new
عدد الرسائل : 891 العمر : 47 الموقع : perfspot.com/koky4u5000 تاريخ التسجيل : 06/08/2011
| موضوع: 4 أسباب تحق لــ''عمر سليمان'' الترشح للرئاسة الجمعة 13 أبريل 2012 - 23:32 | |
| 4 أسباب تحق لــ''عمر سليمان'' الترشح للرئاسة
ثارت عدد كبير من القوي الثورية والحزبية فى مصر، ضد قرار اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، الترشح فى الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تعقد فى مايو المقبل، وعقب سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
واعلنت جماعة الاخوان المسلمين وعدد من القوي السياسية، الخروج فى مليونية اليوم الجمعة، لمنع فلول الوطني المنحل ورموز النظام السابق من الترشح فى انتخابات الرئاسة، فى خطوة اعتبرها المحللون ضد اللواء عمر سليمان تحديدا.
ولكن.. ورغم أن عمر سليمان يعد واحد من أقطاب النظام السابق الإ أن هناك عدد من الملاحظات التي من الواجب عرضها بشكل أمين، والتي قد توضح أحقيته بالترشح فى انتخابات الرئاسة، بصرف الظر عن نيله للمنصب من عدمه.
طبيعية عمل المخابرات
الواقع أن المخابرات المصرية كمؤسسة تحوذ احترام وتقدير اغلب المصريين، فلم يسبق كشف تعرضها للمواطنين بالتعذيب أو الضغط، ناهيك عن أن طبيعية عمل جهاز المخابرات يختص بالشان الخارجي أكثر من الداخل.
وتقديما على ما سبق، فإن رئاسة عمر سليمان لجهاز المخابرات، ضمن له أن يظل أسمه بعيدا عن التعرض للشكوك سواء من ناحية الذمة المالية أو التعامل الاخلاقي مع المصريين.
طنطاوي والجنزوري
جاء رفض جماعة الاخوان المسلمين وغيرها من القوي الدينية والسياسية بشكل عام لقرار ترشح عمر سليمان للرئاسة، بقولها أنه كان أحد رموز نظام مبارك، وان ترشحه يعني ان الثورة كأنها لم تكن.
ولكن الواقع يظهر أن عمر سليمان ليس الشخص الوحيد الذي كان احد أركان النظام السابق ولا يزال يتواجد بقوة على الساحة السياسية، فالمشير حسين طنطاوي قائد المجلس الاعلي للقوات المسلحة الحاكم للبلاد، هو وزير الدفاع فى عهد النظام السابق لأكثر من 15 عاما، كما أن جميع اعضاء المجلس العسكري كانوا من رموز النظام السابق فى مواقعهم العسكرية.
وعلي المستوي الحكومي، فإن الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الحالي كان يتولي ذات المنصب فى عهد الرئيس السابق، كما كان لفايزة أبو النجا وعدد كبير من المحافظين تواجدهم الملحوظ إبان عهد النظام السابق.
لا اتهامات
الحقيقة الثالثة، هي أن عمر سليمان لم يوجه له أي تهامات عقب سقط نظام مبارك وانتهاء دوره كنائب للرئيس، فلم يتم الحديث حول قيامه بالاستيلاء على أي أموال أو اشتراكه فى عمليات غسيل أموال أو غيرها من الجرائم.
والملاحظ أن جماعة الاخوان المسلمين لم تقوم بمهاجمة ''سليمان'' عقب سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك الإ عند إعلانه نيته الترشح للرئاسة، بل أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح احد اعضاء الجماعة المنسحبين منها، والمرشح للرئاسة، قال فى تصريحات تليفزيونية بل يوم واحد من سقوط نظام الرئيس مبارك، ان عمر سليمان ''رجل وطني''
الديمقراطية ورأي الشعب
عقب حصول التيارات الدينية على الاغلبية البرلمانية، ورفض عدد من الاحزاب والقوي الليبرالية والثورية، تحثد عدد من قيادات الاخوان والسلفيين، حول أنه لابد من احترام إرادة الشعب، الذي انتخب هؤلاء ليمثلونه فى مجلسي الشعب والشوري.
والتساؤل هنا لماذا رفض الاحتكام إلى رأي الشعب؟، هل يمكن لعمر سليمان أن يفوز فى انتخابات الرئاسة دون رغبة واختيار من الشعب؟، واذا كانت القوي الرافضة لترشحه تخشي التزوير فلماذا لا تعلن خشيتها وتبحث طريقة تامين العملية الانتخابية؟، إما اذ كان سيفز عن طريق الشعب، فلماذا لا نرضي بالديمقراطية التي جاءات بمجلس الشعب والشوري؟.
فى النهاية.. لا تدعو هذه الأسباب إلى اختيار اللواء عمر سليمان لرئاسة الجمهورية فى اول انتخابات تجري عقب سقوط جزء من نظام الرئيس السابق، وإنما هي توضح احقيته للترشح فى الانتخابات( طبقال لوجهه نظر الكاتب)، على أن يقرر الشعب المصري - فى حرية وديمقراطية - من يختاره لنيل منصب الرئاسة.
| |
|