هدد أعضاء فى المجلس الاستشارى بالتصويت على تجميد نشاط المجلس خلال الجلسة التى يعقدها «اليوم» حال تجاهل المجلس الأعلى للقوات المسلحة توصياته التى رفعها مساء السبت، وأهمها تبكير موعد نقل السلطة إلى المدنيين، وسط ترجيح مصدر مطلع قيام «العسكرى» بـ«ترشيد» توصية اعتقال أعضاء الأمانة العامة ولجنة السياسات فى الحزب الوطنى المنحل، إلى الاكتفاء باعتقال من يرد اسمه فى التحقيقات التى تجرى بشأن مجزرة الجماهير فى بورسعيد. علمت «الامة » أن عدداً من أعضاء المجلس الاستشارى ينتوون التصويت على تعليق اجتماعات المجلس ووقف أعماله حال عدم استجابة المجلس العسكرى لمطالبهم وعلى رأسها فتح باب الترشح لانتخابات رئاسية مبكرة فى اليوم التالى لانتهاء انتخابات مجلس الشورى. من جانبه، أكد الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، المفكر السياسى، عضو المجلس الاستشارى، لـ«الامة »، أن «المجلس أعطى دعماً مشروطاً للمجلس العسكرى»، موضحاً أنه «لا يمكن أن يستمر هذا الدعم حال رفض التوصيات».