"النور": لن نسحب الثقة من حكومة الجنزورى.. والوزراء الحاليون "غلابة"

أعلن حزب النور-السلفى- عدم سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رغم سلبياتها خلال الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية، وقال الدكتور هشام أبو النصر، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أمين عام الحزب بمحافظة الجيزة: إن الحزب قرر عدم سحب الثقة من الحكومة، نظرا لضيق الوقت المتبقى من الفترة الانتقالية.

وأكد أبو النصر فى تصريح خاص لـ"الامة" أن أسلوب النظام البائد هو المسيطر على إدارة المؤسسات الحكومية، مضيفا أن الوزراء الحاليين "غلابة" ليس لديهم أى سلطات على الوزارات التى يتولوا إداراتها، مؤكدا أن وزراء العهد البائد هم الذين يتحكمون فى إدارة الوزارات.

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب النور أن هناك بعض المسئولين يحاولون عرقلة خدمات المواطنين، مشيرا إلى أن حزب النور يرى أن عدم سحب الثقة هو الأفضل نظرا لضيق الوقت، متسائلا هل الحكومة الجديدة تعمل شهر واحد ثم ترحل؟!.

وكان حزب النور قد انتقد بيان الدكتور كمال الجنزورى رئيس الحكومة أمام مجلس الشعب، مؤكدا أن البيان لم يكن به خطة عمل بالمعنى الدقيق ولم يكن واضحا، معلقا على البيان قائلا " أهو تصور أم آمال؟! ولأى عام هو للحالى أم للماضى؟!" مؤكدا أن الذى غلب على البيان الاسترسال فى وصفه، لافتا إلى أنه غلب على بيان الحكومة السرد الإنشائى فى وقت يتطلع فيه الشعب إلى خطط حقيقية وبرامج تضع فى حساباتها أزمة الثقة بين الشعب والحكومة، حيث كان الشعب يعيش فى ظل وهم كبير وأكاذيب متجددة تروج لها الحكومات المتعاقبة طوال الحقبة الزمنية السابقة.

مشيرا إلى أن الحكومة لم تقم بالتنسيق والتشاور أثناء وضع الخطط المستقبلية مع الأحزاب التى من المفترض أن تشارك فى الحكومات المقبلة، وحتى لا تضع الوطن فى مأزق تحمل فاتورة تصرف الحكومة الحالية خاصة أنها تنوى ضخ مليارات من الجنيهات فى مشروعات جديدة، كما ذكر البيان، أو إحياء مشروعات وصناعات توقفت ربما لا تكون من أولويات الحكومات القادمة، وهذا مما نعتبره شخصنة لسياسات الدولة لا يليق فى عهد ما بعد الثورة.

» الإعلام الأمريكى: سحب الثقة من حكومة الجنزورى يهدد بأزمة سياسية
» الهيئة العليا لـ"الحرية والعدالة" تناقش سحب الثقة من حكومة الجنزورى
» الإخوان قرروا إسقاط حكومة الجنزورى 15 مارس
» «الحرية والعدالة» يبدأ مشاروات إقالة «الجنزورى» وتشكيل حكومة ائتلافية
» «الحرية والعدالة» يبدأ مشاروات إقالة «الجنزورى» وتشكيل حكومة ائتلافية