البلاد إلى حرب أهلية»

تندد الجبهة الحرة بعودة ميليشيات النظام الخاص لجماعة الإخوان المسلمين و محاولته لشغل مكان الامن المركزي و تواطؤ مكتب الإرشاد مع المجلس العسكري بصفقة جديدة كي يكونوا ظهير سياسى لآلة القمع العسكرية باستغلال شباب الإخوان أشقاءنا فى موقعة الجمل فى مواجهات دامية مع الشعب وشباب الثورة .
فقد فوجئت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، ضمن المشاركون في المسيرة القادمة من ماسبيرو عصر اليوم والتي كانت متوجهة إلى مجلس الشعب هاتفة بتسليم السلطة للمدنيين ودعما لخطاب تكليف مجلس الشعب بمبادرة المطلب الواحد ، باصطفاف حواجز بشرية من شباب الإخوان المسلمين لمنعهم من الاقتراب من مبنى البرلمان بشكل مستفز يعيد إلى الذاكرة ما كان يفعله النظام الخاص ـ الجناح العسكري للإخوان ـ وهو ما استوقف الثوار المرددين للعبارات السلمية عاجزون عن التصرف حياله ، خوفا من سيناريو شيطنة الثورة و محاولة جر البلاد إلى حرب أهلية .
والجبهة من جانبها تحذر مكتب الإرشاد من محاولته الوقوف أمام حرية التظاهر أو التعبير عن الرأي ومحاكاة دور الأمن الذي أخلى الشوارع أمام المسيرة في حين وقف أمامها التنظيم الخاص ، مواصلين إصرارهم على استفزاز المتظاهرين ودفعهم بشكل أسقط عدد من المصابين بأجهزة صعق كهربية محرمة قانونيا ، كما نشدد بأن حصولهم على الأغلبية ليس نهاية المطاف، ولعل ما يحدث في انتخابات الشورى من إعراض الناس عن التصويت فيها لمؤشر واضح على افتقاد الانتخابات تحت حكم العسكر لاي شرعية شعبية ، وتراجع صريح لشعبية الإخوان

» «شباب الإخوان»: لم نتلق أوامر بحماية البرلمان.. وتشكيل «الدروع » بدافع شخصي
» حرب أهلية بين المؤيدين لعطا الله والصحفيين
» مطالب أهلية بإنقاذ النيل من الصرف الصحى
» المئات يشاركون في وقفة احتجاجية ضد «وثيقة السلمي» بالشرقية
» 11 جمعية أهلية تقدمن دعما نفسيا وقانونيا ضد التحرش