المصرى يستنكر عقوبة استبعاده من الدورة التنشيطية قبل انتهاء تحقيقات النيابة

استنكر محسن شتا المكلف بإدارة أمور النادى المصرى القرار الذى أتخذه أندية الدورى الممتاز باستبعاد الفريق من الدورة التنشيطية التى تضم 18 نادياً فقط، وقال: «إنه يعاقبون المصرى دون انتظار لانتهاء التحقيقيات إرضاءاً للأهلى».
من جانب آخر، تزايدت حدة الغضب من أعضاء وجماهير النادى فى جمعة «كفاية ظلم»، خلال الوقفة الاحتجاجية عقب صلاة الجمعة، الجمعة ، أمام المقصورة الرئيسية لاستاد بورسعيد، ضد مقدمى البرامج الرياضية فى بعض الفضائيات الذين يحرضون لاعبى المصرى على الرحيل عن ناديهم، وتوالت الاحتجاجات والاعتصامات منهم بعد تزايد الهجوم من مقدمى البرامج، بالإضافة إلى إشاعة هبوط المصرى للدرجة الثانية.
وتساءلت الجماهير عن موقف مقدمى البرامج يوم هجوم جماهير الاتحاد على لاعبى وادى دجلة وحكام المباراة الأجانب فى المباراة الشهيرة بالإسكندرية الموسم الماضى، وموقفهم بعد الأحداث التى واكبت مباراة الاتحاد والزمالك هذا الموسم وتشابك جماهير الناديين، والموقف من إشعال النار فى مشجع الزمالك عن طريق ألتراس الأهلى فى مباراة كرة السلة بين الفريقين، ولماذا لم يتحركوا بعد اعتداء جماهير ألتراس الأهلى على جماهير المصرى فى مباراتى الإنتاج الحربى والشرطة، حيث تعرضت الجماهير للضرب وإلقاء أكياس «البول» عليهم وخطف موبايلاتهم، ورغم الشكوى لم يتحرك أى شخص للدفاع عن جماهير المصرى. وطالب الأعضاء بضرورة الإعلان عن المتسبب الحقيقى للأحداث من خلال تحقيقات النيابة، التى تجرى حالياً حتى ينتهى الهجوم على المصرى وجماهيره.
وتساءل ألتراس المصرى المتهم بعض من قادته بالاشتراك فى الأحداث عن أسباب احتجاز زملائهم عن طريق النيابة رغم التأكد من براءتهم، فى الوقت الذى أغفل فيه المحققون احتجاز قادة الألتراس الأهلاوى الذين ظهروا على شاشة التليفزيون وهم يلقون الشماريخ على جماهير المصرى، وهم معروفون بالاسم لدى المسؤولين، ولماذا لم يذكروا نزول جماهير الألتراس الأهلاوى إلى أرض الملعب وتشابكهم مع رجال الأمن قبل انتهاء المباراة؟!
وأعرب كريم ذكرى، كابتن المصرى، عن حزنه لعدم ذكر الحقائق من لاعبى وجماهير الأهلى الذين كاد هو وزملاؤه لاعبو المصرى أن يفقدوا حياتهم وهم يدافعون عنهم من بطش البلطجية، وكاد مدير الكرة إبراهيم حسن يفقد حياته وهو يدافع عن سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة فى الأهلى، ولماذا لم يذكروا هذا وتركونا للهجوم من أصحاب الفتن فى الفضائيات؟!