تحليل نفسي : عمر سليمان حازم صارم ..يعتقد أنه لم يحن وقت الديمقراطية
كاتب الموضوع
رسالة
new
عدد الرسائل : 891 العمر : 47 الموقع : perfspot.com/koky4u5000 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
موضوع: تحليل نفسي : عمر سليمان حازم صارم ..يعتقد أنه لم يحن وقت الديمقراطية الأربعاء 28 مارس 2012 - 3:11
تحليل نفسي : عمر سليمان حازم صارم ..يعتقد أنه لم يحن وقت الديمقراطية
اللواء عمر سليمان
ظهر اسم عمر سليمان حديثاً مرة اخري ولكن كمرشح رئاسي وليس كنائب رئيس الجمهورية ثم كان هناك خبر انه لن يترشح وبين الرفض والقبول استرجع لقائه مع المذيعة الامريكية أمان بور علي قناة الABC في 11 فبراير 2011 لمحاولة قراءة ما يفصح به لغة الجسد من شخصية رجل قضي اغلب عمره المهني في عمل المخابرات وما يتطلبه من سرية تامه وحرص وحذر اكتسبهم ايضاً من طبيعة عمله في اغلب الاحيان بعيداً عن العمل العام والاعلام ويتميز اللواء عمر سليمان بوجه كالقناع (mask face) لا تظهر عليه اي مشاعر او تعبيرات اي وجه غير معبر دائماً تكسوه الجدية قليل الابتسام والتفاعل والانفعال وأجاباته مختصرة
ولكن دائماً لغة الجسد هي اصدق من اي كلام ومهما بلغت مهارة الشخص في إخفاء مشاعره وحقيقة تفكيره فأن جسده لا يخفي الحقيقة طول الوقت وبدأ اللقاء ولم يستغرق اكثر من 13 دقيقة ولكن ظهر خلاله الكثير : وكان اول سؤال هل هناك حديث بينكم وبين المعارضة .. ،كان الرد بكل ثقة دون تغير الملامح كما نري في الصورة بنعم ولكن عند السؤال عن هل المعارضة تشمل السيد البرادعي ؟ وكان رد بعد تلعثم لحظة من الرجل المخضرم بأن البرادعي ليس من المعارضة ومرة اخري وعندها كانت أصابع اليد تلامس الوجه ..ثم نظرة وان كانت علي استحياء اعلن ان البرادعي له مجموعته وان الاتصال بينه وبين الاخوان كفصيل بعيد عن البرادعي
(يظل اسم البرادعي دائماً شوكة في حلق رجال النظام لتحريكه المياه التي ظلت راكدة لثلاثة عقود بل واكثر
وعند السؤال ماهي المخاوف لرحيل الرئيس ( كان حسني مبارك مازال رئيساً لمصر) نجد ان نظراته وكأنه يحاول ان يقراء ماو راء السؤال ... تظهر هنا طبيعة رجل المخابرات الذي يتشكك في ابسط الاشياءً ولكن عند سؤاله هل اذا رحل الرئيس هل سيتولى الحكم ؟
الاجابة كانت لا اعتقد ذلك ولكن ليس بإصرار بل رجع الوجه القناع مرة اخري وتكرر السؤال اذا تم تغيير الدستور لماذا لا؟ وهنا نلاحظ لحظات تفكير ليأتي بإجابة دبلوماسية تستلزمها اللحظة بأنه اصبح رجل مسن ولكن نظرة العين وكأن بها شيء من السخرية وبتحفظ .. واستطرد بأني قدمت خدمات كثيرة لهذا البلد ونظرات عينيه وكأنه يقول الا تعلمين كم من الخدمات التي قدمتها (ملحوظة ان المذيعة أمريكية الجنسية) توالت الأسئلة وهو علي نفس الوتيرة والجلسة وكان السؤال الا يتفاعل مع ما يحدث في الشارع العربي ( اعطت امثلة لما يحدث في ذلك الوقت في البلاد كتونس والاردن ومصر واليمن ...لم تكن سوريا قد بدأت ) وهنا أجاب ان ما يحدث هو تيار إسلامي من الخارج وإشارة اليد تعني حجم النواة الاسلامية بالنسبة له ولكن الشباب الان اصبح يدرك احتياجه للديمقراطية ومطالبته بها ؟ هكذا أعادت السؤال بطريقة اخري وبنفس الوجه بعد لحظات قصيرة من استرجاع مشاهد الثورة المصرية ... الاجابة تأتي بثقة وبإصراربعد تفكير بأنه لا يعتقد ان ذلك يأتي من الشباب فقط (وهنا يعكس تفكير السلطة والقيادة من شباب مصر غير قادر وغير مستعد لذلك ... وهو ما ثبت عكسه ومازال يحارب لؤده )
ويستمر كلها افكار خارجية وليست افكارهم وهنا كان السؤال الا تؤمن بالديمقراطية ؟ الرد وتعبيرات الوجه كأنه شئ مفروغ منه.. كلنا نؤمن بالديمقراطية ولكن متي..! عندما يتعلم الناس ثقافةوالديمقراطية !!! ونلاحظ في الصورة التالية حركة اليد و التحدي .. وهذا وان لم يبوح به ولكنه رد ان لا وقت الان للديمقراطية او بمعني أوضح .. لا ديقراطية لهذا الشعب وقد استطرد ان التغيير المطلوب لا يستطيع ان يتم في وقت محدود وأضاف عندما يأتي الرئيس الجديد الكثير من التغيير سوف يحدث ..نظرة العين لأسفل ( استرجاع زكريات او تصور احداث ) وفي نهاية الحديث سألته المذيعة ما الرسالة التي ترسلها للمعارضة
الاجابة كانت انه عند التغير سيكون هناك تغيرات وللشباب في التحرير ....> ارجعوا الي منازلكم وحياتكم وكان هناك شدة وتحدي وإصرار مع غصة نشعر بها في ملامح الوجه كما نري في الصور وفي النهاية نستطيع ان نلخص ان اللواء عمر سليمان شخصية حازمة وصارمة وتعتقد انه لم يأتي الاوان للديمقراطية وعلي المعارضة ان كان هناك معارضة ان تقبل التغيير الذي سيراه في حدود تصوره كما قال ان هذا الشعب غير مستعد لثقافة الديمقراطية بعد ويبقي الانتظار لما سوف تسفر عنه الايام اذا كان اللواء عمر سليمان سوف يكون من مرشحي الرئاسة ام لا وهل اثبتت الايام صحة ما يعتقده في هذا الشعب ... ام انه عمل جاهدا وغيره لتأكيد ان هذه المقوله هي الصحيحة
تحليل نفسي : عمر سليمان حازم صارم ..يعتقد أنه لم يحن وقت الديمقراطية