الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

  اطـــــــردوا المندوب السامى الأمريكى مـن جــاردن سيتـــى!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
new

new


انثى
عدد الرسائل : 891
العمر : 47
الموقع : perfspot.com/koky4u5000
تاريخ التسجيل : 06/08/2011

 اطـــــــردوا المندوب السامى الأمريكى مـن جــاردن سيتـــى! Empty
مُساهمةموضوع: اطـــــــردوا المندوب السامى الأمريكى مـن جــاردن سيتـــى!    اطـــــــردوا المندوب السامى الأمريكى مـن جــاردن سيتـــى! Icon_minitimeالثلاثاء 28 فبراير 2012 - 2:41

اطـــــــردوا المندوب السامى الأمريكى مـن جــاردن سيتـــى!

 اطـــــــردوا المندوب السامى الأمريكى مـن جــاردن سيتـــى! 18_02_12_05_08_hos_9520x

لا

أعرف لماذا لم يقم محمد كامل عمرو وزير الخارجية باستدعاء «آن باترسون» السفيرة الأمريكية فى القاهرة للاحتجاج على قيامها بإرسال خطاب إلى المستشارين أشرف العشماوى وسيد أبوزيد قاضيى التحقيق فى قضية التمويل الأمريكى فيما يعرف إعلاميا بجريمة تقسيم مصر، تطلب فيه إغلاق ملف التحقيق فى القضية، وإسقاط قرار الاتهام عن المتهمين الأمريكيين الـ19 فى القضية والذين تخفى بعضهم السفيرة الأمريكية فى حجرات خاصة بمبنى السفارة فى جاردن سيتى.. فاحتجاج الخارجية المصرية على وقاحة السفيرة الأمريكية هو أقل رد فعل يمكن أن تقوم به مصر..



أحسن قاضى التحقيق بتجاهل الخطاب لأن جنابها غير ذى صفة فى مخاطبة القضاة والمحاكم المصرية حيث تخطت السفيرة جميع القوانين والأعراف الدبلوماسية المنظمة لعمل السفراء الأجانب فى الدول المختلفة، حيث خاطبت جهات قضائية مصرية مباشرة وتدخلت فى عملها.



فقد تصرفت السفيرة وكأنها المندوب السامى الأمريكى الذى يخاطب هيئات ووزارات مصرية ويملى عليهم أوامره.. وكأن مصر واقعة تحت الاحتلال الأمريكى.. صحيح أن تدخلات السفارة الأمريكية فى الشئون الداخلية المصرية ليست بجديدة بعد أن سمح لها الرئيس المخلوع طوال فتره حكمه، خاصة فى السنوات العشر الأخيرة بلعب دور فى الحياة السياسية المصرية أشبه بالدور الذى كان يلعبه المندوب السامى البريطانى فى مصر خلال الاحتلال الإنجليزى لمصر فى الفترة من 1882 وحتى1954 والذى كان الحاكم الفعلى للبلاد، فكان يقيل الحكومات ويغير الوزارات بل ويتحكم فيمن يجلس على عرش مصر من أمراء أسرة محمد على.. فالسفارة الأمريكية هى التى اختارت عاطف عبيد لكى يسرع بعمليات الخصخصة وبيع الشركات والمصانع المصرية والتى شهدت أكبر عملية فساد ونهب عرفتها مصر طوال تاريخها وهى أيضا التى اختارت أحمد نظيف خلفا لعاطف عبيد ليكمل مسلسل نهب وإفقار مصر واختارت لحكومته مجموعة من أمهر لصوص المال العام فى التاريخ الحديث، أمثال يوسف بطرس غالى ورشيد محمد رشيد وأحمد المغربى ومحمود محيى الدين والذين أشاد بهم علانية الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش بزعم أنهم المصلحون الجدد فى مصر الذين يهيئون البلاد للحاق باقتصادات السوق العالمية والرأسمالية الأمريكية.



الغريب أن السفارة كانت تتدخل فى شئون الحكم والمعارضة فى مصر على السواء، فكما كانت تدعم رجال نظام مبارك من الوزراء ورجال الأعمال كانت تدعم أيضا المعارضين لهذا النظام من سياسيين وأحزاب ومنظمات حقوق الإنسان، وقد اعترف مؤخرا ممن يسمون أنفسهم بالنخبة السياسية المعارضة بأنهم كانوا يحضرون جلسات استماع تعقدها لهم السفارة الأمريكية عن حالة الديمقراطية وحقوق الإنسان فى مصر.. وكأن السفير الأمريكى - أيا كان اسمه - لابد أن يمسك بخيوط اللعبة السياسية «نظام ومعارضة» فى مصر.



وإذا كان الرئيس المخلوع يسمح لسفراء أمريكا بلعب هذا الدور لكى تبارك سيناريو توريث الحكم



فإن مصر الثورة لايمكن أن توافق على تدخل المندوب السامى الأمريكى فى الشئون الداخلية المصرية ..



سفراء أمريكا والتوريث



من إدوارد ووكر سفير أمريكا فى القاهرة منتصف التسعينيات والذى كان يشجع رجال الأعمال المصريين الذين يحملون الجنسية الأمريكية على تشجيع طفلهم المعجزة جمال مبارك على لعب دور أكبر فى الحياة السياسية المصرية، حيث بدأت فكرة التوريث أمريكية ومن خلال سفارتهم فى القاهرة وتلقفتها سوزان مبارك ونجلها باعتبارها أفضل وسيلة فى استمرار العائلة المجرمة فى قصر الرئاسة.. إلى ريتشارد دونى المعروف بسفير الموالد الشعبية الذى لم يترك مولداً لإحدى الطرق الصوفية إلا حضره فى رسالة غير معلنة إلى أن أمريكا تدعم الإسلام الصوفى فى مقابل الإسلام السلفى الذى تعتبره متشددا وهو ما بدأ وكأنه صب لمزيد من الزيت على الخلافات الحادة الموجودة أصلا بين التيارين السلفى والصوفى.. إلى السيدة أن باترسون التى استهلت عملها فى القاهرة بزيارة إلى إحدى اللجان الانتخابية أثناء انتخابات مجلس الشعب الماضية، فى سابقة لم تحدث قبل ولم تقم بها أى سفير دولة أخرى فى القاهرة، وقد قيل فى تفسير الزيارة أن السفيرة الامريكية أرادت أن تعرف عن قرب لماذا لم يختر المصريون المرشحين الذين مولت أمريكا حملاتهم الانتخابية؟



وللسيدة باترسون علاقات واسعة واستراتيجية بعالم المال والأعمال فى الخليج والتى اكتسبتها من خلال مسئوليتها عن الملف الاقتصادى فى السفارة الأمريكية فى الرياض لسنوات طويلة، لذلك فهناك من يتهمها بأنها استغلت تلك العلاقات فى إقناع دول الخليج خاصة السعودية والكيان القطرى بالتراجع عن وعودها بدعم الاقتصاد المصرى، وقد أكد د. كمال الجنزورى - رئيس الوزراء - خبر تراجع الدول الخليجية عن دعمها لمصر مع عدد الدول الأجنبية الأخرى وإن لم يشر إلى أسباب هذا التراجع ولكنه لخصها بعبارة «لن تركع مصر».



جاردن سيتى المحتلة



وتعتبر السفارة الأمريكية فى القاهرة من أكبر سفارات أمريكا فى المنطقة بل والعالم إن لم تكن أكبرها على الإطلاق، حتى إنها تحتل حى جاردن سيتى بالكامل وتؤثر على حياة سكانه الذين ترك كثير منهم منازلهم وانتقلوا إلى أحياء أخرى بسبب الاحتلال الأمريكى لجاردن سيتى والذى أصبغ عليه الشرعية نظام مبارك بدعوى توفير الحماية الأمنية للسفارة وبعثتها الدبلوماسية.. حتى أنه تم تعديل اتجاه المرور فى شارع قصر العينى أحد أهم شوارع القاهرة ليصبح فى اتجاه واحد بدلا من اتجاهين حتى تمنع حركة اتجاه السيارات فى شارع أمريكا اللاتينية الذى تقع فيه السفارة الأمريكية كأحد إجراءات تأمين وحماية السفارة.. وكان احتلال السفارة لجاردن سيتى أحد أسباب رفض الروائى صنع الله إبراهيم استلام جائزة الإبداع الروائى من وزير ثقافة نظام مبارك فاروق حسنى فى واقعة شهيرة قبل عدة سنوات، حيث قال «لا يشرفنى استلام جائزة من نظام فقد شرعية إصدارها وهناك حى بكامله تحتله السفارة الأمريكية ولا يجرؤ أحد على إنهاء هذا الاحتلال!



والبعثة الدبلوماسية تعتبر من أكبر البعثات كما قلنا على مستوى العالم، حيث يزيد عدد أعضاء تلك البعثة على ألف موظف أمريكى ولا يتفوق عليها إلا البعثة الأمريكية فى العراق والذى قررت الإدارة الأمريكية تخفيض عددها بعد طلب من الحكومة العراقية بناء على ضغط الشعب العراقى، الذى اعتبر كبر حجم البعثة الأمريكية فى بغداد بمثابة احتلال غير مباشر خاصة خبراءها الأمنيين وعملاء السى آى إيه الذين يعملون بها!!



سفارة الـ «CIA» وكهنة آمون



ويتبع قسم ليس قليلا من البعثة الدبلوماسية وكالة المخابرات المركزية وجزءمن مهمته حماية الرعايا الأمريكان فى مصر ومن ضمن إجراءات تأمينهم إصدار منشورات تفصيلية دورية تعتمد فيها على مصادرها الخاصة الذى لا يعلم أحد ما هى الاً CIA ؟!



بالإضافة إلى عقد اجتماعات دورية مع هؤلاء الرعايا لتبصيرهم بالتهديدات الموجهة إليهم إن وجدت وأساليب مواجهتها ولا ننسى أثناء اشتداد الهجمات الإرهابية على مصر فى فترتى الثمانينيات والتسعينيات أن السفارة الأمريكية كانت تحذر رعاياها من التواجد فى بعض المناطق والمحافظات والتى كانت تشهد عادة جرائم إرهابية مسلحة ضد السائحين الأجانب بعد هذا التحذير بعدة أيام!!.



وقد لعب عملاء الـ CIA فى السفارة الدور الأكبر فى عملية انشقاق السفير الكورى الشمالى فى مصر على نظام بوينج يانج فى منتصف التسعينيات، فى القاهرة والطريف أنه بعد اختفاء المعارض الليبى الشهير «منصور الكخيا» بعدها بفترة قليلة لمحت الإدارة الأمريكية لمبارك بأنه تواطأ مع القذافى فى تسليمه سرا لليبيا باعتباره أحد أبرز المعارضين لنظام القذافى و خرج مبارك ليقولها صراحة أن رجال المخابرات الأمريكية الذين هربوا السفير الكورى الشمالى يعرفون جيدا كيف اختفى منصور الكخيا؟!.



والسفارة الأمريكية دون غيرها من السفارات الأجنبية الموجودة فى القاهرة تعد التقارير والدراسات عن جميع أوجه الحياة فى مصر من الأمن إلى الثقافة والاقتصاد وكلها تحمل تدخلاً سافراً لا يمكن أن تقبله مصر الثورة فمثلا من الناحية الاقتصادية لا يعلم الكثيرون أن القسم الاقتصادى بالسفارة الأمريكية ظل يعقد اجتماعات دورية حتى قيام الشعب المصرى بثورة يناير2011. لعدد من رجال الأعمال المصريين والوزراء السابقين والمفكرين الاقتصاديين من أساتذة الجامعة الأمريكية لمناقشة كل ما يتعلق بأمور المال والاستثمار فى مصر وإعداد تقارير عن ذلك باللغة الإنجليزية كان يتم رفعها إلى كبار المسئولين فى مصر لتنفذ توصياتها فورا وقد عرفت هذه المجموعة باسم «كهنة آمون»، حيث يفضلون أن تظل أسماءهم سرا كهنوتيا لايصل إليه أحد إلا بموافقة السفارة الأمريكية ومسئولى هيئة المعونة الأمريكية الدولية «وكالة التنمية الدولية AID» ونذيع سرا لنؤكد أن قرار تحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه الذى أذاعته حكومة عاطف عبيد فى عام 2003 اتخذته مجموعة كهنة آمون بالسفارة الأمريكية وأبلغت به جمال مبارك الذى وافق عليه وأرسل لعبيد ليعلنه على الناس بصورة مفاجئة لم يتوقعها أحد فى مصر حتى أشد المؤمنين بفكر السوق الحر!!



الالتزام أو الطرد



وفى محاولة يائسة لتحسين صورتها وصورة دولتها قامت السيدة «باترسون» بإرسال آلاف الرسائل إلى عدد من الصحفيين والكتاب والإعلاميين تتضمن ما تعتبره مجهودات تقوم بها السفارة الأمريكية لخدمة المجتمع المصرى خاصة فى المجالين الثقافى والاقتصادى وكذلك ما وصفته السفيرة الأمريكية خلال لقائها برئيس حزب الوفد الأسبوع الماضى بنشر ثقافة الديمقراطية والحكم الرشيد.



وللأسف نعيد السؤال متى نرى وزارة الخارجية تحتج على تدخل السفيرة الأمريكية فى شئون القضاء المصرى وطلبها إغلاق قضايا تحقق فيها المحاكم المصرية؟!.. وتجبرها على الالتزام بالقوانين والأعراف الدبلوماسية ولا تتدخل فى شئون السياسة والحكم فى مصر فتكون مثل أى سفارة أجنبية أخرى فى القاهرة وإلا فليتم طردها من جاردن سيتى





دعوى قضائية تطالب بطرد السفيرة الأمريكية بالقاهرة





[size=12]رفع محام إسكندراني دعوى قضائية طالب فيها بطرد السفيرة الأمريكية بالقاهرة ''آن باترسون'' بسبب ما أسماه تدخلها غير المقبول في الشئون الداخلية وانتهاك السيادة المصرية.


وقال طارق محمود المحامى في الدعوي القضائية إن السفيرة الأمريكية بالقاهرة دأبت منذ تعيينها على الإدلاء بتصريحات وإجراء مقابلات في مقر السفارة وأماكن متعددة أخرى هدفها تكريس الانقسام الداخلي في ظل الحالة السياسية التي تعيشها مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير.

وأضاف أن وجود السفيرة الأمريكية داخل البلاد يمثل خطرا كبيرا على هيبة البلاد وسيادتها بالإضافة إلى دعمها للمنظمات ''التي تسمى منظمات المجتمع المدني'' عن طريق تمويلها ''غير القانوني''، مشيرا إلى اعتراف السفيرة الأمريكية خلال جلستها مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بأنه تم إنفاق 40 مليون دولار لدعم الديمقراطية في مصر وأن هناك 600 منظمة حقوقية تسعى للحصول على منح مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وانتقدت الدعوى القضائية للمحامي المصري مسلك السفيرة الأمريكية بالقاهرة المتمثل فى إيواء المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل داخل مقر السفارة وامتناعها عن تسليمهم للجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيق، وإجراءات محاكماتهم واعتبرته إخلالا بهيبة الدولة المصرية والأعراف الدولية، مما يعد إخلالا من جانبها بواجباتها كسفيرة لبلادها بالقاهرة مما يستوجب طردها.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.perfspot.com/koky4u5000
 
اطـــــــردوا المندوب السامى الأمريكى مـن جــاردن سيتـــى!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: حديث المدينة اعداد جمال عفيفى-
انتقل الى: