توجه الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء إلى مقر الكاتدرائية فى العباسية، وذلك لتقديم واجب العزاء بعد يومين من وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولم يرافق الجنزورى أى أحد من صحفيى مجلس الوزراء واكتفى بكاميرا واحدة للتليفزيون المصرى.
كان الجنزورى أكد فى بيان عقب إعلان نبأ وفاة البابا مباشرة أن مصر فقدت رجلا وطنيا مخلصا كان حريصا على الوحدة الوطنية طيلة اعتلائه للكرسى البابوى.