البنت زى الولد مش كمالة عدد

تتحدث مدرب الحياة داليا عادل رئيس الأكاديمية العربية للتنمية البشرية عن الفروق المجتمعية بين الشاب والفتاة. وتتناول داليا جانب التعليم، حيث نجد أن هناك الكثير من الأسر المصرية والعربية مازالت تفرق بين الشاب والفتاة، فالشاب له حق السفر للخارج على عكس الفتاة المسموح لها التعليم المحلى فقط وهذا يكون بحجة الخوف على البنات من السفر ومما سيقابلهن هناك على الرغم أن الخطورة متساوية على الشاب وعلى الفتاة، فكما قد تنحرف الفتاه عند السفر قد ينحرف الشاب أيضا. ولكن الحل هنا يكون من خلال تربية الشاب والفتاة تربية دينية صحيحة وإدراكه الصحيح من الخطأ، وبعدها نتركه للحياة حيث التعليم واكتساب المهارات والخبرات عمليا وتتم متابعته بين الحين والآخر. وتوضح داليا أنه فى أغلب الأوقات تتفوق الفتيات على الشباب وتحقق نسب عالية من النجاح وهذا يتضح فى الفرق بين سلوكيات الشباب والفتيات فى ليلة الامتحان حيث نجد الفتاة أكثر حرصا على مراجعة واستذكار دروسها فى حين أن الشاب قد يكتشف المنهج لأول مرة. الفتيات تستغل أوقات الراحة فى أشياء مفيدة كتأدية فروض الصلاة بينما الشاب يتأرجح ما بين الأكل والنوم دون إنجاز أشياء مفيدة. وبعد كل المجهود والمتاعب التى تتكبدها الفتاة فى سبيل التعليم يصبح مصيرها التضحية بكل هذا المجهود والاستغناء عن التعليم وانتظار النصيب فى المنزل، وعلى الجانب الآخر يساعد الشاب فى جميع التسهيلات كالسفر والتمويل والراحة والمساعدة فى تقلد أعلى المناصب.