الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 في ذكرى الأربعين لـ«مجزرة بورسعيد».. 5 حكايات عن جمهور عظيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

في ذكرى الأربعين لـ«مجزرة بورسعيد».. 5 حكايات عن جمهور عظيم  Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى الأربعين لـ«مجزرة بورسعيد».. 5 حكايات عن جمهور عظيم    في ذكرى الأربعين لـ«مجزرة بورسعيد».. 5 حكايات عن جمهور عظيم  Icon_minitimeالأحد 11 مارس 2012 - 10:05


ردد أنس: «النادى الأهلى حتة منى خدوا عينى شوفوا بيها».. وغادر الصغير منزله متجهاً إلى المجموعة، مبتسماً مبتهجاً بشوشاً، غادر منزله متجها إلى الكيان، ومعه أحلام فتى لم يتخط الخامسة عشرة، فكر فى الموت للحظات، فكتب عن وصية تبرع فيها بعينيه إلى مصابى الثورة، ومضى ليلقى ربه مبتسماً مبتهجاً بشوشاً مردداً: «قول الحق خليك جرىء.. النادى الأهلى أحسن فريق».
أنشد مهاب صالح «عمرى ما أحب غير الأهلى ولا فى غيره يفرحنى»، وغادر منزله كعادته، مناضلا حارب فى الميدان لأوقات كثيرة وعديدة، وأنشد لناديه أغانى كثيرة وعديدة، ناضل ضد الظلم فى الميدان، وصرخ من داخله لصالح فريقه «النادى الأهلى فريق جبار».
ومثل أنس ومهاب غنى وأنشد محمود سليمان وكريم خزام ويوسف حمادة وعشرات غيرهم، غنوا معا «ويوم ما أبطل أشجع أكون ميت أكيد» وحملوا أدواتهم وذهبوا إلى أماكن تجمع الكيان، وأنشدوا معا «من تالتة شمال بنهز جبال وبأعلى صوت دايماً بنشجع الأبطال» وذهبوا معاً إلى بورسعيد. هناك كان فريقهم مهزوما ولكنهم لم يتوقفوا عن الغناء «أووووه أووه جمهور الأول حماه... أوووه أووه ع الحلوة والمرة معاه»، ومع مرور الوقت بدأ المشجعون الذين يعلمون جيداً معنى مباراة للأهلى فى بورسعيد، يتبادلون نظرات قلقة، ولكن صرخاتهم مازالت تتردد «أووه أووه ع الحلوة والمرة معاه» لم يخفت الصوت، ولم يصمت صوت الأغانى، حتى تحولت الأغانى إلى صرخات مرعوبة ممتزجة بدماء وآهات وجثامين شريفة.
فى ذكرى مرور 40 يوماً على المذبحة، ترسم «المصرى اليوم» ملامح شخصيات 5 من ضحايا المباراة الدامية، كما نعاهم رفاقهم على «يوتيوب» بأصوات أقاربهم الذين ودعوا الرجولة مع أنس، والبسمة مع كريم والإنسانية مع محمود والنضال مع مهاب والشجاعة مع يوسف.
البسمة كريم.. الكرة كانت بتخليه يضحك
في ذكرى الأربعين لـ«مجزرة بورسعيد».. 5 حكايات عن جمهور عظيم  Krym_khzm
«ابتسامة تحاول تفسرها، فتقول شهيد» كلمات بسيطة، ولكنها دافئة، لم يستطع كاتبها صديق الشهيد كريم خزام أن يتجاهل فيها ابتسامته، علامته المميزة ورفيقته فى معظم صوره التذكارية هو مع السلامة يا ابتسامة راح يحفظها الزمن، ابتسامة بتحضنك مع الحياة، ابتسامة فيلسوف اكتشف سر الحياة، «ابتسامة تحاول تفسرها فتقول شهيد»..
الشجاعة يوسف.. ضحى بحياته لإنقاذ أصدقائه
في ذكرى الأربعين لـ«مجزرة بورسعيد».. 5 حكايات عن جمهور عظيم  Hmd_ywsf
لم يمنعه ابنه الذى مازال حتى الآن جنينا لم يأت إلى الحياة من الوقوف أمام بوابة الموت لكى ينقذ أصدقاءه يوم الحادث، ربما تذكره للحظات، ربما تجمد الوقت، وحلم به كثيراً، وربما سرقته من خاطرته عن ابنه الجنين صرخات زملائه الذين كانوا معه، فقبل انتهاء المباراة بدقائق، خرج الشهيد العريس يوسف حمادة من المدرج، وفور انتهاء المباراة ومشاهدته جماهير بورسعيد وهى تنزل أرض الملعب فى اتجاه جماهير الأهلى عاد إلى أصدقائه لكى يقف بجوارهم فى مواجهة الموت
الرجولة أنس.. أوصى بـ«عيونه» لمصابى الثورة
في ذكرى الأربعين لـ«مجزرة بورسعيد».. 5 حكايات عن جمهور عظيم  Ns
«أنا أعلن وصيتى فى حالة وفاتى.. أنا عاوز الآتى: أولاً أن يتم لفى بعلم مصر، ثانياً أن يتم تشييع جنازتى من ميدان التحرير، ثالثاً أن يتم التبرع بقرنية عينيا لمصابى الثورة عين لشخص وعين لشخص آخر، رابعاً أن يتم التبرع بباقى أجزاء جسمى لمصابى الثورة».
عندما تقرأ السطور السابقة تعتقد فى البداية أنها وصية لرجل عجوز تعدى عمره السبعين عاما تعب من الحياة، ويئس منها، أدى خلالها دوره، وانتهى منها حلمه، ولكن عندما تعلم أنها وصية الشهيد أنس محيى الدين، الذى لم يتعد عمره الـــ 16 عاماً، فلك- مهما كان عمرك- أن تيأس من الحياة، وتتعب منها..
الإنسانية محمود.. «صانع الحياة» الذى تنبأ بوفاته
في ذكرى الأربعين لـ«مجزرة بورسعيد».. 5 حكايات عن جمهور عظيم  Mhmwd_slymn
محمود سليمان 20 عاماً، أحد طلاب كلية هندسة الزقازيق، وأحد أعضاء مبادرة صناع الحياة لمحو الأمية، التى يشارك فى تأسيسها الداعية د. عمرو خالد، مضى فى طريقه إلى بورسعيد مرددا «ويوم ما أبطل أشجع أكون ميت أكيد»، ولم يتوقع أنه سيسافر إلى بورسعيد لتشجيع فريقه، ولن يعود..
النضال مهاب.. آخر كلماته: «دم اللى ماتوا لازم يرجع»
في ذكرى الأربعين لـ«مجزرة بورسعيد».. 5 حكايات عن جمهور عظيم  Ltrs_fy_lthryr
«محاكمة عاجلة وعلنية وعادلة لكل رموز الفساد، لأن الناس اللى ماتت لازم دمهم يرجع» هذه بعض كلمات الشهيد مهاب صالح فى فيديو نادر لا يتعدى الدقيقة والنصف أثناء مشاركته فى مليونية «القصاص» بشهر يوليو الماضى، والتى كانت تطالب بالقصاص من قتلة الثوار فى محاكمة علنية على الهواء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
في ذكرى الأربعين لـ«مجزرة بورسعيد».. 5 حكايات عن جمهور عظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مظاهرات حاشدة ضد محاكمة المتهمين فى «مجزرة بورسعيد»
» بص شوف .. كله عالمكشوف غندر "الكذاب" يكشف حقائق مجزرة بورسعيد
» ارتياح فى الأهلى من تقرير تقصى الحقائق بشأن "مجزرة بورسعيد"
» استياء فى الأهلى بسبب التبرعات الوهمية لضحايا "مجزرة بورسعيد"
» الشاعر: لجنة تقصى الحقائق برأت شعب بورسعيد من مجزرة الاستاد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار سريعة اعداد/فوزى المصرى-
انتقل الى: