مسؤول بـ«الأمن العام»: الحديث عن «تطهير الداخلية» يؤثر في «نفسية الضباط»

أكد اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد رئيس قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، أن وزارة الداخلية لا تحتاج إلى «تطهير» أو «إعادة هيكلة»، وقال إن «الكلام عن إعادة هيكلة وزارة الداخلية يؤثر سلبًا على جميع العاملين بالوزارة، وعلى نفسية الضباط».
وأضاف عثمان، في حوار تليفزيوني لبرنامج «الحياة اليوم» علي قناة الحياة: «من لديه دليل علي فساد أي ضابط بالداخلية، فليقدمه إلي الجهات الرقابية، وهي صارمة جدا بشأن أي مخالفة تتم بالوزارة، ووزارة الداخلية هي الوحيدة في مصر التي تسمح بخروج العاملين إلى المعاش ببلوغ سن الأربعين، ولدينا نشرة تنقلات دورية، وكل أفراد الداخلية يعملون بكامل طاقتهم، ولا يوجد ضابط واحد مضرب عن العمل».
وحول الحالة الأمنية المتردية في الفترة الأخيرة، قال إن هناك العديد من العوامل أدت لذلك، ومنها الحالة المعنوية التي يعانيها ضباط الداخلية من سوء المعاملة من البعض، وزيادة أنماط الجريمة، وأنواعها من سطو مسلح، وغيره، وتغير سلوك المجرم الذي لم يعد عاديا، لانتشار الأسلحة في أيادي الخارجين عن القانون، وأضاف: «نحن نعتني بالإجراءات التي تؤدي إلى منع وقوع الجريمة، وهناك ضغوط من الوزارة لتقييم الضباط».
وتابع: «نحن ندرس مشروع قانون لشركات الأمن الخاص، وهي ملتزمة بالضوابط، ولابد أن تكون شركات الأمن لديها القدرة لإدارة مثل هذه الأزمات والتعامل مع المجرمين ومساعدة الجهاز الأمني على ضبط الأمن
».