رغم إعلان رجل الأعمال رامى لكح نائب، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحزب
قرر تأييد ترشيح الناشط الحقوقى خالد على لانتخابات الرئاسة، أكد ممدوح
رمزى سكرتير حزب الإصلاح والتنمية أن الهيئة العليا للحزب أقرت تأييد
اللواء عمر سليمان نائب الرئيس السابق ورئيس جهاز المخابرات السابق.
وقال رمزى فى تصريحاته لـ "اليوم السابع" إنه انسحب من سباق الرئاسة
التزاماً بقرار الهيئة العليا للحزب التى رفضت ترشيحه، نافيا ما سبق وصرح
به رامى لكح نائب رئيس الحزب بتأييد الحزب للمرشح خالد على، المدير السابق
للمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف رمزى أن الحزب لن يؤيد خالد على، ولن يقف وراء حصان خسران، مؤكداً أن
ما أعلن فى وسائل الإعلام على لسان رامى لكح بتأييد خالد على غير صحيح،
ولم يأخذ هذا القرار فى الهيئة العليا للحزب الذى يرأسه محمد أنور السادات،
والذى أقر بـتأييد الحزب للواء عمر سليمان.
وأشار رمزى إلى أن الحزب كان سيدعم اللواء سامى عنان رئيس أركان الجيش
المصرى، فى حال نزوله فى الانتخابات، ولكن أصبح الآن عمر سليمان هو المنقذ
للبلاد من حالة الفوضى التى تمر بها البلاد، على حد قوله، للتصدى للتيارات
الإسلامية المتشددة.
وحول ترشح الدكتور محمد مرسى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع
السياسية لجماعة الإخوان المسلمين للرئاسة كمرشح احتياطى، حال رفض أوراق
المهندس خيرت الشاطر الذى دفعت به الجماعة منذ أيام، قال رمزى إن ذلك يعكس
رغبة الإخوان فى السيطرة على كل مقدرات الدولة، ويكشف عن انتهاء شهر العسل
بين العسكر والإخوان، وربما يؤدى إلى صدام قريب